أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيمون خوري - أثينا ...صراع البقاء ..؟















المزيد.....

أثينا ...صراع البقاء ..؟


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثينا ...
صراع البقاء..؟

سأعفي ذاتي والقارئ معاً، سرد تفاصيل ما حدث من حرائق ودمار..الخ في أثينا. رغم أن الرفيق " مولوتوف " يقهقه في قبره، فقد خلدت زجاجته الحارقة أسمه في التاريخ
للمخرج السينمائي اليوناني الراحل منذ فترة قصيرة " ثيوانجيلوبولوس " فيلم سينمائي اسمه " الصيادون " 1977 . يتناول الفيلم سيرة صيادين يكتشفون بقايا محارب قديم يشبه صورة المسيح. يقضي الصيادون ليلتهم مسترجعين ماضيهم، وماضي اليونان القديم.
اليونان كانت دائماً مهد التراجيديا من مسرحية " الكترا " ق . م الى المسرح السياسي الحالي . بيد أن العديد من ممثلي الأحزاب الحالية لم يستطيع تجسيد صورة البطل التراجيدي الذي يضحي بمصالحة الخاصة من أجل إعادة الاعتبار لمعنى الديمقراطية والمعارضة ومستقبل البلاد.
سيزار ...سيزار.. هايل سيزار؟ هتف أو صوت مساء الأحد 12/2 من فبراير الحالي / شباط ، 199 نائباً من حزبي الباسوك " الاشتراكي " سابقاً ومن حزب الديمقراطية الجديدة " يمين وسط " تأييداً لحزمة التقشف الجديدة التي فرضها إرهاب " نيرون " العصر الجديد. وهو النظام المالي الرأسمالي العالمي. ضد العمال والفقراء والطبقة المتوسطة، والعجائز، وحتى " مومسات " الموانئ وربما الأموات أيضا.
رفض 22 نائباً من الباسوك ، كما رفض21 نائباً أخر من حزب الديمقراطية الجديدة التصويت بنعم . وقرر رئيسا الحزبان فصل هؤلاء النواب من عضوية الحزب، وشطب أسماءهم من القائمة الانتخابية القادمة..؟ فيما رفضت أحزاب اليسار وأقصى اليمين التصويت .
تراجع عدد مقاعد الباسوك من 160 نائباً الى 129 نائبا ، وحزب الديمقراطية الجديدة الى 64 نائباً. وكان الباسوك قد خسر عدد أخر من نوابه في تصويت سابق .
هنا يبرز سؤال، هل يمثل النائب في البرلمان مصالح ناخبيه ودائرته الانتخابية، أم مصالح الحزب..؟ وهل المطلوب من عضو البرلمان التصويت ب " مواء " لأي قرار كان مهما تعارضت طبيعته مع مصالح البلد..!؟ ثم هل يحق لرئيس الحزب ممارسة هكذا نوع من الديكتاتورية داخل الحزب..؟ شئ مؤسف أن يلجأ زعيمي الحزبين الى هذا الأسلوب التعسفي في البلد الذي يعتبر مهد الديمقراطية.
يري محللون أن الشارع اليوناني في الانتخابات القادمة المقررة في نيسان / ابريل القادم سوف يحاكم كلا الحزبين في صناديق الاقتراع، بتغير قواعد اللعبة السياسية.
وحسب استطلاعات رأي أعلنت مؤخراً، سيصبح الباسوك حزب من الدرجة الخامسة. وكذا حزب الديمقراطية الجديدة .فيما سينتعش اليسار وبقية الأحزاب الصغيرة.
الخوف من إعادة تشكيل خارطة حزبية جديدة مناهضة لإجراءات صندوق النقد الدولي والترويكا ألأوربية هي التي دفعت وزير الخارجية الألماني يوم الأربعاء 15 /2 / للتصريح بأن على اليونان عدم إجراءات انتخابات نيابية أسوة بإيطاليا. ..؟ بل طالب الأحزاب الصغيرة بالتوقيع خطياً على الإملاءات الأوربية المالية . ..؟!
كان الرد قاسياً من قبل السيد " كارلوس بابولياس " رئيس الديمقراطية اليونانية بقوله " من هو هذا السيد لكي يملي علينا ما يريد "..!؟
تصريح " بابولياس " يأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة المعارضة الشعبية لحزمة التقشف الجديدة . التي تطال بآثارها السلبية مختلف الطبقات الإجتماعية. وترهن البلاد كوقف عقاري لصالح تلك الفئة المالية العالمية التي قامرت باليونان على مدار عامين بسندات خزينتها المالية. دون أن يقدم الاتحاد الأوربي على إجراءات فعلية لمساعدة اليونان على مواجهة حالتها التي ليست هي الوحيدة أو الفريدة من نوعها في بلدان الإتحاد . فهناك أيرلندا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وحتى فرنسا فقد انخفض مؤشرها المالي. لكن تسليط الضوء على اليونان، يبدو أن له أهداف وأبعاد أخرى. تتعلق بدفع اليونان الى إشهار إفلاسها لكي تتمكن الدوائر المالية العالمية من شراء كافة المرافق اليونانية السياحية والعقارية، بأسعار رخيصة . وهناك شواهد أو أدلة لحالات من هذا النوع.
الشعب اليوناني يخوض الأن معركة المصير والبقاء ضد " نيرون " العصر الحديث وهي الاحتكارات البنكية العالمية. ويحفل تاريخه بالعديد من المعارك التراجيدية من حروبه ضد الغزو الفارسي، الى حروبه ضد الاحتلال التركي العثماني الذي استقطع " القسطنطينية – إستانبول " ودام خمسمائة عام. الى حروبه ضد الاحتلال البلغاري والألماني والايطالي خلال الحرب العالمية الثانية . ثم الى الحرب الأهلية والحكم العسكري، الى أن سقط الحكم العسكري فيما عرف بثورة كلية الهندسة العام 74 . ومع وصول " الباسوك " في حلته الشعبوية القديمة، التي حالت دون وصول الحزب الشيوعي في حينها الى السلطة دخلت البلاد مرحلة جديدة من الانتقال في الحكم بين اليمين ممثلاً بحزب " الديمقراطية الجديدة " وما بين ما يسمى بحزب اشتراكي وهو " الباسوك " تبادل كلا الحزبين السلطة طيلة عقود ثلاث خلفت ركاماً من الفساد المالي وتضخماً في الجهاز الإداري. لكن في كافة الحالات وقبل انضمام اليونان الى حزام اليورو النقدي ، لم تكن البلاد عرضة للعواصف الحادة ، فقط وبعد انضمامها جرى إغراق البلاد بتسهيلات بنكية أوربية غير عادية ومفتوحة وبدون ضمانات ومتاحة للجميع حتى للمهاجرين . الأمر الذي أدى الى حالة انتفاخ وانتعاش وهمي في مختلف المجالات.
من الواضح، أن هناك " الأن " فرصة تاريخية أمام اليسار اليوناني، لتشكيل ائتلاف واحد على قاعدة قواسم مشتركة بين كافة القوى اليسارية المعارضة، لخوض الانتخابات القادمة. وقيادة البلاد عبر برنامج سياسي – اقتصادي تنموي جديد. وتغيير تلك الخارطة الحزبية التي حكمت البلاد طيلة عقود سابقة. وأدت الى ما أدت اليه من خراب اقتصادي وفساد سياسي ومالي. ورغم أن تجمع " سيرزا اليساري" أو اليسار الجديد وجه دعوة من هذا النوع ، بيد أن موقف الصراطيين في الحزب الشيوعي لا يبدو إيجابياً. رغم احترامنا لقناعاتهم الذاتية .
أحيانا يبدو أن ما يفتقده البعض، " خاصة في ساحة اليسار " ليس فن النقاش والقدرة على الجدل. بل فن كيفية الإدراك أن ما هو ضروري يكمن في أن الأهداف يجب ألا تتعدى القدرات الخاصة لكل فريق. وان نقطة الانطلاق ليس فقط العامل الأيديولوجي. فهناك قوى يمكن أن تتحالف معك على أساس قواسم مشتركة ومصالح مشتركة. ثم أنه لا يمكن اعتبار أن المستقبل هو شئ قدري محتوم وحتمية الشيوعية . ربما هذه إحدى مصائب " السلفية الأيديولوجية " التي لم تحسن الاختيار بين الطرق والأدوات المتاحة في التعامل مع واقع متغير إجتماعياً وسياسيا واقتصادياً، عن واقع السؤال التقليدي اللينيني القديم ما العمل ..؟
عندما تظاهر نصف مليون مواطن في ساحة البرلمان وفي مدن أخرى، قرعت بحزن أجراس الكنائس. أعتبر البعض صوت " قرع الأجراس " مؤشراً على موقف الكنيسة التضامني مع مصالح الفقراء والعاطلين عن العمل. هنا تكمن القدرة على توظيف موقف كهذا لصالح تشكيل تيار جماهيري أوسع ضد الإجراءات التقشفية التي طالت حقوق الفقراء والعمال والمتقاعدين. وضد إجراءات الفصل الجديدة التي من المقرر بموجبها تسريح 150 ألف عامل وموظف من عمله . يعني 150 ألف عائلة وحرمانها من رغيف الخبز . وتخفيض الأجور وتصاعد معدل الضرائب .
إضافة الى عشرين ألف متشرد يوناني جديد الى جانب المهاجرين، جرى رصد أكثر من 1800 حالة انتحار وسط فئة الشباب من العاطلين عن العمل ، وإغلاق 2300 فندق وتسريح عمالهم دون تعويضات جرى الاستغناء عن وزارة الإسكان بكافة موظفيها البالغ عددهم في مختلف أنحاء اليونان نحو 5000 موظف ومستخدم . ارتفعت نسبة البطالة الى مليون ونصف فيما يعاني في بلدان الإتحاد الأوربي أكثر من 19 مليون مواطن أوربي تحت خط الفقر. ترى من يتحمل مسؤولية ما وصلت اليه الأمور في اليونان وفي بلدان أسبانيا وايطاليا والبرتغال ... وحتى قبرص اهتز مؤشرها مؤخراً إضافة الى تلك الطامحة لعضوية سوق النقد لليورو
اليونان كما هو معروف ، يعاني اقتصادها أزمة مالية طاحنة وتراجعاً هو الأكبر منذ ثلاثينات القرن الماضي. وهي ذات الأزمة التي يعاني أثارها إقتصادات الدول الصناعية الكبرى الى جانب الدول والبلدان النامية أو الناشئة . وفي ظل انكماش كبير في معدلات النمو،وفقدان عدد كبير من فرص العمل، وارتفاع معدلات البطالة، وتعرض العديد من المؤسسات المالية العالمية الكبيرة الى أزمات حادة ، فإن هذا يستدعي إعادة النظر في هيكلية النظام الإقتصادي العالمي. وإجراء إصلاحات بنيوية جدية وليست حلولاً ترقيعيه عن طريق قروض هدفها سداد قروض الدولة القديمة. وليس إحداث نقله تنموية جديدة تساعد على انتشال البلد من أزمته. لذا فالقرض المقترح تقديمه لليونان هدفه بالأساس سداد اليونان لديونها السابقة أي إضافة 130 مليار أخر فوق الديون القديمة التي سيشطب نصفها.
ومع إضافة فوائد الدين الجديد ، تصبح الأجيال الجديدة التي ستولد في الأعوام القادمة مسئولة عن سداد ديون اليونان الحالية ..؟
ترى هل يمكن اعتبار هكذا سياسة هدفها إنقاذ اليونان أم تأديب شركاء آخرين مثل البرتغال وايطاليا واسبانيا..الخ. وهل هكذا نهج يعبر عن شراكة حقيقة وديمقراطية في التعاطي مع مستقبل الإتحاد أم أنه دعوة مسبقة لتشكيل نادي جديد يضم البلدان الغنية . وتحويل البلدان الفقيرة أو المتعثرة الى سوق تصريف لمنتجات البلدان الغنية ..؟ البعض يعتقد أن الإتحاد يدار برأسين . وهو مشهد لا يسر العاصمة البريطانية كثيراً. وربما عواصم أخرى لا تجرؤ على طرح الموضوع للنقاش في أروقة بروكسيل لسبب أو لأخر ..؟
على كل حال، هناك من يعتقد أن المشهد السياسي للقرار الأوربي، مقبل على تغييرات حقيقية. قد تشكل هزة غير مسبوقة في طبيعة وبنية النظام السياسي الأوربي في شهر آذار / مارس القادم. جزء من هذا المشهد عبر عنه وزير الاقتصاد اليوناني الحالي " فنزيليوس " بأن بعض الدول لا ترغب ببقاء اليونان داخل الإتحاد ... وربما بلدان أخرى ؟ إذن لماذا صوت العديد من أعضاء الحزبين على حزمة التقشف الجديدة، ورهنت البلاد لصالح البنوك العالمية..؟!
أحد قوانين الاتحاد الأوربي ينص على أن البلدان التي تعاني تعثراً مالياً في سداد ديونها ، يمكن للإتحاد شطب هذه الديون كاملة وتقديم دعم مالي يساعدها على إعادة جدولة وتنظيم أوضاعها من جديد . دون الحاجة الى أخراجها من الحزام النقدي اليورو . يبدو أن هذا القانون في طريقة للتعديل في مارس القادم ... ترى هل إصرار البنوك والترويكا على إلزام اليونان بالحزمة الجديدة يهدف الى استباق الأمور ومراكمة فوائد البورصات والبنوك العالمية المالية ..؟!
للبحر دائماً وجه أخر، والحياة ليست أسود وابيض ، الاتفاقيات الخاطئة لا تقيد الشعوب ، قد تعيق تقدمة قليلاً. لكن في النهاية يهدأ الموج وتعود حواري الفقراء في أثينا للغناء ، للبحر والحياة والنبيذ والحب . رغم حالة الصقيع والبرد والطقس السياسي السيئ، احتفل العشاق بعيد الحب.




#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتعرى الأشجار في الشتاء ...؟
- لا ..لون للماء .
- هطل الثلج ...بصمت !
- happy free year
- الشارع الخلفي - للربيع العربي “..؟
- أثينا - روما ...أي غد لأوربا؟!
- Back to / to Tora -Bora
- الجهل المقدس ..؟!
- مفاوضات - سلام - أم حوار مع - كابوي - ..؟!
- صفحة من شهادة وفاة قديمة / السجين رقم 199
- من حقي الفرح / بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر ..؟
- أسد علي وعلى العدو نعامة ..؟
- سبحان الشعوب التي لا تموت ..؟
- متى ستأتين.. يا دمشق ..؟!
- مدن..تغرق في الصحراء..؟
- جار القمر..؟
- بكاء - كلييو أوسا - / مهداة الى الراحل رحيم الغالبي
- تعديل وزاري في اليونان / يوم خسوف القمر
- هل يُخلق من الطين الفاسد ...إنسان ؟!
- - يالطا - أمريكية - روسية جديدة / رحيل القذافي.. وبقاء الأسد ...


المزيد.....




- بيستوريوس: لا يجوز أن نكون في موقف المتفرج تجاه ما يحدث في س ...
- أردوغان يعلن -مصالحة تاريخية- بين الصومال وإثيوبيا
- الرئيس التركي أردوغان: اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة بين ...
- قوات -قسد- تسقط طائرة أمريكية مسيرة
- -CBS NEWS-: ترامب يوجه دعوة إلى شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه ...
- مجلس النواب الأمريكي يصادق على الميزانية الدفاعية بحجم 884 م ...
- العراق.. استهداف -مفرزة إرهابية- في كركوك (فيديو)
- موسكو تقوم بتحديث وسائل النقل العام
- قوات كردية تسقط بالخطأ طائرة أميركية بدون طيار في سوريا
- رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيمون خوري - أثينا ...صراع البقاء ..؟