حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 1073 - 2005 / 1 / 9 - 09:44
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
بعد أن سقطت الدكتاتورية في التاسع من نيسان عام 2003 ، عاود الحزب الشيوعي العراقي نشاطه العلني في بغداد وعموم المحافظات العراقية ، طارحا مشروعه الوطني الديمقراطي الداعي الى الأستقلال التام وعودة السيادة الوطنية والاستقرار والأمن والتحول نحو الديمقراطية ودعم العملية السياسية في العراق .
أن سياسة الحزب الشيوعي العراقي ونشاطه ومساهماته الفعالة في كل الشؤون والقضايا العراقية ، جعلت من الارهابيين وأنذال النظام المقبور يتحركون ضد الحزب الشيوعي العراقي والاحزاب السياسية الاخرى ، حيث إستهدفوا الكثير من المناضلين الشيوعيين وفي مناطق مختلفة من العراق ، وفي الخامس من كانون الثاني عام 2005، إمتدت أيادي الأنذال الجبناء، لتغتال الشيوعي الشهم والكادر العمالي المعروف الرفيق الشهيد هادي صالح ( أبو فرات ) .
أن هؤلاء الاقزام بعملهم الجبان هذا، لن يستطيعوا إيقاف مسيرة حزب الشهداء حزب الكفاح والأمل،لان رفاق الشهيد البطل هادي صالح، سيواصلون النضال والعمل، حتى تحقيق الأهداف العادلة والمشروعة في وطن حر وشعب سعيد ، والقضاء على كل زمر الارهاب والجريمة ، وتحقيق دولة القانون والعدالة .
وداعا يا رفيقي ويا صديقي العزيز ، وستبقى في ذاكرة ووجدان كل الشرفاء من أبناء شعبنا العراقي ، ولن ينساك العمال والكادحين ، لأنك واحدا منهم وناضلت وإستشهدت من إجلهم .
أما القتلة فمصيرهم معروف ، ونهايتهم قريبة ، ولا يذكرهم أحد إلا بالخزي والعار.
نم قرير العين يا شهيد الحزب الشيوعي العراقي ، شهيد الشعب والوطن .
المجد الخالد للشهيد هادي صالح ( أبو فرات ).
الخزي والعار للقتلة الأنذال .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟