حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 14:07
المحور:
الادب والفن
نكوص
حين شاهد سامي الخطيب، رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنيّة وهو يضع يده الضخمة على المصحف الشريف لأداء القسم التقليدي الذي يمثّل آخر إجراء يؤدّيه قبل تولّى رئاسة سلطة علمانية منزوعة السيادة تعمل في ظل إحتلال إستيطانيّ عنصريّ، كفكف دمعة حارّة تحدّرت على لحيته الشيباء.. مرّت أمامه كلّ وعوده الحماسيّة الكاذبة بضرورة عدم المساومة على ذرّة واحدة من أرض فلسطين.. تضاعف إحساس سامي الخطيب بالخيبة و المرارة، حين رأى إسماعيل هنيّة يعانق بحرارة أكثر وزارء منظمة فتح تعاونا مع الموساد.. دارت الأرض بسامي الخطيب و غمره إحساس مدمّر بالعبثية والإحباط... تمنّى من كلّ قلبه، لو أنّ جميع الكوادر الأمامية لحركة حماس قد نسفت على آخرها، فداء ولده مروان الخطيب الذي بكّر بتفجير نفسه قبل أن ينبت شاربه!
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟