أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - قمه...على قمامه














المزيد.....

قمه...على قمامه


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدى تاريخ السير لقمم العرب المتعاقبه على عواصمهم نتيجة لاوضاعهم المأزومه والمهوسَه التي يعتبرونهاخطوة في ترحيل ازماتهم السلطويه وحلول مؤقته في تفادي معوقاتهم ومشاكلهم التي باتت تهدد وجودهم وتهزعروشهم يلجئون وبلا هواده لجمع الشمل واظهار ماتظمر النفوس والسياسات في الغرف السريه المغلقه بعدها يستديرون حول الطاوله العظمى لتظهرلهم الشاشات.... الخطابات والنزاعات وربما الشتائم بعضهم البعض كما حصل في قمم ايام قادة الدكتاتوريه ليسقطوا فرض عربي معهود على مدى سلالة احكامهم بعدها ينفضوا الى عواصمهم ضامنين سلطاتهم مطلعين على خفايا بعضهم البعض متفهمين جيدا نهج السياسه المستقبليه لبضع سنوات اخرى ...كل هذا يسمونه زعامات العرب(قمه).....

واليوم نرى وبعد التأجيل المتكررلعقد مثل هذه القمه لمرتين في العاصمه العراقيه بغداد يفاجئنا حماس فاعل لحكومة بغداد الاتحاديه في الرغبه والالحاح على مثل هكذا قمه وابداء التصريحات والتطمينات لاستعداد بغداد لاحتضان قمه الكل يعلم نتائجها واغراضهاالتي غيبت عنهم جملة من العوائق التي تحول دون جمع هولاء الزعماءالذي نحسبهم جمعا وقلوبهم شتا ومقدار التضاد والتباعد السياسي العراقي العربي الذي حصل بعد سقوط دكتاتوربغداد الذي اسهم في عزل العراق عن محيطه العربي
نتيجة الامتداد الايراني وفاعليته في خضم القرار العراقي والادوار والمواقف المتناقضه لحكومة بغداد في توصيف وتصنيف ثورات شعوب العرب وموقف سياسات دول الخليج الغير راض عن منهج السياسه العراقيه في المنطقه ..ناهيك عن استمرار الخلافات السياسيه العراقيه والرسائل الغير مطمئنه للمحيط الاقليمي
الايراني او التركي..حيث ان كل هذه الاحتمالات تقلل من امكانية احتضان بغداد لوجود عربي يعد كقمه عربيه ويعكس انطباعا سيئا لتوجهات الحكومه في السعي لتثبيت وجودها عربيا بعد ان بدى ضعف الدور الايراني وانشغاله بهموم اكثر مصيريه وهدر الاموال والتكاليف الماليه التي اعدت لهذا الغرض على حساب الناس والتقصير في حصولهم على خدمات اضافه الى الاستعدادات المستفيضه للتحضيرات الامنيه التي قد تذهب لغلق الطرقات والشوارع الرئيسيه والتشديد من الاجراءات في العاصمه بغداد لتضيف عبئا ثانويا على ما تعانيه هذه المدينه
الميته وصورها المأساويه اليوميه في مجال الحياة والعيش وفقدان الامن حيث لايمكنها ان تكون المدينه المضيفه لزعماء العرب بعد ان اغرقت ثناياها الدماء وشح روافدها الماء واضحت بعد الهجر والحرمان ربيه من ربايا القمامه والانقاض مسوره بسلسلة الخرسانات الكونكريتيه لاتسمح لتجوال هؤلاء الزعماء المتنعمين حتى بحضور الترك والفرس بشرعيه دعت لها الحكومه العراقيه لتلميع هذه القمه ...كل هذا يجعلنا ان نلقي اللوم على حكومه اجهلت واجباتهاوتمادت عن مسؤوليتها وذهبت للبحث عن مايديم وجودها ويطيل عمرها دون ان تدرك مخاطر التقصير والفساد الذي نخر اركان هيكلها نتيجة الاداء السيىء والصفح والتهاون عن حقوق الشعب ضنا منهم بان المناهج الخارجيه تسعف سقوطهم الحتمي وتعيد لهم احلامهم البعيده.

16شباط
شمران الحيران



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء.....في قضيه
- احداث...في بغداد
- يوم الوفاء .......ياعراقيين
- اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - قمه...على قمامه