هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 09:04
المحور:
المجتمع المدني
تبدو مصر ألأن كمن يسير فى نومه ... لأسابيع عديدة كتم ألعالم أنفاسه فى تحسب و ترقب لقضية المنظمات ألمدنية و قضية " ألشباب " ألأمريكان ألموقوفين .. ووقفت أمريكا على رِجْل .. فى لهفه و إنتظار ألحكمة و ألعدالة ألمصرية ... ثم دخل ألكرسى فى الكلوب ... و عينك ماتشوف إلا ألنور ... و هُوب .. ألعيال فى الطيارة .. و مصر تُلعَن صباح مساء فى كل ألإذاعات و ألبرامج ألأخبارية العالمية ..
ليهدأ ألجميع فجأة على غفلة ويلهوا أنفسهم بفيلم فتى ألشاشة ألأول انور - وجدى - البلكيمي : ألمشرط فى ألمنخار ..
مصر يحكمها مجموعة من البهاليل المختلون عقلياً منذ 1952
جمال و صلاح سالم ... كارثة السودان و غيرها
كمال الدين حسين ... تدمير التعليم
المشير عامر ... تدمير ألجيش و ألوطن
صلاح نصر ... قتل العباد و ألأخلاق
محمد حسنين هيكل ... ألدعارة ألسياسية و الفكرية
أنور ألسادات ... جنون ألعظمة
حسنى مبارك ... إخصاء أُمة
لا عجب إذن أن القرارات عشوائيه , كارثية , و مجنونة
مرت فترة على مصر حكمها مُحتال أُمى - كان يبصم على قراراته بدلا من التوقيع عليها - ولكن ذكى .. كانت مصر تتقدم ببطء فى سنوات حكمه هو و أولاده ألأوغاد .. أعنى محمد على و أسرته 1806 إلى 1952
منكوبه هى إذاً مصر بين حكم ألأوغاد فى أحسن ألأحوال أو البهاليل ألمختلين عقلياً فى أحطها
أليس بها نلسون مانديلا ؟ أو غاندى ؟ أو مارجريت تاتشر ؟
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟