أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رشاد الشلاه - أفكار و دماء الشيوعيين العراقيين هي المنتصرة














المزيد.....

أفكار و دماء الشيوعيين العراقيين هي المنتصرة


رشاد الشلاه

الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 11:32
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تنفس نوري السعيد و بقية أركان حكمه وحكومة حليفته بريطانيا " العظمى" الصعداء بعد أن نفذوا حكم الاعدام في شباط عام 1949 بقادة الحزب الشيوعي العراقي الاماجد " فهد و حازم و صارم " وعلقوا جثثهم في ساحات بغداد مرددين " لن تقوم للحزب الشيوعي العراقي قائمة بعد اليوم " ، وجاء الرد بانتفاضة تشرين الثاني عام 1952 التي قادها الحزب ... وفي ايامها قتل و جرح العشرات وسيق المئات
الى " محكمة " المجلس العرفي العسكري حيث السجن والاعدام للمناضلين . وبعد اربع سنوات وفي تشرين الثاني ايضا عام 1956 وتضامننا مع الشعب المصري الشقيق الذي تعرض للعدوان الثلاثي الصهيوني البريطاني الفرنسي إندلعت أنتفاضة شعبية في بغداد والنجف اتسع أوارها الى كركوك و أربيل والحلة والديوانية والشامية وكربلاء والموصل والسليمانية والناصرية والعمارة و البصرة و الكوت وعانة ومدن عراقية أخرى ، وقد حملت سلطات العهد الملكي الحزب الشيوعي مسؤلية اندلاعها في بيان رسمي اذاعته، عزت فيه أسباب أندلاع الانتفاضة الى " تسرب بعض الشيوعيين و فريق دعاة الفتنة و التخريب
الى بعض المدارس الثانوية " .. ولجأت كعادتها الى معاقبة الحزب وجماهيره شهداء ا و جرحى ومئات المعتقلين . وبعد أقل من سنتين انتصرت ثورة 14 تموز عام 1958 ليفاجئ العالم بالمد الجماهيري العارم للحزب مما أثار حقد اعدائه الذين ظنوا زواله ، وتوالت جرائم ملاحقة الشيوعيين العراقيين وتصفيتهم جسديا و سياسيا ، فتوج عرس الدم بعد انقلاب البعثيين الاسود في 8 شباط عام 1963 ببيان رقم 13 السيئ الذكر الذي أباح قتل الشيوعيين ولو على الشبهة ، وتعرض الحزب الى اقسى هجمة وحشية في تاريخه . ولكن هل انتهى ؟ لقد استعاد الحزب قواه التنظيمية مما أرغم قتلته البعثيين بعد انقلاب 30 تموز1986 على مهادنته وطلب " التحالف " معه إستعدادا منهم ومن قائدهم صدام حسين لمكيدة أخرى تأتي بخبره ، هكذا ظنوا ، و بعد ان تمكنوا من السلطة طوال عقدي السبعينات و الثمانينات باشروا حملة دموية جديدة وباساليب مبتكرة لتصفية الحزب ، و ترسخت لدى صدام قناعة تفيد بان الحزب الشيوعي
اصبح في خبر كان ، فمن اصبح اليوم في خبر كان ؟ لقد سجل التاريخ للحزب الشيوعي أن راياته هي
الرايات الخفاقة الاولىالتي حملتها جماهيره بعفويتها جذلى بسقوط جلادها ، كما سجل ايضا ان جريدته "
طريق الشعب " هي الجريدة الاولى التي تلقفتها الايادي بعد سقوط صنم الدكتاتور .

بهذه الاشارات السريعة وغيرها الكثير يتأكد ان الحزب الشيوعي العراقي باق بل قوي ، واعمار اعدائه من صداميين وارهابيين ومن ورائهم مخونين وداعمين قصار. فهل يتعظون بعبر التاريخ ؟ أشك في ذلك . هؤلاء العازفون بجوقة واحدة في عدائها لشعبنا وحزبه الشيوعي يوغلون في حقدهم مرة بعد مرة ..نعم لقد اغتالوا سعدون وابو فرات بخسة وغدر جبناء واغتالوا أبطالا ميامين آخرين ، ولكن من هو المنتصر ؟ لقد ولى نوري السعيد وولى مجرمو شباط الاسود عام 1963 وآل مصير " فارس العرب " في جحر الجرذان . وها هو الحزب الشيوعي رغم انف اعدائه على اختلاف تلاوينهم تحف به جماهيره تأم مقراته تمنحه ثقتها و تصوت له من أجل غد عراق معافى كامل السيادة عراق الديمقراطية والعدالة ،
هذا العراق الذي سيقاضي قتلة شهداء الحزب شهداء الشعب العراقي.

واليوم وكما بالامس وكما سيكون غدا يتأكد الاعداء قبل الاصدقاء بان افكار ودماء الشيوعيين العراقيين هي المنتصرة .



#رشاد_الشلاه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رشاد الشلاه - أفكار و دماء الشيوعيين العراقيين هي المنتصرة