حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 22:07
المحور:
الادب والفن
أنتِ مثلي
قالت أنا لا أعشقـك ْ
انا أعشق الحب الذي ..
في خافقك ْ
فأجبتها بمرارة ٍ :
ما أجهلكْ !!
لم تدركي معنى المحبة َ..
و الوفاء مـُغيّب ٌ عن خاطرك ْ
لم تدركيه ِ للحظة ٍ
صدقيني ..أعذ ُرك ْ
تستعذبين محبتي ..
وأنا كشخص ٍ لستُ أدخل خافقك ْ
تستأنسين بوهجها ..
في ليلك ِ الداجي ..
كبدر ٍ يؤنسك ْ
من كأس إخلاصي ..رشفتِ وفاءها
من غير أن تسقي جفاف زنابقي..
شهد الهوى
أواهُ يا معشوقتي ما أبخلكْ!!
أنت الغموضُ بسرّهِ..
تاهتْ حروف قصائدي
تاهتْ ظلالُ مشاهدي
في أبحرك ْ
كم عذبتني في الحياة غرائبـكْ؟
صعبٌ محال ٌ فهمُها..
كاللـّغز ألقاها تدور ُ بعالمكْ
هل تفصلين الحبَ عن قلبي..
بسيفٍ يلمعُ في يدك ْ؟
فهل الذي عشق الزهورْ..
قد يكره الورق الذي منه الشذى ؟
مَن يفصل العطر الطهورعن الزهورْ؟
قولي بربك حدثيني..
ربما قد أفهمك ْ
السرُّ فيكِ بداخلك ْ
لمْ تدركيهِ .. فانهُ في دمعةٍ ..
أذرفتِها .. في كل آهٍ بُحتِها
بلقائنا.. بتحية ٍ ..
باحت بها أحداقنا
قد مس ّ روحي حرّها ..
في أيّ وقت ٍ ..
كنتُ يوما ًأسمعك ْ
طول الحياة نسجتُ محبتي ..
بخيوط إخلاص ٍ ..
تخلـّد في فؤادٍ يحفظكْ
زخرفتها من لهفتي
أبدعتها بمودتي
وجعلتُ أهدابي كريشةِ مبدع ٍ
قد كانت الألوان تنبع من دمي
في كل زاوية بقلبي أرسمكْ
ولقد عزفتُ قصائدي ..
بمحبتك ْ
قيثارتي كانت عواطف صبوتي
أوتارها شريان قلب ٍ مـُغرم ِ..
رتلتها ترنيمة ً في معبدي
قد كنتُ أقدسَ زاهدِ
أفنيت ُ عـُمري أعشقك
وهواكِ يسري في دمي
ولتسألي دمعات عينك تخبركْ
آهات صدركِ تـُعلمكْ..
إذ ْ أنتِ مثلي فيكِ حبي لم يزل..
للآن يسري في دمك ْ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟