أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشهيد كسيلة - كلمة -جنرالات- في البروباغاندا المخزنية














المزيد.....


كلمة -جنرالات- في البروباغاندا المخزنية


الشهيد كسيلة

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 20:08
المحور: كتابات ساخرة
    


في البداية نود شرح ذلك المصطلح الذي انقرض كل "زملائه" من مصطلحات الإذلال والقهر والاضطهاد القروسطي وصارت متجاوزة ومنتهية الصلوحية (Périmé) منذ قرون ... المخزن يا سادة يا كرام وعلى الخصوص أصدقاؤنا في الشرق الأوسط هو الإدارة الحكومية في مملكة مراكش وأظنكم تعرفون مراكش جيدا .
هذه الإدارة لم تتجدد ولم تتبدد وهي لا تزال كأي عجوز حيزبون شمطاء تريد أن يكون كل شيء في مراكش من عمرها وقد نال منها الترهل والعجز ولكن تعوض كل ذلك بمخزونها (لعل المخزن سمي كذلك لأنه يختزن كل أنواع الدهاء واللؤم والإذلال لشعب مراكش الأبي) ولعل المخزن أيضا تعبير من الألفية الرابعة قبل المسيح أيام كان "القصر" يعني السياسة والثروة.
هذا المخزن ليس له منذ استقلال الجزائر إلا ملف واحد أوحد وهو الجزائر . إنه يشغّل أرمادا من الأعوان والمخبرين في أغرب بروباغاندا عرفتها المنطقة في التاريخ إلى درجة أنّ كلّ مقاهي مملكة جلالته تحولت إلى دكاكين سياسية لتحفيظ الآيات البينات المخزنيات من نوع : الجزائر ليست دولة وأنها كيانات نشاز وتناقض ولا يجمعها شيء ... ويصل الأمر حدّ الهلوسة والهستيريا بالقول أنّ خريطة الجزائر شبه المرأة الحامل هههههه !
يا سبحان الله !!! أيصل الأمر إلى هذا الحدّ ومن لا يصدّق عليه أن يتابع الحوارات والنقاشات على جدران الفايسبوك وفي كل المواقع الحوارية التي يدخلها جيش عرمرم من المخازنية يكررون كلاما واحدا متطابقا نحواً وصرفاً ونعبيرا وإنشاءً كالنصوص المقدّسة مما يدلّ على التلقين الذي تلقاه هؤلاء في مدارس البروباغاندا المخزنية.
يا عملاء المخزن الكبار قبل الصغار ما الذي يجعل الجزائر في نظركم القاصر ليست دولة؟ ألم يحكم يوبا الثاني (52-23 ق.م.) وهو من الأسرة الملكية الماسيلية ما يسمى اليوم مملكة مراكش وأورث عرشه لابنه بطليموس 23-40 ق.م. (Ptolémée de Maurétanie)... أليس يوبا الثاني سليل ماسينيسا ... أليست العائلة الملكية الماسيلية سليلة إقليم الشاوية في شرقي الجزائر وغربي تونس (وايس الشاوية - ورديغة) ؟ أليس عبد المؤمن المؤسس الفعلي للدولة الموحدية من قبيلة كومية الجزائرية؟ ألم تنزح قبيلة بني مرين الزناتية من الأوراس لتستقر في ناحية فاس وتؤسس مملكتها العتيدة هناك ... ألم تمنح فرنسا الاستقلال المنقوص لمملكة مراكش لتتفرغ لحرب الجزائر ، يعني أن الجزائر هي التي حررت المغرب ...ثم ما هذه العراقة التي يتحدث عنها المخزن ... هل يصحّ وصف الأنظمة البالية بأنها عريقة ... وهل تعتبر أيها المخزن ما يسميه إخواننا في مراكش الشقيقة سنوات الرصاص وتازمامارت من بركات هذه العراقة ؟
في الأخير... نأتي إلى السنفونية المحببة لدى المخازنية وهي سنفونية "الجنرالات" وكأن الجزائر هي البلد الوحيد الذي يوجد في جيشه جنرالات ؟ ومن كثرة هوس هؤلاء بجنرالات الجزائر يصورونهم كأنهم مخلوقات من المريخ ... ولعل ما يثير هؤلاء ويفقدهم صوابهم هو أنّ جنرالات الجزائر لا يقبلون جزمة جلالته وليس في الجزائر شيء اسمه جلالته والله وحده هو ذو الجلال والإكرام وجنرالات الجزائر حرروا بلدهم بالكفاح المسلح ولا يزال الرصاص في أجسادهم ولم ينالوا رتبهم مكرمة من أحد بل شرفوا بالكفاح وشرّفوا بلدهم به وهم يبنون الجزائر ويقفون بالمرصاد لكل هماز مشاء بنميم وبروباغاندا ومثلما أسقطوا مشروع شرذمة الإنقاذ سيطيحون بمخططات ومكائد عجائز المخزن المأفون.



#الشهيد_كسيلة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا كرنفال الفاتح سبتمبر... وأهلا بالأفراح الشعبية


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الشهيد كسيلة - كلمة -جنرالات- في البروباغاندا المخزنية