قصيدة –دستور السلطان

صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 08:19
المحور: الادب والفن
    

انا سلطان بلدةِ القضبان
الحكيم بطب الابدان
والسابر لغور فنون الرعيان
و...سياسةِ البلدان
و...دساتير البرلمان
لازلت لا افقه كُرهَ الاطفال
... من رَعيَّتي
لما اقمت لهم
في ضيعتي ... من القضبان
ولأنهُ يرعبني العبث بالقضبان
فأني امرتُ عسكري
انهُ لكل طفل ينزع القضبان
لكل طفلٍ يلمسُ القضبان
او حتى لمن يفكر في وجودها:
فبارصاص.... اقتلوه
وان اصيب
فعلى الاسفلت..... اتركوه
نازفاً.... لاتسعفوه
وإن سهواً الى المشفى حَملوه
فانني اخير اخوتي... في مهنتي
بين ان يشوهوه او يقتلوه
وبمكتب التحقيق
إضربوه واصقعوه
إسمِلوا عيناه
اقلعوا اسنانه
اخلعوا الظفر من بنانه
كسروا اطرافه
وابتروا اعضاءه
وبالسكائر احرقوه
ولكن حذارٍ حذارٍ
ثبوري وغضبي
عليكم
إن خدشتموه
او نسيتم عن الدستور
ان تستفتوه

#صميم_القاضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات