أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هيفاء احمد يحيى - المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات














المزيد.....

المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 18:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لمراه في عيدها الى ماذا وصلت
في ظل ربيع الثورات


نحن هنا نتكلم كنساء
والنساء في العالم ينقسمن الى عدة اقسام ومنها--
اولا--
المراه التي تعيش في المدينه و
-وثانيا المراه التي تعيش في القرى والارياف
وكلا منهما منقسمين الى عدة اقسام
الاولى المراه المدنيه تنقسم الى عدة اقسام حسب انتماءها العائلي والمجتمعي والوظيفي
المراه الريفيه ولانها تعيش في مجال ضيق تكاد ان تكون اقل حظا من المراه المدنيه في انتماءاتها مع وجود تغير بسيط هو ان بعض العوائل وافقن على ذهاب بناتها الىالمدارس
ونحن عندما ناتي ونسال هل حدث تغييرعلى حياة المراه في ظل المتغييرات اقول انه سؤال ساذج لانه لاتغيير في حياة المراه الى الاحسن بل الى الاسوء نحن فقط ناخذ عينه ونقول هذه تمثل نساء العالم والملايين من هن لم يحصلن على اي نقطه ولو عشر بالمئه وهن السواد الاعظم
ان نتطور المراه ياتي من تطور المجتمع ونموه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ونحن لانلمس هذا الشئ فان الثورات اي ثورات الربيع العربي لازالت لم تصل بابناءها رجالا ونساءا ومجتمعات الى بر الامان فكيف نقول بان النساء بدان بالوصول الى غايتهن هل هو ضحك عى انفسنا
هذه لثورات ابرزت حاله من حالات المراه العصيه الجديده هي المراه المهجره والارمله والمطلقه والتي تعيش بدون معيل ولا راتب ولاسكن والادهى والامر انها تعيش مهجره في الدول الغربيه ودول العالم الاخرى ومعها اطفالها هل درست الحكومات حالة هذه المراه ووضعها واطفالها وجعلتها من اولوياتها في معالجة المشكله المجتمعيه هل سال الحكام ان هذه المراه تربى اجيالا من الاطفال هم بناة للوطن وان هؤلاء يعيشون بلا انتماء سوى للدوله التي تصرف عليهم الاعانات ولا يتوانى المسؤولون في هذه الدول من اطلاق العبرات لكي تصل اسماع المهجرين بان هذه الحكومات صاحبة فضل على هذه العوائل واطفالها
هل تعلم الحكومات التي تتحكم اليوم بعد الثوراتان على العوائل ان يرضون بااردءالاعمالوابخسها لو انهم يتعرضون لعدم منحهم الاقامات وربما الترحيل
وهذه العوائل فيها النساء والاطفال
ان المراه اليوم تعاني اكثر من السابق
وصفة المهجره اليوم هي صفه جديده
هل لمسنا هناك من يدافع عن حقوقهن اوايجاد حل لهن
اصبح التشرد عنوانهن الاعظم
وهنا ارجو ان لايزايد اي انسان بحياة بشر غيرهم ويوصلهم الى القمه وهم قابعون في المنافي والطرقات
الامه تنهض اذا اوجدت حلول لابناءها في الداخل والخارج
كل الحكومات بنظري فاشله وكل السياسيينغير صادقيين مالم يجدوا حلول خاصه للمراه والوقوف بجانبها هي تمثل اكثر من نصف المجتمع لان تشردها يعني تشرد الاطفال معها
وهنا اركز على حكومة العراق
حكومه تصدر 3000000ثلاثة مليون برميل نفطوبسعر100دولار للبرميا اي ميزانيتها 300مليار والعراقيلات واطفالهن مشردات في دول العالم متى تفكر الحكومه بان هناك ثروة تهدر هم ابناء الوطن سنجد بان يوما سياتي سنجد نقصا بعدد الشباب والشابات ونقص كبير --
وهنا اطالب من جميع القوى
التوجه وفورا لدراسة وضع المراه
وعلى مثقفينا ان لايغطوا الشمس بغربال ويتناقلون غير الواقع
نحن اذا لم نواجه المشكله بحقيقتها سوف لانستطيع حلهاوعندما اقول ان المراه بخير هذا نصر للحكومات وثورات الربيع العربي الذي لم تنال منه المراه الا الخريف المجحف
هيفاء احمد يحيى
كروب نحن نعمل من اجل الانسانيه
العراق المانيا



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تمادت ايران في غيها اتجاه العرب??????
- لموقف الامريكي من وضع حكومة طهران
- قرار رحيل اشرف هل كان صائبا ام نفذ تحت ضغط من عدة جهات
- بائعة الحب مع الخبز
- السيده نيبل
- هل الامم المتحده والمجتمع الدولي يقف عاجزا في حل قضية سكان ا ...
- المد الفارسي
- العلاقه الولاياتيه الفقهيه بين نصرالله وقم وطهران
- الغربه----------- المتني
- نداء عاجل
- مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري
- دعوة ----عشاء
- أمة العرب--- استفيقي
- الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه
- من وراء عدم نزول الشعب الى الشارع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- البيان التاسيسي
- فجاني قهوتي---الصباحيه
- سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان ه ...
- جسر ---- المعلق
- ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد


المزيد.....




- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هيفاء احمد يحيى - المراه في عيدها الى ماذا وصلت في ظل ربيع الثورات