النورس والبيلسان(8)

نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 17:50
المحور: الادب والفن
    

يوم المرأة العالمس 8 آذار

عزيزتي أيتها البيلسانة الشجرة الفائحة العطر

ووارفة الظلِ باعتبارك ِ تنتمين

لمملكة الإناث , ها قد دنا التامن من آذار

وهو يوم المرأة العالمي

هل تسمحين لي أن اشارككِ

بهذا اليوم السعيد

وأقدم أجمل التهاني لكِ ولجميع النسوة

في الكون وجميع الإناث

ونيابة عني وعن الطيور الأليفة والبرية

الأنيسة والتي تبعث في النفس جمالاً ورقة

’ وبعيداً عن الطيور الكاسرة التي هدها الوحيد

السيطرة على مواطن الأنس من الطيور او الحيوانات

الهادئة والتي هي قريبة من الأنس

تعيش بمعزل عن الإقتتال

أيتها البيلسانة العاقلة

تعالي نعدد محاسن الإناث من جميع الكائنات

ألسنَّ هنَّ من يتحملنَّ وزر الحمل كل منهنَ

بوقتها وحسب ما مُنحتْ من اختلاف الزمن

وهنَ من يتناصفنَ العمل مع الذكور

كما أنهنَّ يتحملنَّ فترة الحمل من المتاعب والولادة

والتربية وسهر الليالي من أجل تقويم المولود

, وإ عداده ليقوى على مساعدة نفسه

ألسنّ منهنَّ العاملات

والمهندسات

ورائدات الفضاء

لنتذكر رائدة الفضاء

السوفياتية

فالنتينا تيرشكوفا الرائدة الأولى في العالم

وغيرها

ألسنَ من شارك في المعارك

من أجل استقلال الشعوب

وقدموا الضحايا

أيتها البيلسانة وارفة الظل

إن محاسن المرأة والأنثى من جميع الكائنات

متعددة الجوانب

تعالي لنقدم لهذه المخلوقات بعيدهن

أجمل التقدير والتهنئة

وأن تسود المحبة بين المخلوقات

لتعيش المرأة والأنثى ضمن ظروف تفسح لهنَّ

الفرصة من أجل تهيئة أجيال من جميع الأنواع

من أجل حمايتهن من التهديد والقتل

برأي أن المرأة في كل االأحوال هي أكثر من نصف المجتمع

ألستِ معي

أنا من جهتي أتقدم إلى جميع النسوة في العالم

بهذا اليوم بالتهاني وأن تسود المحبة

ويدوم الهدوء من أجل بناء مجتمع سعيدِ

وتهيئة الظروف الملائمة لتوفير العدل والمساواة بالأجور

وتوفير العمل

اليكنَّ أيتها النسوة في هذا اليوم السعيد ومن خلال

صديقتي الوفية البيلسانة ألف تحية متمنياً لكنَ السعادة

والصحة والتعاون الوثيق مع الرجال من أجل بناء مجتمعات سعيدة

وعالم خالٍ من الحروب والأطماع

كما أتمنى لعالم الإناث الراحة وتوفير الفذاء والكلأ والماء

بعداً عن الوحوش

النورس
.


_________________

#نعيم_كمو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات