مصر منارة الأمم

حمدي يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 14:42
المحور: الادب والفن
    

منارة الأمم
يا مصر يا رائدة الأمم
سيظل علمك خفاقا
فوق القمم
يا معجزة حار فيها القلم
أرادوا لك الذلة والضياع
قتلوا القيم وملكوا الضِياع
شبابك ضحوا بالغالي والثمين
من أجل حلم دفين
ونصر مبين
خرجوا إلى ميدان التحرير
يطلبون التغيير
يمحون العار
بقلوب من نار
وعزم جبار
رفضوا ظلم فرعون
وهدموه بعزائم قوية
وقلوب عتية
وأغرقوه في بحر لجي
أمواجه من نار
وانتفض الثوار
الأحرار...... الأحرار
وقفوا ليل نهار
يرددونها سلمية
والعالم في ذهول وانبهار
علمونا كيف يكون عشق الوطن
فهمونا كيف نتحدى الزمن
حبك يا مصر ..... قديم قدم الهرم
فأنت مليكتي .....حبيبتي ....معشوقتي
أشدو بحبك فأملأ أوراقي نثرا وأشعارا
متى ترجعين منارة
وتكسين العالم حضارات وأنوارا
كم كنت في النائبات ـ لكل العرب ـ
على العدا بركانا وإعصارا
هجروك وتركوكي وحيدة
فريسة ....بين جنبات المحن
لك الامن والأمان
وسيحفظك الرحمن
وستبقين يا مصر
فوق السحب أنجما وأقمارا
ولن ينال العدا منكي
ومهما طالت الصعاب
ستولدين من جديد
مرفوعة الرأس
مزينة الجيد
فتعالوا نحيي شبابا
عاشوا وماتوا
ثوارا وأحرارا

#حمدي_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات