أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - عندما يعشق السياسي الاحضان الدافئه














المزيد.....

عندما يعشق السياسي الاحضان الدافئه


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3646 - 2012 / 2 / 22 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تناولت وكالات الانباء والصحف المحليه والعربيه خبرا حير المتخصصين في مجال الاعلام المقروء حول طريقة تبويبه ، هل يبوب ضمن الصفحات الفنيه لان بطلة الخبر هي فنانه مصريه عشقت ادوار الزوجه اللعوبه المتعددة الازواج ، ام في باب الاخبار السياسيه لان بطل الخبر هذه المره سياسي بارز وفضيحة السياسي كما يقول المثل المصري ( بجلاجل ) ..!!
لانلوم الفنانه غاده عبدالرازق التي تناولت وكالات الانباء تهديدها للسياسي المرموق بدفع مبلغ 150 الف دولار ، لانها ربما عملت كمينا له وصورته في مشاهد ساخنه ويمكن استخدامها ضده ليدفع ولو ملايين الدولارات مقابل لملمة الفضيحه وعدم انتشارها ، اما الطامة الكبرى اذا وقعت عند خصومه السياسيين لنشروا فضائحه على الملأ ولباتت الورقه الرابحه بايديهم وبذلك يجبر على تقديم التنازلات تلو التنازلات من اجل كتمان الفضيحه وربما تكلفه تاريخه السياسي ..
لااعرف لماذا يهوى الساسه الاحضان الدافئه رغم انهم يعرفون حساسية هذا الموضوع ، لان اي فضيحة ستهز عروشهم وستطيح بهم وتهدم حياتهم العائليه ، والاسوأ من هذا ان غالبية السياسيين ينفضون مابداخلهم من اسرار الدوله والاسرار الشخصيه في احضان العاهرات ، ويظنون انهن مستودع الاسرار المصونات ..
اكثر اجهزة المخابرات العربيه والدوليه تستخدم الفنانات او العاهرات لتسقيط السياسيين وابتزازهم ، لانهم يعرفون سقوطهم الاخلاقي ، وان لامقاومة لهم امام الجنس اللطيف ، يسيل لعابهم ويهتز كيانهم لمجرد رؤية فتاة بمواصفات انثويه هائله في زمن التطور الطبي والتكنولوجي ، نفخ الصدور وتنمية الارداف وتضخيم المؤخرات ونفخ الشفاه وغيرها من المبتكرات الحديثه التي تضيف للمرأة انوثة باذخه ..
مهما بلغت حنكة السياسي الا اني اراه غبيا للغايه ، لايتعظ ممن وقع قبله في مصيدة الاغراء الجنسي ، يفلت الموجود لمجرد رؤية العواهر وينفق مافي جيبه من اجل الحصول عليهن ولو لم يبق في جيبه شيئا .. ساسه كبار ورؤساء دول وقعوا ضحية التحرش الجنسي او الاغتصاب ووصل الامر في الدول الديمقراطيه الى سجن المسؤولين المتورطين في هذه الجرائم ، اما في بلداننا العربيه فأن افضل وسيله للتخلص من الفضيحه هي التخلص ممن ورطتهم اما بالاغتيال او اسكاتهن بالمال ، والاغتيال افضل وسيله على اساس ان العاهرة انتحرت بسبب صدمه نفسيه او ادمانها على المخدرات ...
بعض السياسيين لايكترثون للاقاويل ، ويعدون الفضائح عادية بالنسبة لهم ، لان نومه واحده في حضن غانية تعادل الدنيا ومافيها ، وبعضهم يرون فيها محاولات للتسقيط السياسي او يرجعونها الى الشيطان وهذا الاخير ( شاطر ) يزل ارجلهم الى الرذيله ..
ومهما كان الامر فأن فضيحه جنسيه اخف للسياسي من تورطه بدعم الارهاب او اشتراكه في عمليات تصفيات جسديه لخصومه او حتى لعامة الشعب ، لان الاخيرة تؤذي شعب كامل وقد تتسبب في ايصال رقبته لحبل المشنقه ، بينما الفضيحه الجنسيه تهدد مستقبله لوحده ، اما اللعوبات فلن يخسرن شيئا ، لانهن في نظر العامه سيدات سيئات السمعه ..



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية التواثي
- العيون التي تغرق لايمكن ان تكذب
- لهو التفاح في قعر الفناجين
- اقرأوا عيون النساء
- لمصلحة من هذا الهدر في الاموال
- التلاميذ يريدون تغيير النظام
- امريكا مصغره في قلب العراق
- هذا البيت مطلوب دم
- كاتم الصوت .. ثقافه سياسيه بامتياز
- بين المالكي وعلاوي ضاعت لحانا
- صيف الله واكبر
- سكوت الساسة يعادل جرائم الاحتلال
- حبكِ يُراقصُ حدود قافيتي
- لنا انبياء يتلعثمون بالقافية
- حبك .... علمني السحر
- * علمني حبك أن أرقص
- سيناريوهات من زمن الخيبه
- بطش الحكام ... جرائم حرب لاتغتفر
- لاتستهينوا بمطالب الشعب ..
- تنازلات ترقيعيه لامتصاص الغضب الشعبي


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - عندما يعشق السياسي الاحضان الدافئه