يوسف هريمة
الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 07:22
المحور:
الادب والفن
في بلادي
همساتٌ من زمن عقيم
يطارد ألوان الربيعْ
وعلى ضفاف الخوف
جلس القطيعْ
يلاحقه الموت...
والسوط...
وزغاريد الأفاعي
بين الجموع تربَّعَتْ
كحمَل وديعْ
في بلادي
وجه الظل نراه
مرآة الحقيقة تهشمتْ
وقلمٌ دوَّى صداه
الشعب يريد...
وحناجر مبحوحة
تلاحق أملا
عانق اليأس مداه
في بلادي
أغنية ولحن حزينْ
بقايا وطن...
همساتٌ من حنينْ
أيها العابرون هنا
على طيف أشلائي
وجُرحٍ وأنينْ
حينما زار الخوف مدينتنا
تكسرتْ مرايانا
وعلى وجهها ماضٍ حزينْ
وفي حنايا الروح
تجمعت شظايانا
ووصمة العار على الجبينْ
في بلادي
تراتيل من زمن داوودْ
و وجه صباح شارد
أقسم بالوطن أنه لن يعودْ
هذي بلادي...
موطني ...
ولو أبى أن يجودْ
#يوسف_هريمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟