[ لماذا الرجزُ ليسَ شعرًا ؟ ] بكل اِختصار تعميمًا للفائدة ..

أيوب بن حكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 01:57
المحور: الادب والفن
    

كثير من الناس يعتقدون أن "بحر الرجز ينتمي الى الشعر" ودليلهم على ذلك أن الخليل أدرجه ضمن بحوره

وحججنا على تغليط من يعتقد بذلك نوردها تَباعا :

1 ــ أن الخليل أورد بحر الرجز ضمن بحوره لكون العملبية الرياضية التي قام بها في دائرة المؤتلف أعطته تلك التفاعيل

2ــ أن من خصائص أوزان البحور الابقاء على خصوصية الوزن ، لكن الرجز تدخله زحافات لا حصر لها ولا عد ، فلا هوية له اذن ،فركبه بعض الشعراء مثل حمار ذلول

3 ــ أن الله عز وجل قال "وما علمناه الشعر وما ينبغي له" والخطاب موجه للرسول الكريم ، في نفس الوقت قال النبي أبياتا من الرجز : أنا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب ، اذن فقوله ضرورة لا يدخل في باب الشعر لكنه يدخل في الرجز لسطوة الآية على المعنى والتصنيف

4 ــ يقول طوماشفسكي"الايقاع تعاقب مطرد في الزمن لظواهر متشابهة" زالرجز لا يحقق الاطراد

5 ــ أن الرجز كان ينشد أثناء امتياح الناس للآبار ليشدوا من عزيمتهم أي انه قول عملي،والشعر ليس قولا عمليا بل دلالة حافة وعاطفية كما يقول الأسلوبي جان كوهن في كتابه "بنية اللغة الشعرية" .

نرجو أن نكون قد أفدناكم ..

#أيوب_بن_حكيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات