أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدون عبدالامير جابر - فَصْدُ الدّم














المزيد.....


فَصْدُ الدّم


سعدون عبدالامير جابر

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


سيبتدأ هذا المــدُّ حتى مواسم الموت
او مواسم البذار
وربما مواسمك .. فانت ابنة جيل اخر
لم يولد بعد
وسيحين هناك المـدُّ
وستعلو موجات البحر العابث
كما تتقلب صفحات الشعر
أوخيول الخليفة
قرب المصب ,مصب الانهار
حيث تنزلق وهلةً تلك الاقدار
لاشيء نديٌ في هذي الانحاء
سوى الدماء
الدماء فقط .... قرمزية
تحتفظ بطعمها الطري
وتفقد بريقها كلُّ الاشياء
وسيبقى ذاك السعف
يعزف ألحانا غريبة
وستومض هذي البوادي
عن قصص للجلنار
وحكايا لفّها النسيان
سيولدُ نهارٌ اخرٌ ليس لنا
نهارٌ جديدْ ... يتحدث لغة العصر
ويروي قصةَ حبٍ بليدْ
أشْهدُ إني قد متُّ
وأشهدُ إن لائحة الموتى
تزهو ببعض الاسماء
كنا رفاقا ....
كنا بلا سلاحْ
وكان وحشُكِ يداهمُني
في غربةٍ لم يألفها قلبي
وكانت تنـْهمرُ سحبُ الكون
في عينيّْ
كنت أنظر لقلبي عن قرب
حيث أُّسْقطَ بيدَيْ
ولاحيلةً ... لاحيلةَ
بين النبض وبين أوردتي
كان الكلُّ بتهالك
وكنت الواقفُ الوحيد
لأحولَ بيني وبينَ القلبِ
ان يتفصد على تلك الصخرة الناتئة
لحظةَ تكشّفَ عَنْها البَحْر
واقفا على قدميهِ
لحظة مهابته بلا رَدْ
يعلو الموج يعلو
لا أنفاس قربي ولا يَدْ
يا إلهَ الشرقْ ....
يا تخوم الصمت مطبقْ
25 / 2 /2012



#سعدون_عبدالامير_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام هو الحل .. ام هو المشكلة
- من اوراق السجن - انهم يسحقون جذور البطاطس
- كيف أدْمنّا الفجيعة
- لأنك أبْجديُّ الهوى
- المعلومات اشد فتكا من اي سلاح .. بحث في الامن الاستخباري
- معنيٌ أنا بك عليٌ
- القانون الدولي الإنساني ومراحل تطوره
- بين السياسة والعبث
- الأمن من الإيمان
- ذاكرتنا المثقوبة وثقافتنا المخربة
- مفهوم -الامة العراقية - بين المحلية والكونية
- تجارب على الطريق لإحياء الأمة العراقية
- لماذا نساهم بطمس الحقائق
- السجناء السياسيين بين هضم الحقوق وتسفيه الطبقة الحاكمة


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يُعلن إرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقش ...
- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدون عبدالامير جابر - فَصْدُ الدّم