أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - المجتمع السوري غير طائفي














المزيد.....

المجتمع السوري غير طائفي


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأزمة أثبتت أن المجتمع السوري غير طائفي ، والدليل جلّي واضح كالشمس .
رغم الحمله الاعلامية الغير مسبوقه لجّر الشارع السوري الى نزاع وحرب طائيفة ، ورغم الغَدَق في التمويل لذلك الهدف ، ورغم اشتراك كل أعداء سوريا من أنظمة عربيه ،وأوروبيه وأمريكا واسرائيل وتركيا وما خفي كان أعظم ، فشلوا في تحريك طائفة معينه الى الشارع للتظاهر ضد الدولة ، وأضيف الى كل تلك العوامل عامل أهم على الأرض ،عامل التهديد والوعيد من قبل المجرمين المسلحين لتلك الطائفه ، في كل المحافظات ،بل كانت ردة فعل الشارع السوري عكسيه تماما ،فبدل الخروج للتظاهر ،وتلبية النداءات للإعتصام من قبل المعارضه ، كانت الناس تخرج بالمسيرات المؤيده للدولة رغم الظرف الامني الصعب ، لتناصر الوطن وقائد الوطن الرئيس بشار الاسد ، وأنا هنا اسجل نقطه يجب حسمها قبل الانطلاق في الحوار ،الذي يجب أن يدور النقاش حوله والاتفاق على مكونات ( حوامل الأزمه في الداخل )
لم يكن المتمذهبين من الاخوان المسلمين الا جزء قليل من هذه الحوامل ، فكان الجزء الاكبر منها زعران مطلوبين للمثول أمام القضاء لقضايا جنائيه ، وكانت فرصتهم للتخلص مما ارتكبت اياديهم القذره ، وزعران هامشيين لا دور لهم في مجتمعاتهم الصغيره فتم شرائهم بالمال ،أضيف اليهم فئة اليساريين والماركسيين ,,والتي تتشكل من بقايا ثورجيين أحبطتهم تجارب العمل السياسي والمعتقلات أيام الراحل حافظ الاسد, وأتتهم الفرصه للظهور من جديد متوهمين أنهم سيرتدون قبعة غيفارا دون أي وعي سياسي أو قراءة ما يحدث تحت أقدامهم ، بالاضافه الى المتضررين من سياسة الاصلاح من الحرس القديم ،عبد الحليم خدام وجماعته ، رفعت الأسد ومن يحلم بعودته ، اضافة الى من يتواجد ضمن أجهزة الدوله وهم ليسوا بالقليلين ، اضافه الى عائلات الاقطاع والذين يحلمون باستعادة أمجاد أجدادهم وأراضي وقرى بأكملها ، وللأسف مجموعات من الشباب المغرر بهم بيافطات وشعارات براقه ، مثل الديمقراطيه ، الحرية ، وحقوق الانسان ,,,,,,بجرده بسيطه ندرك أن الموضوع ليس امتدادا لأحداث الثمانينات ، بل هي خواصر رخوه ومترهله المسؤول عنها بالدرجة الأولى نظام الحكم الذي أفرغ الحياة السياسية من أي حراك حقيقي فأنتج عنه فساد في الدولة وأشلاء ما تبقى من معارضه.

الحل,,,,,, أولا عدم السماح لتحقيق بعض الانتهازيين مِمَن غرر بشباب الوطن تحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه بالسلاح والغدر والخيانه ,أن يحققوه بالسياسة تحت اسم واهي ( معارضه ) وأنا شخصياً أدعو الى الوقف بوجه الدوله ان قررت اعطاء حصص تحت اسم الحوار مع المعارضه ان كانت تحت اسم التنسيقيات أو مجالس استنبول ,,,,, محاكمة كل من حمل سلاح وسفك دم السوريين من شهداء الوطن ان كان من جيشنا البطل أو من عناصر حفظ النظام أو مواطنين أبرياء ,,,,,المساعده من قبل الدوله لخلق معارضه حقيقيه تحت سقف الوطن ،واصدار قانون الاحزاب غير كاف لتحقيق هذه الغايه ،وسأدعم حديثي بمَثل عن حزب تم تأسيسه منذ عام, لكنه لم يستطع حتى الترخيص والأسباب كثيره ,,,من التمويل الى شروط لا تخدم خلق معارضه حقيقيه تضم شباب الوطن الحقيقيين.
أنوه أن الحساسيه الطائفيه ستزول بعد انتهاء الأزمه لأني لا أرى أنها شرخ أصاب الوطن , بل هي حساسيه طبيعيه نتجت بسبب الأحداث الأمنيه
محاولة تقبل الشباب المغرر بهم, والذي لم يحمل سلاح لكن ليس من موقع المناضل المطالب بالحريات بل من باب المخطيء الذي لم يقرأ الاحداث بحجمها.
رفع شعار ليس كل من قتل في سوريا شهيد ،بل هناك مجرمين ،اجرموا بحق الوطن والمواطن ونال جزاءه.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (4)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غابة انثى
- لا تحزني يا شامْ
- (( أيام التفاوض انتهت ... يا تنسيقيات الثورة ))
- غفوه (شعر باللغة المحكية)
- (((((((( غابة أنثى ))))))))
- السلفيين بالساطور الاسلامي والسلاح الامريكي ...( احتلال )
- ثورة الربيع العربي .....ورأي محايد
- -امة عربية فاسده ...ذات رسالة خائنه -
- كشة حمام
- الثورة ....وقيمة الانسان
- مجزرة في حمص
- رساله الى كل معارض للنظام ..... ولكل معترض( آفاق )
- يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا
- المعارضة السورية وجهان لعملة واحدة .... آفاقين
- مالم يقله الرئيس الأسد..
- وجهة نظر عن الثورة السورية المظفره
- ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد
- شعر باللغة المحكية (( شوكلاته دايبه ))
- ((اخرسوا ))
- رسالة الى القيادة السورية =================


المزيد.....




- ديوك رومية تهاجم ساعي بريد خلال إيصال طرد ليتحول المشهد لمعر ...
- السعودية.. ضبط مصري تحرش بفتاة وكشف اسمه كاملا.. وفيديو شخص ...
- نتنياهو يمثل للمرة الـ21 أمام المحكمة بتهم فساد
- الجيش الإسرائيلي يبرر عملياته في جباليا باستهداف بنية تحتية ...
- قمر روسي جديد يبدأ بتقديم خدمات استشعار الأرض عن بعد
- الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته البرية في رفح ويرسل الفر ...
- سكان غزة لا طاقة لهم على النزوح مع إصدار إسرائيل مجددا أوامر ...
- الحل بين يديك.. هكذا يتم التجسس على محادثات -واتساب-!
- الدفاع الروسية: قوات كييف استهدفت مجددا محطة كهرباء في خرق ج ...
- إيران تدين القصف الإسرائيلي الأخير للضاحية الجنوبية في بيروت ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - المجتمع السوري غير طائفي