النقمة العربية المزمع عقدها في بغداد

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

النقمة العربية المزمع عقدها في بغداد
أصبحت كلمة القمة العربية ليس لها اي طعم او رائحة كون كل (النقمات) العربية السابقة لم تجد اي حلول للمشاكل العربية العربية ولا العربية مع اسرائيل او غيرها من الدول التي تتكالب على البلدان العربية المتفرقة في كل شئ الى شئ واحد هو كرهها لبعضها البعض الباطن والظاهر تماسكها المضحك المبكي.العراق المُصرعلى عقد هذه النقمة نعم هي نقمة على الشعب العراقي كونها ستأكل نصف ميزانية العراق الذي يغط بالفساد ومنه فساد (ترقيع بغداد) من اجل القمة التي لا تحل مشاكل العرب بينهم بل ستزيدهم فرقه وانقسام والمشكلة السورية التي باتت عبئ على العراق بعد ان كان النظام السوري بالأمس القريب هو من يقوم بتسهيل عبور القتلة والارهابيين للعراق وبقدرة قادر اصبح اليوم صديق العراق لا لأجل شئ لكن سببه هذه النقمة نقمة المذاهب التي تغذيها السعودية وايران وكل منهم يلعب على وترها بفن وخبث كي يصدر مشاكله التي تعج بهما بلديهم الى الخارج ولا نريد ان نتطرق الى هذه المشاكل لكون مشكلة العراق هي أسمن وأدسم كون رئيس وزرائه يغط حتى الثمالة بالطائفية ودفاعه المستميت عن النظام السوري يفضحه.أغلب البلدان العربية لا تريد للعراق ان يترأس القمة كون المشكلة السورية في اوجها والعراق حتماً سيترأس مجلس الجامعة ويقوم بتمييع القضية التي تريد لها دول الخليج ان تنجح في أزاحة بشار عن الحكم وهذا الامر الذي تريده دول الخليج ومن تابعها من العربان بكل ما اوتي لها من نفوذ مالي ودعم دولي للأطاحة برأس النظام في سوريا.من الأفضل للحكومة العراقية ترك هذه النقمة والألتفات للشأن الداخلي ورصد اموال هذه النقمة لاعمار العراق وليس ترقيع وحل مشاكل الخدمات التي تعج بها المحافظات والألتفات الى فساد المسؤولين وسرقاتهم المفضوحة وترتيب البيت الداخلي للعراق والأتفاق على حل المشاكل بين الاحزاب الطائفية ورؤساء كتلها المحاصصون ولا يشغل وزاراته ومؤسساته بالتحضير لهذا التجمع الفاشل الذي لايريده العرب ان ينعقد في بغداد .الاولى بك يامالكي عدم اللهاث وراء الدعم العروبي لانك ستكرر نسخة صدام لكن بنفس شيعي دكتاتوري وبمباركة المرجعية الدينية وايران طبعاً!!!!!!!

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات