القرصان

عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 19:03
المحور: الادب والفن
    

القرصان / نص لقصة قصيرة جدا وهذه هي ..الحكاية !!
عبد الحسين طاهر
الرسالة الاولى ـ...يبدو انكم لا زلتم عالقين في شباك هذا الخبيث الذي يؤثر على موقعكم ..الله في عونكم من تشويشات هؤلاء " السفلة الكلاب " حاولوا اعادة النظر ..بتبديل بريدكم او رمزكم الالكتروني ..
تحياتي لكم .ايها الاصدقاء المخلص (ع )
رد : الاخ الاستاذ (ع ) تحية وحب ..يبدو انك الشخص الوحيد القادر على انقاذ الموقع من هذا القرصان ..ابعث لنا باميله او رقم موبايله رجاء وسنحتفظ بالامر سريا ..نتمنى تعاونك معنا ايها المخلص ..المرسلة (ج
رد.. اكتب لكم وقلبي يعتصر الما صدقتِ يا سيدتي انا اعرف هذا القرصان فعلا اعرف اسمه وكنيته واسم ابيه واعرف ..اعرف رقم هاتفه حتى.. ويعرفه معي بعض اصدقاء الموقع ولكن هذا القرصان اشهد لكم بصدق ومحبة عندما اقدم على فعلته.... العبث بموقعكم ارادها محض مزحة فقط ليثبت مقدرته للتلاعب بالمواقع ليتفاخر يا لخيبته انه لص من (الدرجة الممتازة) واعتقد انها مجرد محض مزحة وعندما حدثت الكارثة وقعت عليه كالزلزال جعلته يتلوى من الالم ... لو استطيع مساعدتكم لفعلت وان كان ..على حسب حياتي فقط اقول لكم ان القرصان هو الذي ارسل لكم الرسالة التي نشرتموها في اعلانكم على الموقع تقولون ارسل لنا رسالة احد الاخوان من العراق ساعدنا على استعادة الموقع .. نعم سيدتي هذا الذي ارسل لكم الرسالة من العراق هو القرصان بعينه وطمأنوا الى صدق معلومتي ..انا آسف جدا يا اصدقائي وصفكم لي بالمخلص مطابق لما تجيش به نفسي من محبة صادقة لكم ولكني غير ماهر في العمل على الحاسوب تصوروا انني لا استطيع فتح بريدي او اميلي الاكتروني وما اريد قوله ان الذي فعل الفعلة لايقل عنا يسارية او تقدمية بالفكر ولا نستطيع بزه بصدق المشاعر الانسانية النبيلة بدليل عندما نهضت الومه وأقرعه على ما فعل بمحضر من البعض حيث.. حيث اعترض بعضهم لكنه صرخ في وجوههم ...دعوه كررها ثلاثة مرات . .انا استحق اكثر من هذا ثم نكس رأسه وجهش في البكاء الآن سأمهله لعله يثوب الى ضميره ويرسل لكم اشارة او اعتراف ما ليرتاح ضميره ..اكتب هذا لعلمي انه يتتبع رسائلي وله القدرة على مسحها ولكم تحياتي / ع
رد : الاخ ( ع ) نشكر تعاونكم معنا
لقد انتهى الامر وكان لك دورا مهما في ذلك بعد ان اتصل الشخص المذكور وابدى استعداده..للتعاون ..شكرا يها العراقي الشهم
المرسلة السيدة (ج)...ونتهت ..الحكايه

#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات