أصل كلمة السياسة

علي الهاشمي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 18:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أصل كلمة السياسة
الياسة او الياسق
علي الهاشمي الدوري
هو عبارة عن كتاب يحتوي على مجموعه من القوانين والإحكام اقتبسها جنكز خان من شرائع شتى من الشريعة الاسلاميه والمسيحية واليهوديه وغيرها وفي هذه الياسه كثر من الاحكام اخذها من مجرد نظرة وهواة فصارت في اعتقاده شرعا متبعا يكون مقامه واهميته على الحكم بكتاب الله وسنة نبية محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ينحدر هذا الكتاب من الملك جنكز خان صاحب كتاب السياق
وللتنوية فان السياسة نوعان الاول سياسه عادله تخرج الحق من الحاكم الظالم وهي التي تسير على الاحكام الشرعية والنوع الثاني سياسة ظالمه وهي النوع التي تكون محرمه في الشريعة الاسلاميه
وكلمة السياسه هي كلمة مغلية اصلها ياسه فحرفها اهل مصر وزادوا باولها سينا فقالوا سياسه ومن ثم ادخلوا عليها الالف واللام فظن من لاعلم عنده انها كلمة عربية !!!
ونشاة هذه الكلمة وانتشرت في مصر و الشام ذلك لان جنكز خان القائم بدولة التتر في بلاد الشرق لما غلب الملك اونك خان وصارت له دوله قرر وضع قواعد واحكام وعقوبات جمعها في كتاب اسماه ياسه ومن الناس من يسمية يسق والاصل في اسمه ياسه
ولما تم وضعه كتب ذلك نقشا في صفائح الفولاذ وجعله شريعة لقومه فالتزموه بعده حتى قطع الله دابرهم وكان جنكز خان لايتدين بشي من اديان اهل الارض فصار الياسه حكما ودستورا له وكان كتب الياسه متوارثا لاولاده واحفاده
ويعتبر عهد جنكز خان من اسوا العهود التي مر بها المسلمون والقانون الوضعي وضعه وصنعه عدو الاسلام جنكز خان ولم يؤثر ذلك الكتاب على المسلمين رغم الاذى الذي لحق بهم بسبب ثباتهم وعزيمتهم على الدين الاسلامي والشريعة الاسلامية

#علي_الهاشمي_الدوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات