|
نشر الغسيل على حبل القمة العربية
محمد خضوري
الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 21:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الكل يتحدث الكل يتكلم لاحديث لنا اليوم سوى القمة العربية المقبلة التي سوف يستضيفها العراق نهاية الشهر الحالي . هذه القمة تعتبر بالنسبة للعراق هي طريق العودة الى محيطه العربي العودة الى احضان العروبة العربية الاصيلة ،والابتعاد عن الاقاويل التي تتحدث عن بعد العراق عن محيطه العربي والارتماء في حضن الجارة ايران . اذن عودة العراق تمثل عودة العراق الى اخذ مكانته الطبيعية مسئول عن حل القضايا العربية ،واخذ مكانه كصاحب قرار من اجل حل القضايا العربية العالقة داخل البيت العربي دون الحاجة الى تدخل خارجي يعرقل اقرار القررات العربية التي من شئنها اضعاف القرار العربي الموحد،وطبعا اليوم البيت العربي فيه من المشاكل العربية الكثير من المشاكل ،وطبعا شغلنا الشاغل هو القضية الفلسطينية الاسرائيلية ،وطبعا القضية الفلسطينية هي مشكلة ازلية قديمة من اجل الارض وحق العودة ،ولكن للاسف الاخوان القادة العرب الى يومنا هذا لايعرفون الطريقة المناسبة لحل هذه المعضلة الكبرى التي مازالت تشغل الراي العام كل ساعة وكل يوم بسبب صعوبة هذه المشكلة ،وطبعا من الصعب على الاخوان القادة العرب ايجاد حل مناسب ومرضي لكلى الطرفين من اجل ايجاد مخرج مناسب والعودة الى طاولة المفواضات من اجل حل القضية بطريقة سلمية بعيد عن التهديد والوعيد من قبل الجانب الاسرائيلي المحتل . القضية الثانية والتي هي في الوقت الراهن هي قضية الساعة في جميع انحاء العالم الخارجي وليس العربي فقط ،وطبعا هذا الملف الرئيسي للقمة العربية المقبلة ،وهو القضية السورية قضية شعب يقتل منه مئات الاطفال والنساء والشيوخ كل يوم وطبعا سبب الموت هو بسبب مطالبة الشعب السوري الشقيق بالحرية والديمقراطية ،وطبعا المطالبة بالديمقراطية في بلد مثل سورية يحكمها دكتاتور معناه الحكم بالاعدام لكل شخص يطالب بالحرية والديمقراطية ،وطبعا هذه القضية اصبحت قضية شعب ضد حاكم ظالم لا يريد الحل السلمي بل فضل الحل الدموي ،ورفضكافة الحلول والوساطات من اجل التنحي وترك الشعب يحدد مصيرة من خلال اختيارة لقيادته القادمة. وطبعا هذه القضايا وهناك قضايا اخرة تمثل جانب من الاهمية بالنسبة للقادة العرب من اجل ايجاد حلول لا مجرد اصدار بيان ختامي يتطرق او يدين او يشجب بدون ايجادالحلول المناسبة وطبعا من جملة هذه القضايا العالقة القضية اليبية وطبعا هناك بعض المشاكل وانتهاك لحقوق الانسان في ليبيا ،وفي مصر هناك خطر الحرب الاهلية ما بين المسلمين والاقباط وهي مرحلة حرجة من تاريخ مصر العربية الشقيقة وتحتاج منا مصالحة من نوع خاص ما بين الاطراف المتنازعة فيما بينها،وطبعا هناك القضية اليمنية ومساعدتها في مكافحة تنظيم القاعدة واستقرار الحكم في بلد يحتاج المساعدة العربية الجادة وهناك الجزائر في حربها ضد تنظيم القاعدة ،وهناك تونس والمزيد من المشاكل العربية العالقة والتي تحتاج من القادة العرب ايجاد الحلول المناسبة لها . طبعا هذه القضايا المصيرية التي تحتاج الى اتخاذ قرار موحد عربي خالص بدون ضغوطات خارجية من اجل ان تكون هذه القمة ذات فائدة لا مجرد حضور القادة او من يمثلهم من اجل الاتكيت والمجاملات ،وشرب الشاي والقهوة العربية التي بقيت اصيلة بدون شك ،ومن اجل التصريحات الاعلامية الرنانة . اذن هناك كم هائل من القضايا العربية التي تحتاج الى الحلول لها من اجل توحيد القرار العربي. وطبعا هنا تاتي المصيبة الكبرى هو قيام احد زعماء الكتل السياسية بعرض مشكلته الازلية الكبرى مع احد القادة على طاولة القمة العربية من اجل ايجاد الحلول المناسبة لها ،وطبعا هذا القائد الهمام هو من دعاة التقارب العراقي مع محيطة العربي والاخر من دعاة الانفتاح على الجارة الشرقية والاثنان يتبادلن الاتهامات . وطبعا نسي الاثنان ان هناك قوى سياسية وطنية واحزاب وشعب عراقي مغلوب على امره وسط هذا الصراع ،والتي من حقها قول كلمة الفصل في هذا الموضوع المهم والحيوي ،وطبعا هذا الموضوع هو عراقي صميم ولا يمكن عرضة على القمة العربية القادمة ،لان الحل يتمثل في جلوس الخصوم الى طاولة مستديرة يقال فيها اسباب هذه الخصومة وينتهي كل شي ،ولكن التهديد بنشر الغسيل على القمة العربية هو انتهاك للقرار العراقي لان القضية تمثل كافة اطياف الشعب العراقي لا تمثل قضية شخص متخاصم مع شخص اخر من اجل قضايا شخصية لا تمثل العراق والعراقيون دعو الامور الشخصية الى الحوار العراقي العراقي ولنكون بلاد موحد لا يفرقه مذهب او طائفة او دين لنتوحد من اجل العراق لنكون عند حسن ضن الاخوان العرب من اجل قول راي العراق وبكل وضوح من جميع القضايا العربية ومن اجل ان يكون صوت العراق مسموع من قبل الجميع من اجل حل القضايا العربية يجب توحيد كافة القوى والاحزاب والتيارات لنترك الخلافات الجانبية من اجل قمة عربية ناجحة تعود بالعراق الى موقعه الرئيسي قائد للامة العربية.
#محمد_خضوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
-
دماء العراقيون للبيع
-
كلمة في حق وطن
-
الاحتلال الايراني للعراق
-
هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
-
الصداقة بمعناها الحقيقي
-
عذراعذرا ال فساد
-
المشروع الوطني لتحرير العراق
-
ملفات ساخنة
-
مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
-
الثورات العربية والتجربة العراقية
-
الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
-
عودة البعث
-
اين القرار العربي
-
السياسيون قتلة العراقيون
-
سياسة الحريق
-
امراة بدون حقوق
-
العنف ضد المراة الة حدود له
-
ممكن بث الحرية
-
الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
المزيد.....
-
بعد تفاعل محمد بن سلمان.. -مات ليث من ليوث آل سعود- بقصيدة ع
...
-
تحديث.. انفجار طائرة سقطت في فيلاديلفيا بأمريكا قرب مركز تجا
...
-
انتشال جثتي طياري المروحية العسكرية المنكوبة بحادث اصطدام بط
...
-
ما هو تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكس
...
-
ما مستقبل الشراكة بين أميركا والجزائر بعد عودة ترامب؟
-
كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت -طائرة الطفل المريض-؟
...
-
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
-
ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
-
سوريا.. فيديو ودلالة هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل ال
...
-
السعودية.. فيديو ما فعله وافد يمني ومواطن بالشارع العام يشعل
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|