منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 20:42
المحور:
الادب والفن
(1)
جلست على حبل الوهم ودققت بأياميْ
كانت داحس والغبراء أماميْ
ساءلت أبا الريح المنفعل أين اللقيا ؟؟
قال الصبّير الداكن من بعض فتات القولْ
لكني فوجئت وصيّرني في قارورة شك مقبولْ
شيمتي الصبر وما داس على صدري نق الضفدع في ساقية العمر المعهودْ
بللت الشفتين بوهم الذكرى كالموءودْ
وترنمت وحيدا أشقى
هلّا نُسقى ؟؟
قل لي يا ريح غرابتنا
ما المفتاحْ ؟؟
قُلبَ الكيل ونادى في الباحة أشباحْ
فارتح ما هز الطاغي حقارته إلا من رنة هزّ الجرس العائمْ
ولدي غائمْ ؟؟
وعلى حبل الوهم تحيرت ونز البندول وما حفر الرأسْ
قانون الحيرة منفعل وعلى بوحي ينطق كأسْ
يغويني الحائر منبهرا وينادي الوجع المحفورْ
أهوى للقاع ولا ألقى وجعي هل يعنينيْ ؟؟
كان بعينيْ ..............
(2)
وعلى حبل الوهم قناديل بصيرتنا
ترتكز من الصبّير وما زلت أدقق في تكوينيْ
قلت يقينيْ ........
صورت البلبل تعبان ودقق يشدو من نافذتيْ
يا مسماراً متورم يخرج من شاهدتيْ ......
وأنا أسأل معنى الطلل الموحش في باحتنا
شتان نهاجر للشط المتورد بالقاذوراتْ
نتجلى ونصلي أي صلاةْ
وعلى العينين الكحل تعالي نومض بالذكرى
تعالي بحياة النفي وغراب البين يلح بحِيرتنا
وعلى حبل الوهم حياة بائسة وعيون الأطفال تبيع التمر اليابس تستر سر نطاق فجيعتنا
قل لي ما بال العاشقة الحيرى
في السر تدندن عن كاتم أنفاس الريحْ
وخراب مسافر قد طارت منه الكلماتْ
قالوا ماتْ ......
وأنا في الباحة يا صاح أصيحْ
قصصت على حبل الوهم الرأس نسيت الأعضاءْ
داستني الفوضى ورثائي كان الداءْ
سأرتب أوراق العشق وأعيد خلاصك ذاكرتيْ
من ناكرتيْ ...........
......................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟