أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - العنف العراقي ..وإيمو الحسين !!













المزيد.....

العنف العراقي ..وإيمو الحسين !!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 19:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



العنف العراقي نوع - الإسلامي - إكتشف مادةً جديدة للقتل والفتك والفضائع فاقت كل فنون القتل المتنوعة البشعة وما يتبعها ، مثل مطالبة أهل الضحية – المعدوم – المقتول بدفع ثمن (الإطلاقات النارية ) التي قُتل ابنهم بها وعدم إقامة أية مراسيم عزاءعامّة للقتيل وكذلك ممنوع على أمّه أو زوجته أو ابنته وأبيه ومحبيه ان يصرخوا وجعاً على فقدانه ،حفاظا على حياتهم ووظائفهم ومعيشتهم ..الخ ، والمجتمع كلًه كان يصمت ويخرس ويتهاون مع الجريمة ، حتى تهاون مع انسانيته فعاد الموت رديفاً يومياً ،والقنبلة اللاصقة مثل رغيف خبز حار ٍمتداول !!..
لقد تم اكتشاف آداة قتل إسلامية عراقية جديدة تضاف الى معاناة الشعب العراقي هي البلوكة – بلوك وهي كلمة انكليزية Block)) فعل واسم ومن معانيها : عقبة ،حاجز ، جمد ، حي – سكاني، شخص أحمق ، منع ، سدّ ، عاق ، إعترض سبيل ، أحبط ، وخدر العصب ..ومعاني اخرى كذلك كتلة كونكريتية للبناء وقد استخدمت في العراق مؤخرا ًلتهشيم رؤوس بعض الشبان المراهقين بسبب أزيائهم وحبهم للموسيقى وتمردهم البرىء على مجتمع قاسٍ حسب الوقائع اليومية وحالة البلد غير المستقرة بين السياسيين الدينيين الطائفيين الذين يتآمرون على بعضهم البعض ، ويفجرون بعضهم البعض ،ولكن ليس بأيديهم الناعمة المباركة ، بل بأموال النفط العراقية الخيالية وعصابات مختلفة من الحمايات الشخصية المدربة والقناصين ومحترفي الإغتيالات وخبراء التفجيرات وشيوخ المذاهب وتدمير كافة المظاهر المدنية المرتبطة بالثقافة والتعليم والصحة والإدارة المدنية وحقوق الإنسان ،ومثلما هي عهود الإستبداد السابقة بأن على الفرد النوم مع الدجاج ،فأن الديمقراطية الدينية في بغداد اليوم ،تسمح بقتل الشباب خاصة المتمرد ، لأنهم شواذ !!
ربما لايعرف وزير الداخلية العراقية بالوكالة ما هي أصل ظاهرة ومعنى (الإيمو) بالأساس حين أصدرت الوزارة التي واجبها حماية المواطنين وليس التحريض على قتلهم بـ (بلوكة ) ورجم من نوع طالباني – صومالي ، بيانا يحذر من هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع ، كذلك فأن عمار الحكيم الذي يريد ان يفوز بكل سباق رغم انه حصان خاسر ، تقدم الجميع ليقول هذه ظاهرة غريبة على المجتمع العراقي !! اي بمعنى ان ظاهرة شج الرؤوس ومشاهد الدماء وجلد النفس وبشكل واسع هي مظاهر ليست غريبة على المجتمع العراقي ، وفي نهاية الأمر تم قتل ثمانية شبان لأنهم يرتدون ملابس سوداء مختلفة غير حسينية ، ويسمعون للموسيقى وشعر وفنون مختلفة غير النواح على الحسين وكربلاء ، ويمشون رجال منفردون وليس مع القطعان ..!!

لو يفهم الوحش الذي مسك –البلوكة – قبل ان يحطم بها رأس شاب عراقي مثله ، ما معنى الإيمو لشعر بالعار وقتل نفسه ،مثلما ينتقم من أجل الحسين ..الذي هو إيمو العراقيين الشيعة جميعا وليس وحده ..!!

*إيمو Emotional:المقطع الأول من (ايموشنيل) الإنكليزية:تعني عاطفي، منفعل ، مؤثر ،وجداني ، حساس، مثير للعاطفة ، مهتاج ، مهتاج عاطفيا .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة صدّام : أحزاب دينية ضد الحياة
- الطموح العالمي : قطر والسعودية
- منتوج إسلامي : وزيرة شؤون المرعى ..!!
- رجال الماضي ودولة المستقبل
- اللعنة العراقية: الحُسيّن والنفط ْ ...!!
- الخَبْل ُ الديني :محطمو الأساطير ومخترعو الخرافات
- الشابة ُ العاريّة وحرب ُالمنقباتْ
- الإمبراطورية القَطرية وأمير المؤمنين ..!!
- متفرقات..
- من سخريات القدر ..
- القذافي: سقوط الشرف الرفيع !!
- الدولة الحيوية وُمواطِنها ..!
- إسلاميون وفاسدون و نفط...
- هادي المهدي :يحمل نعشه سائرا نحو كرامته
- الجهل السعيد:آه...ونص
- الرحمة وصناعة الأمل
- هوامش قذافية...
- القفزُ الى عمق بئر الخلافات التاريخية..
- سوريا أخت ُ العراق ..
- الأوهام القاتلة


المزيد.....




- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - العنف العراقي ..وإيمو الحسين !!