الربيع العربي ( مصطلح ) .... أم حقيقة ؟؟؟

رحيم الفراتي

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الربيع العربي ( مصطلح ) .... أم حقيقة ؟؟؟

ان مصطلح كلمة ( الربيع العربي )بعيداً وغريباً في اغلب مدلولاته الحقيقية والاصيلة لهذا المعنى الذي حاولوا اضطراراً لسقه وربطه بشكل او بآخر كمعناً شامل وأشارة في اطاره لكل معاني الانفتاح على الحرية بعد ان لاحت في الافق ...
ليس كوصف حق اعطي معناً واصطلاحاً
لحالة الانفجار الثوري المتسلسل للشعوب العربية المغلولة التي كان لزاماً ان يكون لها يوماً من الايام وزمن من الازمان الثورة والانتفاض على الحكام الطواغيت والجبابرة المستبدين بكسر القيود وطلب الحرية

وأنما هو محاولة لاستدرار الرأي العام واحرافه عن اكتشاف الحالةالاصلية لصناع ( الخريف )الجاثم على صدر الشعوب المستضعفة بعد ان اتضحت مخططاتهم التي كانت ناجحة في تقدمها الحثيث على المستوى البعيد التي احيكت ضد الامة العربية والاسلامية بنحو عام
أن مصطلح ( الربيع العربي )يدل عنواناً ومحتوى على حالة (الازدهار ) لمستواً من المستويات الميدانية او العلمية او الفكرية او الاقتصاديةاو حتى على مستوى البنى السياسية لهذه الدولة او تلك البلاد
او قل هو وصف لحالة التطور الصناعي الذاتي لأمة من الامم بحيث انها بدئت تترعرع وتنمو وفق التقادير التنموية الاقتصادية مما جلب عليها الرفاه والرخاء
ومن جانب آخر فأن اجمل واصلح ما يمكن اطلاقه على تلك الثورات للشعوب العربية الشريفة من عناوين : هو ( ثورة التمرد على الظلم والاستعباد ) اذ اننا نرى وفق رؤيانا القاصرة ان ليس هناك ما يدعو الشعوب للتمرد والثورة غير الظلم والاستعباد

#رحيم_الفراتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات