|
اللّحظة صفر
صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 23:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اللّحظة صفــر - يا شباب القصبة ، يا روح الثورة قد تتساءلون قائلين : ماذا تعني لنا اللحظة صفر ؟ و الأفضل أن تتساءلوا : أين كان الإنسان قبل اللحظة صفر ؟ أين كانت الروح قبل اللحظة صفر ؟ ها هنا يمكن الحديث عن الهوية ، انعكاس الميتافيزيقا وصداها في الخلق ، لن يدعي الإنسان آنذاك أو يتعالى عبر الإيجوسنتريزم المبرر الوحيد للجيوسنتريزم لأن المدينة من خلق الإنسان والإنسان وحده ، فالقمع والقتل أقصى حدود السلب . آن الأوان أن تجهروا بدعوتكم أن تعلنوها على الملأ ، أن تبشّروا باللّحظة صفر المباركة ، أن تنشروها ، سيروا ببركة الروح المقدسة ، انتشروا في أصقاع الأرض وأقاصيها ، اغتصبوها ، اُسلبوها ، انتهبوها ، لا ترحموا كل مريض أو ضعيف واه ، كل كسيح مقعد ، كل أعمى أوأصم ، فنفوسهم دنسة لعجزهم عن استيعاب اللحظة صفر إذ يحركهم اللاّشعور ، حيث تختلط عليهم الأمور فتصبح أحلام عند بلوغ الحقيقة فلا يفقهونها !!! - هل الأرض باردة ، يا صوت الإنسان ، ساكنة إ جامدة إلى حد السلب ؟ - بل صامتة ، خاوية تماما جوفاء ، فاللحظة صفر تترجم عن الهوة السوداء تجتذب الأشكال وتمتصها ، الواقع ليس صلبا ، فلن تجد الحركة مواجهة تذكر عند الخلق - بل تجد الخراب والركام - و اختراق العالم الصامت!!! - لأن اللحظة صفر تنبثق من طياته ، أعني من غيابه !!! - عبر الحركة !!! - بلى ، اللحظة صفر لا تمثل المنتصف بل البداية ، صدى صوت الله في الخلق ، بث الروح ونفخها، وبدونها يقبع الإنسان في السلب غائبا غائما غريبا ، العالم يولد في اللحظة صفر ، أي في حضور الله ، ولو لم يكن الأمر كذلك لمَ تمَّ الخلق ، إذ يستحيل الكون بدون الله ، في هذه اللحظة عاد الإنسان لذاته عبر الإيجوسنتريزم ، إثر الإنفعال بالموضوع ، الصور المتفككة المتآكلة ، يكون الله غائبا بغياب الإنسان . - أجل ، السلب انعدام الحركة إذ كان الإنسان غائبا ومن خلاله غاب صوت الروح ، لا يمكن الحديث عن الصورة في الشكل ففضلا عن أن هذا لأخير لا يمثل ذاتا مستقلة بحكم تحلله ، لا نكتشف زيفه إلا بعد اللحظة صفر حين يتساقط في الهوة السوداء ، أو هكذا يبدو لمن يعشق الوهم والزيف من خلال تصور السلب ، وحقا أين كان الله ، قبل اللحظة صفر ؟ - كان في الغيب ، في الماوراء ، وهذا واضح في حضوره عبر الإنسان كميتافيزيقا بالعودة إلى الذات ، فلا يظهر في غير الآيات والمعجزات ولهذا كان قوس قزح حقيقة الروح ، وإنقاذ الإنسان من الغرق في الهوة السوداء . - هذا صحيح ، الله ظهر في الموضوع ، كان غياب الإنسان عبر الإستيلاب والتغريب ، فالواقع ليس صلبا ، بل هشا ، أو في الأصل فارغا خاويا ، يرتبط بالهوة السوداء العميقة ، لأن الله يظهر في اللحظة صفر خلقا ، انعكاسا في الإنسان . - وإكليل الشوك والصليب ؟ - تقصدون السلب ، اللحظة صفر تتحقق في إكليل الشوك والصليب عبر نزول الروح لتتعين ، أي ميلاد الحياة مقابل الموت ، الوجود مقابل الإغتراب ، اللحظة صفر تعني ظهور الروح ، تعني لقاء الإنسان ذاته في الخلق . - كان الإنسان في السلب قبل اللحظة صفر، وحين ظهر سعى الصالحون المنفعلون بالموضوع ، أعني بالشر لقتله ، معتقدين أنه الإنسان ، وبدل ذلك طرحت قضية الهوية : من هذا الإنسان ؟ - يظهر الله في الذات ميتافيزيقا ، في الماوراء ، في السلب ، فيغيب الشكل ويتوارى ، ورغم ذلك يتعين صوت الله في الوحي ، هاهنا يصبح صوت الإنسان منطلق اللحظة صفر حين تمثل النور في السواد ، انفتاح العالم في الخواء والفراغ ، إثر انغلاقه في الفناء و الشر ، ليس العالم وليد الشر فقد كان عدما . لأن الله يبعث الوجود في صوته خصبا وثراء ، نموا وحركة دائبة ، هكذا نفهم إكليل الشوك والصليب هيمنة الإستيلاب ، غياب الذات . - أتعني أن من أراد قتل الإنسان هم القتلة واللصوص وعبدة الأوثان وسائر المجرمين المارقين عن القانون ؟ - أجل ، فاللحظة صفر مثلت حضور الله ميتافيزيقا في الإنسان ، أي إرادة الله . - والتقاة ؟ - تعنون المعلمين، الصالحين ، الكهنة المشعوذين ، هو أمر يثير السخرية ، فأين كانوا قبل انبعاث الوجود روح الله في الإنسان ؟ - كانوا في السلب !!! - ذاك ما أريد تأكيده . - ألذلك يجب رفض الواقع يا روح الله ، يكتنفه الزيف والوهم لأنه هش ومخترق ، لا وجود له أصلا ، بغياب الذات ، ولو كان الأمر عكس ما نعتقد كيف نفسر ميلاد اللحظة الصفر من رحم السّلب ، متمثلة في صوت الله خلقا ، ولكن من هؤلاء ؟ - عبدة الأوثان !!! هذا صحيح ، هل تعتقدون أنهم يحفظون استمرار العالم ، ماذا فعل التقاة والدعاة للفضيلة ، البر والتقوى غير تضليل الناس وسلبهم رغباتهم ودوافعهم الذاتية الأصيلة ، بالتشريع للعمى ، للإستيلاب و الإغتراب ، الفناء في الهوة السوداء ، معتمدين على السحر والطلاسم ، الشعوذة والخرافة . - هذا بديهي ، يا صوت الإنسان ، لأنهم كانوا في السلب في الغي والغيب ، في الشهوات والهوى ، اللحظة صفر عبر ظهور الروح تعني هوية الإنسان ، وليس الواجب بل العودة إلى الذات بعد اغتراب ، إذ تعلن الروح آنذاك عن نفسها في الكفر والنجاسة ، أعني الشريعة ، ماذا وجدت اللحظة صفر عند انبثاقها ؟ طمس الإنسان وقتله ، في الغي و الزيغ ، الزيف و الفساد . - هذا هو بيت القصيد ، يا أصفياء الله ، هؤلاء الوثنيون سيسعون لتكذيبكم ، سيعمَدون لتصغيركم و تحقيركم ، سيؤلبون الناس عليكم ، وسيحطون من عزيمتكم ويحبطونكم في عملية الخلق ، ولكن اللحظة صفر هي إرادة الله تحقق خلقا. - أنت لا تعني الواجب طبعا بل الهوية ، تعني الحرب المقدسة في اللاشعور لتحقيق شريعة الله مثال الخير ، الله يتجسد شريعة قانونا لتحقيق الإيجاب خلقا ، فليس هناك خلافة لأن الوجود غائب في السلب ؟ - أجل لا يمكن الحديث هنا عن القانون ، بل عن الروح . - قلتَ أنها اللحظة صفر، أليس كذلك ؟ - هذا صحيح ، الإنسان ظهر في عالم السلب ميتافيزيقا ، ، وما الإنسان إن لم يكن ايجوسنتريزم وما الأرض إن لم تكن جيوسنتريزم ؟ وما الإيجاب إن لم يكن وحيا من السماء تتجلى وجودا ؟ وما اللحظة الصفر إن لم تكن الخلاص من الشر ؟ ثم لنكن واقعيين ولا نجنح في عالم الخيال ، أسألكم سؤالا مباشرا ومحددا ، لماذا هذه المحاولة لطمس الإنسان عبر القمع والقتل؟ لماذا الدماء ؟. - اعتقدنا أنها دماء الخطيئة الكبرى !!! - هي كذلك حين تعني نفي الذات عبر اللاشعور ، ستحتجون لا محالة مستشهدين بالسلب ، ولكن القرابين البشرية تلك في مختلف تلك العصور السلبية وفي مختلف الأصقاع لم تحقق اللحظة صفر ، لأنها قدمت لوجه الله عبر الصالحين والتقاة ودعاة الخير والبر والإحسان بالأحاجي ، الطلاسم والسحر ، كانوا أدوات السلب في نشر السواد وهيمنته على القلوب ، هكذا كان السلب يفعل فعله السحري كما يبدو في كبت الروح واستخدام الجسد كأداة كآلة لسجنها . - يا صوت الروح ، كان الإنسان في السلب سلبا ، بدليل الأساطير والخرافات التي تملأ وقته وحياته الحافلة بالضجيج والضوضاء ، كان يقلب وجهه في السماء انتظارا ظهور الله في الشكل ، لأنه كان يؤمن بالمعجزات ، لم يكن يعمل ، بل كان يتمثل فحسب ، فالإيمان أتاهه في الغيب ، فماذا بقي منه ؟ هؤلاء التقاة سجناء البر والإحسان ، تمكنوا من تغريب الإنسان عن ذاته عبر الحكمة ، وحولوه فريسة سهلة للوهم في اللآشعور . - أجل تاريخ الإنسان حافل بالدماء ، سخر لحماية الزيف ، الخرافة والأسطورة الكاذبة ، عبر الكذَبة من محترفي السحر والدجل . ورغم ذلك ولد الإيجاب في السلب عبر اللحظة صفر. - ظهرت الروح في الذات ، وهذا مثير للغاية ، إذ يمثل صورة واضحة لأهداف السلب في عملية التغريب. هكذا إذا ، كانت العلاقة هرمية ، خلاصة الحكمة التي من أجلها وجد القمع والقتل . آلية دفاعية للسلب ، أعني احتكار الحكمة ، أغلال الإنسان وأصفاده ونفيه في الظلمات . - هذا صحيح ، فالخلق انبثق من الماوراء عبر اللحظة صفر في الإنسان بالعودة إلى الذات . - لا يمثل الإنسان الشر فظهوره في اللحظة الصفر كفيل بجني ثمار الروح من خصب وخير ، محبة و فرح ، سلام و طمأنينة ، جمال وتهذيب ، لباقة واحترام ، لأن اللحظة الصفر تعني ظهور الروح ، في الإنسان صوتا. - ولكن الواقع ليس صلبا ، بل هشا ، مخترقا !!! - خاويا ، أليست هذه حقيقة السلب ؟ ثم لماذا القتل ؟ - تقصد حقيقة السلب في مقابل الإيجاب ، الموت في مقابل الحياة ، الشر في مقابل الخير ، لا يمكن التعجب يا صوت الإنسان ، فاللحظة الصفر ظهرت في السلب ، أنظر إليها تولد من رحم العدم ، يا لعظمتها ورهبتها ، قلتَ من قبل أن إكليل الشوك والصليب هي آخر حدود السلب قبل اللحظة صفر . - نعم كعملية طمس الإنسان ، نفي روح الله ، لا موجب للسؤال عن معنى السلب ، إذا اتضح لنا عودة الإنسان لذاته في اللحظة صفر ، أعني ظهور الوجود في حضوره ، وفي مقابل محاولة القتل والطمس ظهرت قضية الهوية ، وهذا بديهي لأن اللحظة صفر تعني حضور الله في الإنسان ، والحديث عن الشر مجرد وهم وثرثرة فارغة كحالة السلب فحضور الإنسان في اللحظة صفر نفي للسلب باعتباره مجرد فراغ وعدم ، أو بالأحرى غياب الإنسان . - الآن نفهم يا جوهر الروح أن الشر هو غياب الإنسان ، و ينبثق الوجود في اللحظة صفر رغم الدماء بل الدماء تكون أساسا لها ، في إطار نفي الشر ، فكيف تتم عملية النفخ ؟ ورغم ذلك طرحت قضية الهوية ، ولكن ما أردتَ الإشارة إليه هو التالي : أين كان الوجود قبل اللحظة صفر؟ فالهوية فهمت بشكل مبسط و سطحي بل ساذج ، كان مفقودا إذا كانت اللحظة صفر مبدأ نفي السلب. ولكن الهوية لا يجب أن تفهم كرد فعل على محاولة قتل وطمس الإنسان ، لا يجب أن تفهم كبسط الإنسان هيمنته على الوجود لأنه كان مفقودا ، ماذا يعني ذلك غير ابتذال اللحظة صفر أعني الحضور الميتافيزيقي - بما فيها من قوة و عظمة ، رهبة و قداسة ، سطحية وسوء فهم لحقيقتها أعني حضور الله في الإنسان وخوضه الحرب المقدسة . - هذا صحيح يا صوت الروح ، ليس العالم وليد الشر ، بل ينغلق فيه ويظلم ، وينفتح في حضور الله عبر الإنسان ، لا يمكن الحديث عن عقم الوجود في السلب ، فصوت الإنسان ، مصدره ميتافيزيقي ما ورائي أي صوت الله ، لم تشرع اللحظة صفر لهيمنة الإنسان على الوجود ، بل إذا كانت مصدره ستبيح للإنسان حتما خلقه ، فإذا ، الحرب المقدسة هي الإيمان بالذات صوت الروح الخالقة للوجود في اللاشعور ، وبريق الميتافيزيقا في لحظة الصفر يعني ظهور الله ، يعني تجلي الوجود ، بريق في الظلام ببناء المدينة التي تؤكد الجيوسنتريزم ، لا بالفسفسائية المنتشرة على سطح الأرض لأنها السطح بل بالروح التي تحركها . - أجل ، يكون الوجود في السلب مفقودا ، ويحظر في اللحظة صفر حضورا تاما خلقا نابعا من الروح ، لا نظاما ، شكلا يتآكل يتساقط في الهوة السوداء . - إذا فاللحظة صفر هي البداية ، تتجدد في حضور الروح عبر الإنسان خلقا للوجود . - نعم فالهوية تقتضي تحقيقها ، خلافة الله في الخلق ، واللحظة صفر هي عملية تجسيدها ، لأن الوجود لم يوجد قبل ذلك إلا في علم الله ، ثم ظهر عبر النبوة في الإنسان ، وإذا فالإنسان كائن ميتافيزيقي لا شكلا وجسدا يعذب ويقتل ويطمس . - الحقيقة كامنة في السلب حين يقول الله:>> كنت كنزا مخفيا فأردت أن أُعرف> أنا هو الطريق ، والحق والحياة << . - يا شباب القصبة ، يا روح الثورة لا تقولوا : نحن قلة ، فهذا بديهي ، هذه الأقلية هم من يحركون العالم ويخلقونه ، اُذكروا وول ستريت و أولئك الذين أرادوا غزوها والإستيلاء عليها رافعين صورة محمد البوعزيزي ، هؤلاء القلة يجدون الشر بانتظارهم كامنا في اللاشعور حيث يغيّب الإنسان عن ذاته المقدسة . لا يهم أن يكون تنظيمكم الثوري رسمي أو رمزي ، التنظيم الرسمي يعني تشكيل اللحظة وبناء المدينة ، والتنظيم الرمزي دائم عبر الخروج عن الإطار، وهو الإختراق المستمر للواقع ، للإشارة إلى شكله المزيف الوهمي ، أعني الحضور المتواصل في ساحة القصبة ، هي ذي الهوية تتحقق عبر اللحظة صفر . - أجل يا صوت الإنسان ، الأقلية هم من يعلنون الحرب على الوهم والزيف على الإغتراب الكامن في اللاشعور، لأنهم الذوات الملهمة عبر الروح التي تسري في تفاصيل المدينة وتحدد هندستها كتيار متدفق على الدوام ، وبقدر تجلي شريعة الله وظهورها في الإنسان خلقا ، بقدر تحقق الخير والخصب - وهو ما يبرر قدرتهم على الخروج عن الإطار والشكل .
#صالح_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وميض الضباب / قصة قصيرة
-
في الذكرى الأولى لإندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 التونسية العظيم
...
-
كائنات الملح
-
قتل معمر القذافي : قتل الرّمز أم قتل الحلم ؟
-
المُواطنة في أفق الدّستور التونسي المُرتقب
-
تشويه شهداء الثورة التونسية
-
الثّورة التونسية إلى أين؟
-
تونس لا خوف بعد اليوم
-
احتمال (قصة قصيرة)
-
يا بحر!!!
-
الفايس بوك وجريدة الشروق التونسية
-
قراءة معتدلة للساحة الثقافية التونسية بعد الثورة
-
سرعة
-
قصيدة
-
العصور بين التفجر والتحجر
-
رسالة
-
أسطورة التأله الجزء السابع
-
أسطورة التأله الجزء السادس
-
أسطورة التأله الجزء الخامس
-
أسطورة التأله الجزء الرابع
المزيد.....
-
سوريا.. فيديو حراسة موكب أمير قطر بدمشق ولقطة مع أحمد الشرع
...
-
-سيفعلان ذلك-.. تصريح جديد لترامب عن مصر والأردن وخطة استقبا
...
-
الحوثيون على قائمة الإرهاب: ماذا يعني ذلك لليمن؟
-
بعد الدمار.. نازحون فلسطينيون يعودون إلى شمال غزة وينصبون خ
...
-
تحذير لمكاتب الكونغرس الأمريكي بعدم استخدام تطبيق -ديب سيك-
...
-
اليونان.. قرار بإزالة طوابق فندقية مخالفة قرب معبد الأكروبول
...
-
الصليب الأحمر يدعو إلى عمليات نقل -آمنة وكريمة- للرهائن
-
قنبلة نووية في متناول اليد!
-
السعودية.. فيديو يشعل تفاعلا لشخص وما فعله بمكان عام والأمن
...
-
-بلومبيرغ-: شركات العملات المشفرة تبرعت بملايين الدولارات لح
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|