رحلةٌ أخرى ولم يبقَ من السربِ سوى بعضِ بغاثٍ يتطيّر؟ ليكنْ (قلتُ) فإنّ الصمتَ أخطرْ ليكنْ (قلتُ) فهذا اليومُ أغبرْ وغدًا قد ينجلي الأفقُ وتصفو الروحُ أكثرْ ونرى دربًا إلى الحكمةِ لم يعرفْهُ طاغوتٌ ولم يَسْلكْه قيصرْ. قلت: لا بدّ إذنْ من رحلةٍ أخرى ومن شوطٍ أخيرْ ولتكنْ رحلتُنا في نَفَقِ الإنسانِ، بين الخيرِ والشرِ، وفي كهفِ ظلامِ النفسِ، في بئرِ الضميرْ، قلتُ: لا بدّ لنا من أملٍ آخرَ غيرِ العيشِ في هذا السعير. ثم أَطْلقتُ جناحيَّ وحلّقتُ بعيدًا، وعميقًا، غير أنِّي لم أزلْ وحدي أطير سامي مهدي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر / سلام كاظم فرج
|