عزيزي غازي الصوراني

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 16:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عزيزي غازي الصوراني
احلى صباح للرفيق غازي :انني اصف القوى السياسية الفلسطينية ومن على غرارها من العالم العربي انها افلست,وهذا نتاج معايشتي ونتاج دراساتي معا .ان نقطة الانطلاق الاساسية هي الاعتراف بالمشكلة وتحليل الاوضاع تاريخيا ,ومن خلال العلاقات الداخلية والخارجية ومن خلال الظرف الموضوعي والذاتي عبر ذات السياق التاريخي ,ومقارنة نقاط البداية مع المسار والعودة بالمقارنة من خلال التجسيد المنطقي المتعاقب ,وذلك لتحقيق اعلى درجة ممكنة من الفهم والحصول على الاستنتاجات التي يتوجب ان تشكل نقطة انطلاق لمواكبة اللحظة الراهنة .لا بد ان نتمتع بطلاقة التفكير وقصرية التتبع والاستخلاص دون رحمة بنقد يستخدم كل مبضع يلزم . اننا نرى الثورات في البلاد العربية يبدؤها الشباب واغلبهم بحكم تناسب المجتمع من الطبقات الشعبية ,وتستهدف الثورات اجراء تغييرات عميقة كما بياناتها وشعاراتها ,ثم يتم الاستيلاء على قيادة هذه الثورات وحرفها لتصبح الثورة المضادة هي التي ترفع شعارات الثورة وتتماها معها الى ان تتمكن من الاجهاز عليها ,او تقديم البلد للامريكان والرجعيات العربية بواسطة قطر وتركيا . لقد كتبت في هذا مجموعة مقالات من بينها مسار الربيع العربي وملاحظات على الثورة الليبية وغيرها من المقالات منشورة على صفحة الحوار المتمدن تتبعت من خلالها حالة الثورات وعن سرقتها منذ البداية وتحدثت عن احوال القوى ما قبل الثورة... ان ما تطرحه هو اهم موضوع يتعلق باللحظة السياسية الراهنة وما تؤسسه للمستقبل وهذه اللحظة السياسية تتأثر بالتوازنات الدولية القائمة ولوحة الصراع العالمي ونفوذ الغرب الاستعماري وتبعية الدول الرجعية باخلاص وعقيدية لمصالح الغرب وغياب انصار الثورة في هذه اللوحة بعد الاتحاد السوفييتي وتفرد امريكا مما يجعل الثورة بلا قيادة محلية صلبة ومجربة وبلا عون خارجي وبلا حماية ومعرضة للنهب ان وضع اليسار مأزوم ضمن هذه اللوحة يتبع

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات