بسم الشعب العراقي المغدور

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(( نداء ))

على غرار مادعى إليه الأخوة من الجالية العراقية في إستراليا حول حقوق العراقيين في الداخل و الخارج ندعوا أيضاً للتضامن مع هكذا مطالب مشروعة وهي أن يأخذ كل عراقي حقَّه وهذا ليس عيباً وإنما العيب أن تُهدر أموالنا ثرواتنا ويكون أغلى أحبابنا من الكوادر وأصحاب الشهادات العراقيين مهمشون ونحنُ نرى ونسمع كيفية تقاسم الثروات بين أفراد إمَّعات وعصابات مافيات لها الخبرة في العمالة وعمل الإرهاب ضد أبناء شعبنا العراقي الأبرياء و لن يكن لهم أية صلة بالوطن العراق العظيم .. عليه سوف نرفع صوتنا عالياً ضد هؤلاء مغتصبي حقوقنا وأن تكون لنا صلة الإتصال بمنظمة الأمم المتحدة الدولية من أجل إبقاء البند السابع وإخراج حصة كل مواطن عراقي يعيش في الخارج وهم تقريباً الخمسة ملايين عراقي أو أكثر وحتى لو تم الإجراء أن نحرم العصابات التي تعتاش على آلامنا من خلال سرقة أموالنا وهي ثرواتنا وليس لها أية علاقة بالحراميّة الجدد الذين أوهموا الشرفاء بأنهم شرفاء ولكن الحقيقة بانت وأغلبية أبناء شعبنا أدركت من هم هؤلاء و من هُم وعّاظ السلاطين الذين يعتاشون على إمتصاص دمائنا .. لا نلوم ونعاتب من هم لايخجلوا من شعبناً الذي قدّم خيرة أبناءه من أجل الوطن على أيادي الجزّارين البعثيين ونعود لنفرح بالتغيير ونجد جلادي الأمس يجلسون على كراسي اليوم وقد شاهدنا إن القرارات التي تُقرر على أساس فائدة المواطن العراقي المغترب لا تُنفَّذ إلا لمن هو عضو في إحدى المليشيات الحزبية وقد أخبرنا الكثير من العراقيين الذين زاروا العراق ولا أحداً منهم قال إنه قد إستلم من حقوقه الذي أقرها القانون شيئا .. نطالب بحقَّنا من كل برميل نفط عراقي لأنه ليس مخصص للحرامية .. هذه رسالتنا الى كل الشرفاء العراقيين في كل العالم وسنقيم شكوانا ولن نخشى أحداً والساكت عن الحق شيطان أخرس .. والأمم المتحدة هي الفاصل بيننا

واحد من الجالية العراقية في بلدان المهجر الكافرة التي ترعانا من غدر الشياطين

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات