أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر














المزيد.....

اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 21:15
المحور: الادب والفن
    


اللعب على حبال متهرئة

سلام كاظم فرج
الإهداء الى أسعد البصري
كل الذين سبقوك الى الخذلان.
لن يصيخوا السمع لوقع خطاك..
المرتبكة........على.. الحبل..
فالملل القاتل.. لن يوفر دمعا..على شاعر خديج..
الخطيئة تجد قرينتها في خطيئة ثانية لتنبثق نافورات قيح..تندمل.. بيوضا تنتظر التخصيب.. والقصيدة ...قوادة تأخذ بيد الشاعر المغدور... تواسيه.. الى بيت المتعة..
فلا تعجل علينا سيأتيك اليقين..
فأس إبراهيم.. تستعيره ..(ينمسخ ). عند يديك..ليهشم حفنة صدق في الوجدان..تركها البصريون القدامى.... لديك..
سعدي..) لن يسمعك.. ولا شاكر العاشور..
فلقاح العروبة مستحيل.. وأنت هجين الرزايا.
فردا تقلب ناظريك...
لتجد.. المعنى.... يغتسل. عند الضفة.. التي رجمتك..
لكنك تكابر..تعلل النفس..بعرق مغشوش.. تقايضه.. بالمعنى..الذي عند الضفة الاخرى.. يغتسل.. الضفة التي طردتك.. طردتك..بناء على أمر منك.. حين تقمصت دور القاتل ودور القتيل.. القتيل.برصاصة من ورق الجريدة.. الجريدة. التي أرضعتك كأم..
لكنك تكابر.. سعد.. وتنتظر..( البوسطة) مغلفة بعرق مغشوش.. يبعثه لك.. شاعر متقاعد.. تتوهمه.. وما من رسائل. وما من شاعر..
والناس نيام.. على صوتك.. ستقف الشمس ساجدة.. والقمر والشعرى.. لك يسجدان..فلا تبال.. سعد. وامض في سبيلك.. فزارا اعطاك تطويبه.
وأوصى بك:
هذا خليفة...
تفقأ عينيك لتستريح
تسرق منديل أخيك.. تتمخط على مهل..
ثم تسأل.. ماهذا العواء؟؟؟؟..
كان الحطيئة يذرق.. حين يذرق.. على شانئيه..
ودمعك يا صديق.
:
:
على عقبيك..
يسيل..
:
:



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (14)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ترامب يأمر بفرض رسوم على الأفلام غير الأمريكية بنسبة 100 في ...
- ترامب يُشعل جبهة جديدة: رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام ا ...
- سحب الثقة من نقيب الفنانين السوريين والناطور يؤكد بطلان القر ...
- الدبلوماسية الثقافية هي المفتاح لتحسين العلاقات الايرانية-ال ...
- السر المقدّس: لماذا اختار المصري القديم الشكل الهرمي تحديدًا ...
- أزمة التمثيل في منظمة التحرير بين التعدد والاحتكار
- خُرم سلطان: من هي الجارية التي أغوت السلطان وكتبت التاريخ بد ...
- فيلم -لي ميلر- : قصة الصحفية الحربية وحمّام أدولف هتلر الشخص ...
- النظام الإيراني يتربص بالفنانات لمنعهن من الغناء
- ترامب يوعز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على المنتجات السينمائ ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر