أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - سوريا اليوم














المزيد.....

سوريا اليوم


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوريا اليوم/ المعارضة والمقاومة أو التمرد

يشهد الموقف من الأزمة السورية انقساما عميقا ، حيث يعتبر البعض إن ما يجري جرائم ترتكب ضد الأبرياء من النظام، في حين يعتبر آخرون إن تلك الجرائم ترتكب من عصابات التمرد ،ولبيان مضمون المفاهيم السياسية بناءا على الخبرة الكونية ،حيث شهد العالم أكثر من 150 حرب دولية ،وأكثر من 260 حرب أهلية ،نوضح ما يلي :
• المعارضة هي حق طبيعي للقوى السياسية التي تختلف مع النخبة الحاكمة، وهي تمتلك برنامجا سياسيا بديلا، وتتمتع بنفوذ بمؤسسات المجتمع المدني ،وتأييد شعبي محدد ،ولها أطرها التنظيمية، ومركزها القيادي ،وممثليها وتسعى للوصول الى الحكم بواسطة التداول السلمي للسلطة، والمشاركة في الانتخابات النيابية ،والبلدية ،والمؤسسات المجتمعية المتعددة ،وتعترف بالدستور، وتلتزم بالقوانين النافذة،وخلاف ذلك فلا تصنف القوى السياسية بالمعارضة ، وهذا ينطبق على معارضة اسطنبول السورية .
• المقاومة هي ممارسة الأنشطة السياسية، والعسكرية ،والجماهيرية ضد سلطات حاكمة أجنبية( احتلال أو غيره)،وهي تتشكل من قوى تدافع عن الاستقلال ،والسيادة الوطنية، وتدافع عن مصالح الشعب في الحرية، وتقرير المصير، وبالتالي فهي قوى تناقض مع المراكز الامبريالية الاستعمارية، ويدور معها صراع ضاري سياسي، وثقافي ،وإعلامي بل وتقوم بتدمير وتخريب المصالح الاستعمارية في الوطن ،فالمقاومة لا تتحالف مع المراكز الاستعمارية المقررة في مرحلة تاريخية محددة ،حسب دورات الهيمنة العالمية ولا تشكل أدواتها المحلية، وخلاف ذلك لا تصنف القوى السياسية بالمقاومة ،وإنما بالقوى العميلة للمراكز الامبريالية .
• التمرد هو ليس معارضة وغير مقاومة ،وإنما يرتكز على عصابات مسلحة تتشكل من المرتزقة والمأجورين،وتستمد دعمها العسكري والمالي من مراكز إقليمية أو دولية، تتناقض مع النخبة الحاكمة، كما أنها تقيم تحالفا وثيقا مع المراكز الامبريالية المهيمنة، مما يفقدها صفة المعارضة أو المقاومة أو الصفة الوطنية ،ويصبغ عليها صفه العمالة وهي لا تتمتع بنفوذ شعبي أو مؤسسي، مما يدفعها لتنفيذ أنشطه تخريبية إرهابية، بهدف إضعاف الدولة وإحراج النخبة الحاكمة وتتوسع في القتل والتدمير لترويع الأبرياء لإثبات ضعف هيبة الدولة،وعدم قدرتها على الاستمرار في الحكم ،ولتحقيق هذه الأهداف تعتمد عصابات التمرد على المرتزقة متعددي الجنسيات ومحترفي الإجرام المنتسبين إلى شركات بلاك وتر .
ان تحليل طبيعة القتل وعدد القتلى يوضح الأهداف من ذلك وهي حتما تهدف لإثبات ضعف السلطة السورية الحاكمة، والمس بهيبة الدولة، فما هذه الأوضاع العسكرية في مدينه حمص مثلا التي ما زالت تقاوم الجيش السوري طوال الأشهر السابقة؟ وأين كانت تلك القوات؟ وما هو تسليحها وتمويلها؟ مع اعترافنا الصريح بوقوع ضحايا أبرياء على يد الجيش والأجهزة الأمنية السورية الرسمية .
عدنان الأسمر






#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة التصفية
- إعلان الدوحة
- واقع الازمة السورية
- الحراك الشعبي الأردني
- في ذكرى الثورات العربية
- انتحار سياسي
- سوريا يا حبيبتي
- هنا طهران
- فاتكم القطار 3
- مأوى اللجوء
- فاتكم القطار (2)
- ظمأ اللجوء
- لمن لم يسجن بعد
- ما بعد ايلول
- قهر اللجوء
- في الطائرة
- الاحتلال الصهيوني والاسر
- حزن لم يتكرر
- وهم الدولة
- ملف اسرار ايلول


المزيد.....




- يورو 2024: هل حرم الحكم رونالدو من ركلة جزاء؟ البرتغال تتأهل ...
- انقطاع الكهرباء.. هل تعاني أمريكا وبريطانيا من أزمة انقطاع ا ...
- يورو 2024: إسبانيا تتسلح بسجلها القوي أمام ألمانيا
- -إخوتي رجال يسدوا عين الشمس-.. فتاة مصرية تتوعد بعد انتشار ف ...
- -كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا-.. إسبانيا تنشر قوات في ...
- 200 طفل روسي سيتجهون إلى كوريا الشمالية
- لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغد ...
- أقصى اليمين يتصدر الانتخابات في فرنسا
- العراق يفتتح مركزا متطورا للدفاع الجوي
- برلمانية أوكرانية: الجنرالات يرسلون الجنود إلى الموت


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - سوريا اليوم