حلم مؤجل(بأنتظار الطوبى ترنموا وناموا)

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 13:44
المحور: الادب والفن
    

والنور
والدم المهدور
والفرد المقهور
والزمن المدحور
..
والنور
وبيان منشور
وكتاب محضور
وكلمات توقض موتى
وافكار تعبرمن فوق السور
وقيود تكسرها اجنحة
وظلمة يطفئها نور.
..
والنور والديجور
ونشيد محفور
على اجنه في الارحام
اغنية واشجار وطيور
غسقت غربه
ومن فقد الوطن
فليبني في القلب دور
ولتنحرطلقات الغدر
فقذائفنا باقات زهور
...
والنور
والكائن المحشور
بين سندان هبل
ومطرقة كهان الزور
...
الكل صياد وطريدة
فئران وارانب
ضباع وثعالب
عصافير ونسور
..
الكل مكبل
سجان وسجين
اصل وهجين
التوق يلف الاشياء
لحرية وانعتاق
وعبور
...
والنور
وعالم غرور
واوثانا تعبد
واوهاما تمتد
وامالا تخنق بصدور
انفضوا كسل الروح
حثوا الوجدان
فجروه بالخير
والعطاء نذور
للارملة,للثكلى,للمقعد
للطفل المقهور
بدل الكره
ازرعوا ودا
حصاده:
سعادة وسرور
...
والنور
ووطنا في الحلم
يشع بالوان النور
يرفل بالرحم
شفافا معمور
ماذا لوحلت جنه الله على ارضه؟
كرنفالا من مطر وشجر
وحيوان وبشر
وولدانا وحور..
......

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات