حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 01:32
المحور:
الادب والفن
من اجلى واجلك اتركينى قليلا ....
بحق كل اللحظات الرائعة واللمسات الدافئة ...
من اجلى واجلك اكرهينى قليلا ....
بحق لحظات الجنون التى تركت اثارها عليك اكرهينى ....
بحق لمساتى الساحرة ... بحق حبنا ... بحق عشقنا ....
بحق دفء سطور كلامى اتركينى ...
كى اعيش فى سلام ..فى امان ... علنى اجد الحنان ...
بحق وجهك المنقوش على جدران قلبى اطلقينى ....
بحق ملمس جلدك الباقى على مسام جلدى اكرهينى ...
كى اعيش بدونك ... كى احيا بدونك ... احرقينى ...مزقينى ...
اخاف من شعورى ... من يقينى ... انك تحبينى ...
لقد بكيت حتى اشتكـت من بكائى الدموع ....
لقد سهرت افكر فيك حتى ذابت كل الشموع ...
لقد رأيت فيك نور محمد وطهارة يسوع ....
لكن ما عاد لحبنا الان رجوع ....
من اجلى واجلك اكرهينى ....
من اجل ان تعود حدائق الليمون ...
ويفرح الزهر والزيتون ....
ويعود لو جهك بهاءه وتضحك العيون ....
وترجع اليك السعادة المهاجرة ....
ايتها الاستثنائية الطاهرة ....
وتعود ارضك زاهرة .....
من اجلى واجلك اكرهينى ..
مزقينى .... اقطعينى ... طهرينى ...
انا بعدك بين الصحو والاغماء ....
مذهول بين الوحى والاسراء ....
بين البوح والايماء ...
بين الموت والميلاد ....
يا وحيدا يا احد .....
اعطنى القدرة كى اكرهها ....
تلك المرأة التى تلمع عينيها كسيف لامع فى الظلمات ...
فتعترينى رغبة للموت مذبوحا على يديها وتنادينى مسافات ....
عندما يجىء حبها كالمجنون من كل الجهات ....
هادما كل حصونى.... كل جسورى ... ماحيا كل تفاصيل الحيات ....
لذلك قلت لك اكرهينى ولكن من سكات ...
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟