أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رويس محفوظ - لطفاً بهذا الشعب!














المزيد.....


لطفاً بهذا الشعب!


رويس محفوظ

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 21:34
المحور: كتابات ساخرة
    


إلا يمكن أن نعيش فترة من الزمن بدون "أمنا الغولة؟!"، كل فترة نجد أنفسنا أمام فزاعة جديدة ليس لها بالواقع أي صلة أو معنى أو داعي، تارة إسرائيل وتارة الإخوان وتارة ذاك الذي يُدعى (الطرف الثالث) .. دعك من قدرته الخارقة على التخفي والنجاح في تنفيذ كل الأجندات الأجنبية ذات التمويل الأجنبي والأيادي الخارجية وقدرة أصابعه خفية .. إلى أخره من تلك الهرتلة!، وناهيك عن تفوقه على القوات المسلحة والمخابرات العامة والأمن الوطني والداخلية الذي لم يستطع أحد منهم أن يعرف حتى رقم موبايله!.
فكرة أن نظل دائماً نعيش في عداوة أو خوف أو مقاتلة مع اللامعلوم (المجهول) هي في حد ذاتها (الطرف الثالث) نفسه، أن يتم استهلاك طاقة هذا الشعب باستمرار في البحث أو مقاتلة المجهول هو ما أوصلنا ونحن في 2012 أن نتحدث في هل التبول واقفاً والحمامات الإفرنجي حرام أم حلال! .. لطفاً بهذا الشعب أرجوكم.
"الإنسان عدو ما يجهل" تلك الحكمة الشهيرة التي تفوه بها أحدهم منذ مئات السنين، تُجسِد واقع ما نعيشه في مصر على مدار العقدين – وربما أكثر – الماضيين، بعد انتهاء الملكية وسيطرة العسكر على الحكم تم تصدير لنا فكرة إسرائيل، ثم فكرة الوهابيين والإخوان المسلمين والسلفيين ومصر التي ستتحول إلى أفغانستان أو إيران جديدة – في حين أن الأخيرة لديها تحالف قوي مع روسيا والصين بالإضافة إلى اقترابها من امتلاك سلاح نووي وأنت ليس لديك من ذلك شيء! – وعلى الرغم أيضاً ان لدينا نماذج أخرى للإسلام المعتدل والذي ساهم في تقدم تلك الدول بسرعة كبيرة كتركيا وماليزيا ومؤخراً تونس!، أما الآن فالعدو الجديد الذي يتم تصديره لنا هو (الطرف الثالث) الذي يريد تخريب الدولة وتقسيمها إلى دويلات صغيرة.
أتذكر وأنا في مرحلة مبكرة من عمري كان أبي يعطيني المال والتحذير من أني اضيعه في شراء الكتب على الرغم من أنه كان قارئ وهو من كان يشتري الكتب، ولكن أنظر الآن لما حولي وأتسأل كم من الآباء اعطوا لأبنها مبلغ لشراء كتاب؟! وأندهش من عدد الآباء الذين ابتاعوا لأبنائهم أجهزة محمول وكمبيوتر .. الخ بمئات الجنيهات! ويدفعون شهرياً تكاليف رصيد لتلك وإشتراكات أنترنت لذاك!، رجاءً لطفاً بنا، لطفاً بهذا الجيل والجيل القادم من أجل بناء وطن يليق بنا .. وطن يليق باسم مصر الذي يحمل حضارة آلاف السنين، على الأقل كل شهر أشتروا لأولادكم كتاب واحد .. فقط كل شهر، فالكتاب المقدس يقول "فتشوا الكتب لأن لكم فيها حياة" والقرآن الكريم يقول "أقرأ" وكلاهما بصيغة الأمر .. فماذا تنتظرون إذن؟!.



#رويس_محفوظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رويس محفوظ - لطفاً بهذا الشعب!