طلال سعيد دنو
الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 22:41
المحور:
الادب والفن
1
الى الحبيبة التي طالما انتظرت انسانة بمواصفاتك , اكتب اليك اليوم لأقول لك كلاما ليس ككلامي السابق اليك ...... كلاما يعبر عن ما في داخلي من احاسيس جميلة لانسانة طالما بحثت عنها في حياتي السابقة ... بحثت عن الجميلة وفشلت في ان استمر معها , لانها تصورت بان جمالها يجعلها افضل من الاخريات , وبحثت عن المفكرة وغالبا ما وجدتها جادة وليس فيها من الرومانسية شيء .وكأن الرومانسية مرض يصيب الانسان ...واخيرا وجدت امرة ليست ككل النساء ...تحب الناس ويحبها اللذين من حولها ..تحب الطبيعة ولهذا اجد انوثتها طاغية من خلال تصرفاتها البسيطة المتأملة ..
ايه يا امرأة جعلت اوراقي تخضر في خريف عمري ..ما اجملك وانت جعلتيني ازهر من جديد .
2
ساقية الفرح العطرة
دمت لي القا وفرحا
ارجعتني الى حياة كنت اتصور انها ليست ذات قيمة وانشغلت باشياء اخرى لم تكن الا رماد احتراق الامس
اكتب لك صفحتين وانتشي بالحب بعدها ,تكتبي لي سطرين وتنشب في داخلي ثورة
يا رائحة المسك يا طيب الارض انت جنتي
3
كلمتان
اولاهما ان تحب انسانا
وثانيهما ان يكن لك الحب
وتنتهي كل الهموم ولا يبقى غير هم واحد ولكنه جميل ......
انت يا من حرمت على نفسك لذة شروق الحب ... مخافة ان تذوق مرارة غروبه ...خسرت الاثنين واصبح قلبك صخرة
4
احبك
اريد ان اهديك سوارا
نعم سوارا من صنع يدي
مرصع باللؤلؤ ذهبي القوام
اصنع السوار طوقا مسطحا ذهبيا املس ...
مجرد قرص ..هكذا بدأت
ثم اوجدنا امكنة لللاليء
كل لؤلؤة وحجمها ..هكذا صنعنا
ثم وضعنا اللؤلؤ واحدة بعد اخرى ..هكذا رتبنا
وانتهينا ..وصار سوارا رائعا على قدر يديك بالضبط ..هكذا اتفقنا
هكذا بدأناها فكرة واصبحت كلمة ..ثم تناثرت الافكار وتجمعت ..هكذا اصبحنا
مثل سوار كلما زادت اللاليء عددا ازدت جمالا وازداد عشقي لك ...
هل عرفنا حين بدأنا ان حبنا ينمو ولا يتوقف
ويكبر ليملأ دنيانا ...هكذا نوينا
........................................
#طلال_سعيد_دنو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟