عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 16:35
المحور:
الادب والفن
ورقاء زرقاء
إلى التي علمتني الصلاة بلا ادعاء ...
كلما ازداد صمتها
ازدان فراش الغضب
في عيون لغتي
واشتعل دفء الظن
فيء السؤال
على لسان الرغبة
.....................
ربما
السكوت علامة الشهوة
علامة الحظوة
علامة الثورة ..
فأرقي
بمزيد من الصمت
انتظاري
كي يتعتق الشوق
وتجود العبارات
بالنسيب الزلال
ويفيض غضب يراعي
على جسد حنين
أخفته عيناك
في حانة بكاء ..
علمتني صهوة الصلاة
بلا طقوس
بلا وضوء
وبلا دعاء ..
قلت لطيفها لحظة الجفاء :
تريثي قليلا
كي لا تصيبي صوتي
بالعماء ..
لم يك في ذاكرتها عسس
لم يك في سمائي مطر
يبلل عطش السؤال
في خجلها
و أنا أقرأ
بين يديها مسودات
في ذم الطغاة ..
و هي على خذ الليل
تتلو قصيدة بكاء ..
و كأني ..............
أذكر مساحات القلب
التي أهدتني
ليلة اللقاء
نقشت فيها
ما لم تقله
لقومها الزرقاء ...
07 مارس 2012
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟