بعثات العقد الاجتماعي

حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 13:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

انتصاراتكم كانت تلوح بالأفق المشتعل
بالضياء السماوي
جاءت من مخلفات دموع الامهات
والاخوات اللواتي حملن وصايا ( كبرى)
( للشهادة المقدسة )،
تكريما لهن (للمهمة السامية) وسام شرف
رفيع جاء من نسيج الارض شعله وهاجه
يضع فوق صدورهن , يمتد كجرعات الرحيق من فرات الانهار ،
الذاوي بالعطر (الدمشقي) يفوح فوق (بغداد)
تصقله حباب الثلج على شكل كرات
بيضاء تتساقط على ضفتيه،
زائله كل الاعلاق للنفايات السامة ،
حيث تبدو الارض كبساط من الاخضرار الطبيعي،
اذا تصبح الاشجار مزوقه بالألوان المتشاكلة ،
كأنها بيوت ثلجيه يستريح الوجود فيها
من عناء اتربة الزمن .
********************
واذا خطر الشر ان ينثر آثامه
كان الضجر يمر بمرحله ترهل
حين يحلم الخجل بان السارق آثم آليات
(مبادى الوجود)،
حين يصبح الشجاع عالم مخمور
لا يمتشق سيفه كبقيه الاحرار
ان يتسموا بالمهمة الكبرى
لحمل اثقال دساتير (المادة والروح)
التي خلفتها ملائكة الرب بان تدافع عن
الياتها وكياناتها المتحدة بالعودة
الى (قياديات الوعي) الذي اصبح سفيرا
بوصايا من منشأه الاول،
المانح حبات الالم الحقيقي درجات متفاوتة
لحمل اثقال السوط ( للجسد )
المعمد بالحمرة الأبدية،
بان يتساوى البشر في العقد الاجتماعي
بان يكون بمنزله (التواضع)
وللسبب ذاته يصبح سيدا على الكل
بالولوج من مداخل الابداع العقلي الداخلي
بان لا يسقط في هاويه المربع الاول (للشر)،
بتحويل (النقطة) الى (فاصلة )
الا تحت طائلة النظام الاقتصادي

ونرجو مخلصين ان تتأمل علامات الاستفهام،
كيف تكون صيغه السؤال التأملي
عبر حركه الاشياء
مثلا : المادة والروح كيف تبنى بيوتا
من خيوط الشمس ,هل يعقل ان حركة الريح
تغير اتجاه الشرق الى الالتواء.

24/02/2012

#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات