محمد نصار
الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 14:35
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أولا أرسل بأحر التعازى القلبية لكل مصر مسلميها قبل اقباطها فى فقدان عمود من أعمدة الأمن والسلم الوطنى رجل من أعز وأغلى الرجال إننى إذ أشاطر الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية فى مصابها الجلل الذى هز أركان مصر فإننى أؤكد أن البابا شنودة الثالث كان مثالا يحتذى فى الوطنية - رجلا مصريا أصيلا حكيما قل وجوده فى هذا الزمن لقد إنحاز البابا شنودة الثالث لمصر قبل أن ينحاز للأقباط ويكفينا من أقواله البليغه:
1) مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه والمقولة الأخرى الشهيره عندما بلغه أن بعض أحاد الأقباط فى المهجر قد أثار موضوع طلب الحماية الأجنبية للأقباط فى مصر فما كان من البابا شنودة إلا أن قال مقولته الشهيرة فليمت الاقباط ولتحيا مصر على أساس المفهوم المسيحى أنة ملعون من يتكل على ذراع البشر
وأحب أن أرفق مع هذه المقالة هذا الرابط والذى يعكس مدى سماحة البابا شنودة الثالث ومدى مجاملته للمسلمين
http://www.youtube.com/watch?v=MnQjeWEN3As
إنه لا مجال لمداهنه رجل فى ذمة الله ولقد ترك غبطه البابا شنودة الثالث ميراثا ثقيلا ينوء عن حمله خلفه مره أخرى - لقد كان البابا شنودة الثالث صمام أمان لمصر فى أوقات عصيبة خلت ووقف مواقف قمة فى الوطنية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
2) رفض فكرة قيام حزب دينى قبطى
3) رفض فكره قيام دولة قبطية وشق الصف المصرى
4) أصدر قرارا دينيا بمنع جميع رعايا الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية المصريه فى مصر والعالم من زياره والحج للأمكان الدينية المقدسة للمسيحين فى أروشليم القدس حتى يتم تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى تماما وهو قرار كبير جدا ويرجى تخيله من منظور دينى
4) قام بزياره تاريخيه لدوله أثيوبيا والتى يبلغ عدد المسيحيين الأرثوذكس أتباع الكنيسة الأرثوذكسية المصرية فيها ما بين 40% إلى 60% بالمائة
لقد كان رجل سلام من الطراز الأول لطالما نزع فتيل العديد من المشاكل والفتن الطائفية
#محمد_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟