جلجل

رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 02:04
المحور: الادب والفن
    

جلجلات ،، جلجلوت
الافعى
لا تنام لأنها لا تعود
الصمود يبني اخر فقراته
في عمود
الشعب الموعود
بخرافات
الزمن الموصود، وخلف
جدران مدينة
يتنصت عليها ، سعود وحمود
وجارة
كلاعبة تنس قاسية
ترمي في ساحاتنا كراتها ، المتسخة
من رماد جثث
الحروب
تبا لك افعى ، الجلجلوت ؟؟!
2-
زوايا و تكاية
فقراء هم ؟!
من يجلسون فيها شعراء ...
من يدرسون ،
فيها ، علماء
يغادرونها ؟.. مجانين
3-
كفروننا ، فسرحي
شعرك ، يا بدوية ، لا تخاف
التكفير
فعليك ، ان تمشطيه يوميا
لا تخشي ، جهلهم ، وتقدمي
خطوة نحو ...
الحرية ، بأمان
لا تغامرين بشرفك ، فلا داعي
سينتهك لك ، بكلام وإشاعات
الجهلة ، والحرام
لا تتردي , في فرد خصلاته .. كم جميل
اجدك ( افروديت )..
في عصر
العمامة واللحى ، وقصار ( الدشداشة )
تحديك هذا شرفا لي ،
لاني ، اؤمن
بالحرية
يكفروننا وقالوا ؟؟!
حرام ؟.. حرام ؟..
3-
جنود خلفنا ، يرسلون
يتربصون بنا ..
يخشونا ، رغم صغر
حجمنا ؟؟
ما يخيفهم ، حجم عقولنا ؟..
فكم جميلة رؤانا ، مستقبل
خالي من الكسالى
وطن يحج اليه ، كل فنان وإنسان
شعب يمرح وبمنجزات
ثورة ، كانت في العقول
مكتومة...
منذ الاحتلال ، والى الاحتلال
تقطع الشعب الى
اجزاء ،، ثم جزء .. اجزاء
4-
حبي لك ...
جريمة لا يتقبلها مجرم ؟!
قضيتي فيك ، لا ينظر بها ..
قاضيا منصف ؟!!
ولعي بك محامي ، بارع يدافع
عنه
بقايا القصة ، لن تقبل النقد ..

#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات