الفكر الخلاق يؤرق الامبريالية

حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 10:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ثمة ملائكة اطهار من جسد الياقوت الاصفر،
حاصرتها مجاميع الفتنة الخليجية الكافرة
اذ لم تعد الارض فردوس النعيم الامن،
لكثرة مجاميع القتلة الذين تخندقوا في قلعة
خيبر سكنا فيها، بعد ان جاءوا من تل الدخان،
حين امر الملك العادل بنفيهم عقابا لهم بعبادة
الثور الاسود واثارة القلاقل بين المواطنين
الاصليين، لكثرة شرورهم الذي ملأ الدنيا
غدرا حيث اتخذوا النار صولجانا لأغتيال
النهار بأن سفك الدماء اصبح مسلحا بالصمت
والزمن يؤرخ هذه اللحظات الحاسمة من قام
بالقتل في سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن
والبحرين والجزائر وتونس والسودان
والتي قطعت اوصال الوطن العربي الى تجزئات
عنصرية على اشكال مربعات ومثلثات هندسية
ودوائر ونقاط لا يحل طلاسمها الا الاستراتيجية
الامريكية التي باعت الفئران والجرذان الى دول
نفطية خليجية لتهديد امن الدول المجاورة.
******************
هناك حدث هام: قدوم الاشتراكية العلمانية
بثقلها الوثاب جاءت من توازنات العدالة الاجتماعية
بقراءة جديدة تنطلق عجينتها من الفكر الاسلامي
الاشتراكي الذي قاد شعلته المقدسة (الامام علي)
اثناء الخلافة الاسلامية، امتدت عظمتها الى بعض
الشعوب الحرة التي كانت مأوى للقتلة
اذ منحت الحرية الذاتية لكل كائن كان عضوا متميزا
ان يقود قيادة الوعي صوب الافاق السماوية
بعيدا عن شهوة الاثنيات العنصرية.
******************
وحين حشدت الحواري حقائب الترحال الى ارخبيل
الفيروز العائم فوق المياه الزرقاء على ظهر قارب
اذ قذفته الامواج العالية في لجة البحار السبعة
على شطآن اليابسة، تبنى الجوع لغة جديدة
لضيافة هذه الكائنات بإنشاء بيوت من ضوء الشمس
وثمار الاشجار هروبا من شظايا القتل والدمار المدعو
من نفوط عرب الخليج بتكريس الدولار الامريكي
بان تصبح فتاة خرافة تقود ثورا اسودا للحراثة
يدوس على حبات الشعير التي نثرها الفلاح
قبل طلوع اشراقات الشمس للاخضرار المقدس
ليصبح زرعا وثمرا، قبل صب الزيت على النار
من قبل عصابات تل الدخان والتي صنعته من الضوء
والحركة بانهما عالمين من نتاج اعلى.

#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات