كريم رضي
الحوار المتمدن-العدد: 1076 - 2005 / 1 / 12 - 09:59
المحور:
الادب والفن
- عامل النقل ينزه عائلته في الشاحنة سعيدا
- المحيط الهندي هاديء تماما وصاف كأنه لم يبتلع ربع مليون إنسان البارحة
- المكاتب الفخمة مضاءة و خالية تغرق في الأناقة والفراغ كأنها ستبقى هكذا للأبد
- العانس تتزين وحيدة ثم تنام
- الملائكة تعبت من إحصاء ضحايا تسونامي فانخرطت في البكاء
- نوح ينظر إلى سومطرة ويتذكر
- السياب يبلغ أربعين عاما في الفردوس
- السياب يطلب العودة للدنيا ليستمتع بالمطر
- الأوروبيون الشرقيون يتسكعون معدمين في أوروبا الغربية
- أطفال الحروب يحرسون معسكرات الطغاة لقاء وجبة عشاء
- عامل النوبة ينتظر باص الشركة كعادته كل ليلة
- القصيدة الجديدة معلقة في ساعة الصفر بين عامين من الكتابة
- موسيقى جنائزية تصدح في عيد الميلاد
- كهل يعود حزينا لأن الفتية يسهرون من طريقة رقصه
- أرملة تجرؤ على الحب الثاني للمرة الأولى
- مراهقة تتورد في خجل اللقاء الأول
- عاطلون منهمكون في قراءة صفحة الوظائف الشاغرة
- الجميلة الشاحبة ضحية الرق الأبيض تقرأ حزينة قائمة طويلة من زبائن الحب الجبري
- أطفال مغتصبات الجنجاويد يتدربون على قتل آباءهم
- السجناء يدعكون أرضية الزنازين بالديتول
- بابا نويل متجهم الوجه حافي القدمين
- ذئب عجوز يئن وحيدا في ألاسكا
- الشمس تشرق في منتصف الليل على شمال أوروبا
- بنات العوائل المحافظة يقنعن برصد الأضواء من نوافذ البيوت
- الشباب الفقراء يسهرون في أكشاك السندوتشات
- طوابير عمال آسيا في الخليج على مكاتب تحويل الأموال
- القناديل الكابية تضيء المقابر الجماعية في العراق
- بقع دم الفتى الجميل الطائش على عمود الإنارة المحطم
- أم السجين تطهو طبقه المفضل لزيارة الغد
- إرهابيون يضعون اللمسات الأخيرة على قنبلة موقوتة
- رسائل الجوالات تشتبك بلغات شتى في الغلاف الجوي
- أجراس الكنائس ترن ببحة غريبة
- بطاقات الميلاد مكدسة بلا مشترين على رفوف المكتبات
- المسبار الفضائي يتلقى تهاني العام الجديد من كائنات في كوكب زحل
#كريم_رضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟