أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - أنا أريد أولا














المزيد.....

أنا أريد أولا


كاظم الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس لدي موضوع محدد بالذات ولكن هي تساؤلات قد تكون مشروعة أو غير مشروعة بالنسبة للطرف الأخر . صحيح أن الوضع في العراق وضع أستثنائي في كل شىء , أقتصاديا وأجتماعيا وسياسيا وهذه قوائم الهرم الثلاثة تأخذ جل أهتمام مختلف شرائح المجتمع ولكن الاولويات لي أولا قبل كل شىءهو الوضع الأقتصادي الذي هو الاساس في بناء علاقات مجتمعية متوازنة وأن يشعر المواطن في أي زاوية منسية في البلاد , انه حاضرا في ذهن وتفكير رجل السياسة ورجل الاقتصادي بحث تبنى كل دراساتهم وتصريحاتهم تتذكر هذا الأنسان المنسي في بقعة يمكن أن يتواجد فيها وأن حقوقه تصله بغض النظر عن أي نظريات سواء كانت أفتراضية أو كادت أن تكون قريبة من الواقع , أن الواقع يقول هنالك ناس فقراء لا يجدون قوت يومهم ولا يحتكمون على سقف وجدران أربع تصون كرامتهم , نحن بشر أعتقد أننا متشابهون في الخلق ولنا نفس الحقوق وتتكافأ دمائنا أي كل منا له حق الحياة وهذا الحق في الحياة يجب أن محترما من الجميع وتتكافل الدولة بالمحافظة على الحق الانساني في الحياة بأعتبار الدولة هي القائمة على بهذا الدور بعد أن تخلت المجتمعات المتحضرة عن هذا الحق الى الدولة , أنطلاقا من ذلك فيجب على الدولة أن توفر لكل أفرادها الحماية ولا تخص بعضهم ببعض المميزات وتترك الأخرين بدون أن توفر لهم هذا الحق . أما بالنسبة للرفاة الاقتصادي وتوزيع الثروة على أفراد المجتمع بكل عدالة بحيث أن يحصل كل أنسان على حقه في العيش بكرامة وخصوصا أذا كانت الدولة تمتلك من الموارد الاقتصادية مايسد كل حاجتها ألاساسية , ما فائدة رصيف مرصوف بالحجر الجميل المزركش ويفترشه أنسان جائع , ما فائدة فندق بخمسة نجوم وهنالك على مرمى حجر منه بيت من الصفيح , ما فائدة مستشفى تبنى ولا يجد الفقراء فيها سريرا .
هل نحن حقا نريد أن بشرا ونختلف عن بقية المخلوقات أن جاعت أكلت الضعيف من أبناء جنسها . فاذا كنا نريد ذلك فيجب على من بيدهم زمام أمورنا أن يجعلوا كل البطون شبعى وكل فرد له خصوصية بين جدران أربعة وأن يجد له سريرا في مستشفى من الداخل جميلة ومريحة وتتوفر بها الرحمة ,لا أن يترك يموت على باب أحد العيادات لعدم قدرته على دفع ثمن أجرة الطيبب وهذا الطبيب ما صار طيببا الا بدراهم هذا وغيره من أبناء البلده لذلك فتقنين الطب والعلاج في البلاد أمر ضروري وأمر يجب أن يدرك في وقت قصير , يجب أن نكون شركاء جميعا في خيرات بلادنا سواء, لا نقول متساوين في كل شىء من الناحية الأقتصادية والحقوق المدنية التي كفلتها الشرائع الدينية والوضعية , لا أهمية لاي شىء ما لم يكن ذلك متوفرا لأفقر أنسان في بقعة كان من بلادي . لان الانسان أذا توفرت له لقمة عيش كريمة سوف يكون المجتمع مجمتعا منضبط متسامحا مع نفسه ومع غيره سوف تقل الجريمة وتنتعش الفضيلة وتسود القيم العليا ونصبح فعلا ملتصقين صميميا بتربة هذا البلد ونسقيه دما قانيا في ساعة المحن . أنها كلمات قد لا تلقى أذان صاغيه من ذوي الكروش المترهلة , لكنها آهات حرى علها تجد من يبرد حرارتها في عز الشتاء قبل أن يعود تموز بحرارته القاتلة فتزداد أشتعالا .



#كاظم_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن أن تكون الدولة كاذبة
- فتى الساحات
- بناء الدولة
- الفدرالية
- الحلم
- لنجلب البحر الينا
- من المحيط الى الخليج
- ثورة الشعب التونسي
- الاثير العربي تتناسل فيه لقنوات الطائفية والحكومية
- نشر الغسيل على أثير الفضائيات
- الوحدة الوطنية وبركان المناطق المتنازع عليها
- الشيوع في الاراضي الزراعية
- الاحزاب السياسية العراقية غير عابرة للحدود القومية والمذهبية


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الخفاجي - أنا أريد أولا