أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجلاء فتح الله - ثلاثية المعونة والعسكر و ............الطرف الثالث















المزيد.....

ثلاثية المعونة والعسكر و ............الطرف الثالث


نجلاء فتح الله

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




يبدو أن سيرة هتلر الذى رحل عن عالمنا منذ عشرات السنين لم تبرح ألسنة المصريين حتى الان لماذا ؟!لأن ثمة تشابهاّ واضحاّ بين ما فعله هتلر فى اربعينيات القرن الماضى وما يفعله اسلافه الجنرالات المصريين بدايات القرن الذى تلاه فهم يطبقون نفس نظريته التى احتوى بها الشعب الالمانى وعبأه لدخول الحرب العالمية الثانية 1939 فى أربع خطوات ليس أكثر هى :أولا - إشعارهم بأنهم معرضون للخطر ثانيا- إن أمنهم تحت التهديد، ثالثا- التشكيك فى وطنية معارضيه ،وهكذا سيطر هتلر على شعبه وكانت النتيجة تدمير ألمانيا وإنتحاره ..أما فى حالتنا المصرية أبعد الله عن بلدنا كل شر استبعد أن يقدم السادة جنرالات المجلس العسكرى على الانتحار لأنهم - بالطبع - أناس طيبون مؤمنون ولا يبتغون الا وجه الله والجنة !!
أوهمنا المجلس العسكرى بأنه حمى ثورتنا ونحن صدقناه لا لشيئ الا لأنه كان البديل المتاح او المفروض علينا وقتها وكنا نتوقع ان يد الفساد لم تطله ..لم نلحظ حينئذ أن الجمال والبغال مرت وسط قوات الحرس الجمهورى وفى حمايته ولم نلحظ موقفه السلبى يوم موقعة الجمل اللهم إلا تصرفات فردية للمقدم ماجد بولس الذى منع البلطجية من الدخول من جبهة طلعت حرب بعد ما أصابوا وقتلوا الكثيرين.
لم نلحظ - وربما لاحظنا وغضضنا الطرف - لإيماننا بجيشنا الوطنى وثقتنا فيه وهى الثقة التى دعمتها تحية اللواء الفنجرى للشهداء .. غضضنا الطرف بكل ما عناه من انتزاع المجلس العسكرى لشرعية حكمه للفترة الانتقالية شعبياّعلى الاقل .
وبمساعدة إعلام الفلول الدؤوب بدأت اللعبة .. وكانت قمة اندهاشي عندما استمعت لأحد جنرالات المجلس وهو يتحدث عن الثوار باعتبارهم صناعة ومؤامرة خارجية إيرانية حمساوية تارة وتارة أخرى أمريكية وذلك بعد تنحى مبارك بأربع شهور !! وبعد أحداث مارس وأبريل وما شهدته من كشف المجلس عن وجهه الآخر وما بين مشكك فى قيادة المجلس للمرحلة الانتقالية منذ البداية وأن ولائهم الاساسى لمبارك باعتبارهم جزءاّ من نظامه وبين مؤيد وبشدة للجيش باعتبار أن الجيش هو المجلس ولا يجب الفصل بينهما ولا يجب مس جيشنا الوطنى بأى شائعة تسيئ له دارت رحى المرحلة الانتقالية والتى ثبت بمرو الوقت أنها إنتقامية - نعم - إنتقامية من الشعب الذى قام بثورة وكان لابد من العقاب.
وبدأ السيناريو بفزاعات الاقتصاد عندما أعلن شفيق وقت أن كان رئيسا للحكومة أن الاحتياطى الغذائى قليل محذرا من أن البلاد ستواجه مجاعة بعد 3 أشهر وهو مالم يحدث حتى الآن، ناهيك عن الحديث عن أن أمننا القومى فى خطر، ولجوء الأجهزة الأمنية القديمة إلى إثارة الفتن الدينية تارة والسياسية تارة أخرى واستعداء القوى السياسية على بعضها البعض.
ومن كشوف العذرية إلى مجزرة بور سعيد مرورا بالبالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء يؤكد لنا المجلس العسكرى أن هناك طرفا ثالثا يضمر الشر لمصر ولا أعلم لماذا لم يكشف عن ذلك الطرف حتى الآن؟! وهل فشلت المخابرات وأمن الدولة المتنكر فى صورة الأمن الوطنى من تحديده وتلجيمه أم أنهم هم الطرف الثالث بالتعيين والتحديد؟
وبعد مرور سنة ومع استنكار غالبية الشعب لحدوتة الطرف الثالث ومع فشل محاولات تشويه الثوار بداية من المعتصمين مرورا بحركة 6 أبريل نهاية بالشهداء واتهامهم بأنهم بلطجية واسقاط صفة الشهداء عن قتلاهم أصبح اللعب تقريبا على المكشوف بين الثوار والمجلس العسكرى.
ومع ضغوط الثوار واستجابة الشعب لهم خاصة يوم 25 يناير الماضى ذكرى مرور عام على اندلاع ثورتنا ثبت فشل المجلس بمساعدة الإسلاميين خاصة الإخوان المسلمين فى تحويل اليوم إلى احتفال اعتمادا على ثقافة الإلهاء التى يتبعها العسكر منذ أن حكمونا فقد فوجئ كل هؤلاء بأن الملايين التى نزلت إلى الشوارع والميادين نزلت فقط لكي تهتف بشعار واحد هو "يسقط يسقط .. حكم العسكر" ، مؤكدين أن اليوم هو يوم إعادة التنبيه على استكمال أهداف الثورة وليس وأدها بالاحتفال.
ومع انتهاء رصيد المجلس العسكرى عند الشعب كان لابد من إعادة الشحن لكن كيف؟! وكل الفتن التى أشعلوها كان مفعولها وقتيا ولم تؤثر على معنويات الثوار فكان لابد من اللعب بآخر ورقة وهى منظمات المجتمع المدنى التى كانت تقف كشوكة فى حلق نظام عسكرى مستبد وليته مستبد فقط وإنما فاسد أيضا وجاءت الهجمة الشرسة عليها أولا باتهام 6 أبريل وكفاية بتهمة التمويل الأجنبى وهو ما برأتهم منه تحقيقات النيابة فكان لابد من البحث عن طرق أخرى لإثبات نظرية الطرف الثالث وأمركة الثورة وأنها محض عمل تخريبى ومخطط غربي وأن الثوار ليسوا سوى عملاء.
ولأن التحقيقات لم تثبت شيئا على المنظمات المصرية التى تعمل على الارض منذ عشرات السنين كان لابد من التحول الاستراتيجى للمنظمات الأجنبية خاصة الأمريكية والتى تعمل أيضا على أرض مصر منذ عشرات السنين وكأن جهاز المخابرات المصرى كان فى حالة غفلة لمدة عقود ترك خلالها الحبل على الغارب لكل من يريد الخراب بمصر كما يردد السدنة حاليا.
ورغم أن مؤسسة مثل فريدريش إيبرت الألمانية تعمل فى مصر منذ 30 عاما ومنظمة المعهد الديمقراطى الأمريكى تعمل منذ ما يقارب 15عاما فقد تم تقديم عدد من مسئوليهما للقضاء وتم منعهم من السفر بادعاء أنهم وجدوا خرائط تقسيم مصر بداخلها رغم أن تلك الخرائط هى خرائط لتقسيم الدوائر الانتخابية بمصر.
وأراد المجلس العسكرى بتلك الخطوة أن يوصل رسالة للشعب المصرى وللحكومة الأمريكية على السواء ..للمصريين بالتأكيد على أن الثورة صناعة أمريكية كما روجوا منذ البداية وتم ذلك عن طريق عملاء الولايات المتحدة ومن خلال منظماتها الموجودة فى مصر -.يعنى كلنا كده بقدرة قادر اللى شاركنا فى الثورة طلعنا عملاء أمريكان - وأن أمريكا تهدد بقطع المعونة عن مصر وأن الجيش الوطنى المصرى يرفض الخضوع لأى ضغوط خارجية من الأمريكان أو غيرهم وطبعا لم تدخر الآلة الإعلامية العسكرية جهداّ فى تعبئة الشعب وشحذ همته للالتفاف حول المجلس العسكرى وشحن رصيده الشعبى مرة أخرى بتلك الحيلة.
ولم يدخر الشيخ محمد حسان "الذراع الدينى " للمجلس العسكرى كما كان إبان عهد مبارك جهدا وقام بمبادرة لجمع تبرعات لإنقاذ مصر من براثن المعونة الأمريكية! وكالعادة يقع الشعب فريسة لثالوث تغييب العقل والوعى الحاكم وأدواته الإعلامية والدينية لتهيئة الجو العام لقرارات الحاكم بأمره التى ستنكل بكل من يخالفه وهم طبعا الثوار والبقية القليلة المحتفظة بعقلها ووعيها السياسى والتى تدرك جيدا أن مايحدث تمثيلية هزلية بمعنى الكلمة لأن المعونة الامريكية لا يحصل الشعب منها على مليم واحد منذ بدأت عام 1978 إبان اتفاقية كامب ديفيد بـ 3،5 مليار دولار إلى أن انخفضت الى 1300 مليون دولار تذهب حاليا بشكل كلي إلى الجيش وتعود مرة أخرى إلى الخزانة الامريكية ثمنا لاسلحة يشتريها الجيش من وزارة الدفاع الأمريكية ناهيك عن شحنات قنابل الغاز المسيلة للدموع منتهية الصلاحية والخراطيش التى قتلت وتقتل شبابنا المصريين.
إذن واضح لمن يعى جيدا الوضع السياسى أن المعونة تأتى من أمريكا وتذهب إليها والمحصلة هو موت المصريين بتلك الاسلحة فلا حاجة لمبادرات الشيخ حسان أو التسول لسد نقص المعونة وكان يكفى الشيخ حسان أن يتوجه بالنصح للسادة الحكام بأن يطبقوا الحد الاقصى للاجور على ذوى الرواتب المليونية شهريا وأن يطبقوا الضرائب التصاعدية على مليارديرات مصر وهو أحدهم وهم أعضاؤه انتثروا فحينئذ وحينئذ فقط لن نحتاج لمعونات أو تبرعات.
كما أن الولايات المتحدة يستحيل أن تقطع المعونة عن مصر لأن ذلك أحد شروط استمرار اتفاقية كامب ديفيد والتى كانت تعويضا عن قرار الدول العربية بقطع علاقاتها مع مصر وتشكيل جبهة أطلق عليها أشاوسها "الصمود والتصدى" وقرروا قطع المعونات العربية عن مصر ونقل مقر جامعة الدول العربية إلى تونس أي أن المعونة كانت جزءا من التفاهمات لانطلاق كامب ديفيد ومنع تأثر مصر بالمقاطعة العربية.
أما الرسالة الخارجية التى أراد المجلس إيصالها للولايات المتحدة الامريكية فهي التأكيد على أنه لازال موجودا ولازال يحكم ولازال ممسكا بخيوط اللعبة فى يده وأنه هو اللاعب الأوحد في مصر فحتى لو تحالف الامريكان مع الاخوان المسلمين من وراء ظهره فإن الكلمة العليا ستبقى له وليس لبرلمان يسيطر عليه الإخوان وليس لشعب تعاظم دوره وأضحى لاعبا رئيسيا فى وضع السياسات المصرية بعد ثورة 25 يناير وهو الذى كان غائبا طوال حكم مبارك وهو ما قد يعطي للسياسة الخارجية المصرية بعدا شعبويا.
وكما قالت هيلارى كلينتون إبان اندلاع الثورة المصرية إن الولايات المتحدة كانت تتعامل فى السابق مع نظام حليف لها ورئيس صديق لها أما بعد 25 يناير فهى تتعامل مع شعب الأمر الذي يبدو أنه لم يرض السادة جنرالات المجلس العسكرى بالطبع خاصة بعد انتقاد كلينتون لإدارة العسكر للمرحلة الانتقالية واتهامها لهم صراحة بإعاقة التحول الديمقراطى فى مصر ووصفها لأفعال الجيش المصرى فى أحداث مجلس الوزراء وانتهاكاته لنساء مصر وشبابها بعد تصدر صورة فتاة التحرير المسحولة التى عراها جنود الجيش صدر الصفحات الاولى للصحف الأمريكية بأنها تعد وصمة عار فى جبينه فكان لابد من الرد على تلك التصريحات بشكل عملى يسبق أى خطوة من الجانب الامريكى.
لكن ... ومع كل التصريحات النارية التى تنطلق على ألسنة مصادر سيادية عليا لا تذكر وسائل الاعلام اسمها غالبا من قبيل أننا لن نركع للأمريكان وغيرها من الشعارات الرائعة التي كان يمكن أن تصبح مقبولة لو أنها أطلقت فى زمن آخر قبل ثورة يناير أو في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما كان عدونا الاول هم الامريكان والصهاينة أما الآن وبعد سقوط ورقة التوت عن نظام لازال يحكم بأيد عسكرية لا تجد مثل تلك الشعارات صدى شعبيا بل إنها تثير الريبة فيهم أكثر والسخرية أحيانا خاصة عندما نجد المشير طنطاوى يستقبل رئيس الأركان الامريكى بكل ترحاب ومودة وبعد أن نجد تصريحات السفير المصرى فى واشنطن مناقضة لكل ما تشيعه آلة إعلام النظام عن توتر العلاقات الامريكية المصرية وعن قطع معونات وبعد تأكيد الولايات المتحدة نفسها على إستحالة قطع المعونات لدرجة أن الرئيس الأمريكى أوباما طالب الكونجرس بالتصديق على منح مصر مليارا ونصف المليار دولار ،ناهيك عن تأكيدات وزيرة النظام المباركى والعسكرى فايزة أبو النجا على العودة إلى قانون منظمات المجتمع المدنى لعام 2002 والذى يسمح بإعطاء غطاء قانونى لتلك المنظمات وكأن شيئا لم يكن ؟!
وإذا كان الامر كذلك فلماذا انفجرت كل هذه الزوبعة ؟! هل كان المجلس العسكرى يدرك تبعات تلك الخطوة ويريد فعلا التضحية بالعلاقات الحميمة مع الولايات المتحدة التى يراها كل جنرالاته حليفا لا يمكن الاستغناء عنه على الأقل بمنطق البراجماتية السياسية والاٍقتصادية أم أن كل مبتغاهم هو قطع الطريق على إلحاح الولايات المتحدة عليهم بسرعة تسليم السلطة والتحول الديمقراطى ؟
على مدى 60عاما من الحكم العسكرى كان لابد أن يكون لمصر عدو يرهب به الحاكم الشعب ويشعره أنه مهدد دائما وأن أمنه القومى فى خطر ..فكان عدو المرحلة الناصرية هو إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وكان ذلك صحيح حيث إن إسرائيل كانت ولا زالت هى العدو الرئيسى للعرب أجمع وليس مصر وحدها ...وفى المرحلة الساداتية إستبدل الرئيس الراحل أنور السادات العدو الاسرائيلى بعد السلام معه بعدو آخر جار لنا وهو ليبيا وكان السادات يستخدم تلك الورقة دائما لإشعارنا أنه دائما يحمى مصر من الدسائس والخونة وفى الحقيقة هو لم يكتف بصنع عدو وهمى خارجى وإنما إستعدى من فى الداخل أيضا وهو التيار اليسارى الناصرى والشيوعى بل إنه إستعدى الشعب على بعضه عندما أخرج الاخوان المسلمين من القمقم الذى وضعهم فيه عبد الناصر طوال فترة حكمه ،وإذ بالسادات يطلق الجماعات الإسلامية على اليساريين لكن الاسلاميين لم يكتفوا بالتخلص من اليساريين بل قرروا فجأة التمرد على دور الذيل ومهاجمة رأس النظام .
وفى الفترة المباركية تم استبدال ليبيا وإسرائيل بإيران وكانت الصورة التى ينقلها الاعلام للشعب دائما أن إيران أشد خطرا علينا من إسرائيل ...والآن يصنع المجلس العسكرى نفس الشيئ ولكن من كل الاطراف فالعدو يجمع إيران مع حماس وحزب الله والولايات المتحدة وإسرائيل ولا أعلم كيف تجتمع تلك القوى المضادة كلها إلا فقط لصنع ثورة تخرب مصر كما يردد السادة الجنرالات !؟
يبدو أن السادة قادة المجلس العسكرى إستفادوا من خبرة العسكر الطويلة فى الحكم فجمعوا التجارب الثلاثة الناصرية والساداتية والمباركية فكانت النتيجة الكارثة التى نعانى منها الآن فى إدارة المرحلة الانتقالية ..أعادوا تجربة عبد الناصر مع منظمات المجتمع المدنى حينما جاء اإلى الحكم عام 1954 ووضع قيودا عليها بعد أن كان دستور 1923 يعطى الحق للمواطنين تكوين الجمعيات التى تحكمها مبادئ وأحكام القانون المدنى فقام بإصدار قانون 384 عام 1956 الذى أعطى الجهة الإدارية حق حل الجمعيات وكانت تلك الفترة هى أفول الحريات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى وتهميش دورها وإلغاء الأحزاب السياسية ، وأعادوا تجربة السادات والتى استكملها مبارك فى زرع الفتن الدينية والسياسية وتقليب الشعب على بعضه البعض....
و إذا كان المجلس العسكرى مصر على حدوتة الطرف الثالث رغم أنه بات واضحا من هو هذا الثالث ..فهل سيفسر للشعب لماذا تم حبس ثلاثى السلطة عزمى وسرور والشريف لإتهامهم فى المشاركة فى موقعة الجمل ؟؟أليس من إرتكب موقعة الجمل هو من إرتكب كل جرائم المرجلة الإنتقالية وبنفس الأسلوب ونفس البلطجية الذين يعترفون على أسماء رجال اعمال بعينهم تابعين للحزب الوطنى ويفرج عنهم فيما بعد ولا يتم حتى القبض على هؤلاء رجال الأعمال ؟؟
أليس واضحا أن هناك حربا ضروسا لكى يستمر التحالف الطبقى القائم على تزاوج المال مع السلطة بقيادة العسكر ?



#نجلاء_فتح_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه الثورة المصرية ..اعادة إنتاج لسيناريو قديم


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجلاء فتح الله - ثلاثية المعونة والعسكر و ............الطرف الثالث