ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 01:58
المحور:
الادب والفن
ترتجفُ يدي
وانا المس ُ كنزَ حياتي
بضعَ رسائلَ بالقلمِ الجافِ الاحمرِ
فاطمةٌ تكتب ُ:
(يوم الجمعةِ
بعدَ الظهرِ
البستان َ....)
ترتجفُ يدي وانا اتلمّسُ كاسي
ما من احد ٍ سيرى احدا ً بعد َالان
ريح ُ الرمل ِ تطوّقنا
مامن اثرٍ في الدربِ لظل ِّ حصان ....
المشتومُ انا بوقاحة ِ حُبّي
اتمايلً طربا ً فوقَ دروبِ الهجّائين
امشي مَرحا ً
وامرُّ بغيرِ سلامٍ وكلام ٍ
في مَنقبةِ الفلاحين
مادمتِ عُضادةَ قلبي
والبابَ الازليَّ البسّام ْ
فانا راضٍ عمّنْ يزعل ُمنّي
راضٍ عن كل ِّ الشتامين
راضٍ عنكِ
وانتِ تمرّين َ ملُثمة ً
زائغةَ العينين ِ
فمثلكِ لنْ تحتملَ فضيحةَ قصّاب ٍ
في سوقِ الاغنام
قلبي يسبقني للساحة
يعدو
ويهرولُ
يحتفلُ ويخجلُ
كنتُ اظنُّ الظنَّ الزين َ باهلِ الساحة ِ..
قلبي
يسبقني ويحوقلُ !
لا حولَ ولا قوّةَ الا بالخيل
فقلبي الريشة
لم يبتكرَ الى الانَ
جَناحهْ ..
صرتم خلفي وامامي
صرتُ كثير الزحمةِ بالاشكال ِ
وبعد ُ انا لم اتشكل ُ
بعدُ انا لم اتحولُّ
بعدُ انا منشغلٌ
بهذاكَ الموال
صرتم خلفي وامامي
والدنيا دائرة ٌ دائرة ٌ دائرة ٌ.....
يا دارة ُ
كم تتشابهُ تلكَ الحلقات
لحدِّ المثقال !
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟