علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 10:53
المحور:
الادب والفن
--------------------------------------------------------------------------------
احببتك عشقتك بعيبيك الخفيفتين
ايها العذب الى شفتي في دنو الليل
ايها الجميل الى اناملي
التي كانت ترتعش
على وجهك يتاكد الظن الحقيقي
للعينين اللتين تفتحتا شاهديتن مع عيني
لم تكن هناك شارة ابدا ولا شعاع من ضوء
بل الحب في تلقين حدسي
ومن ثم كشفك الفجر
خيطا فخيطا على نحو بطئ
في البداية ابعدت وجهك الحالم عن وجهي
الى ان غدا الضوء القاتم صارما
وما ازال ------وماازال امسك بة
عبر نبضة عاطفتي
حتى هبطت السماوات القصية
حيث كان كل شئ لا يرى
ترى ايمكنني اخفاء عينيك
المتوحشتين ---الجميلتين
مرة اخرى
14-1-2005
__________________
#علي_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟