أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ( رسمُك وجنوني )














المزيد.....

( رسمُك وجنوني )


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 20:48
المحور: الادب والفن
    




وحين أرتمسك جنوني...

يصلني شدوك عبر تقاسيم صوتك المائي

فتتفجر عيونا نائمة أربكها الصمت

و تتعانق بأوتاره بعد أن أنهكها الركود...وباتت تتلعثم بين الخلق ...دون أن

تَدري

يقبل عليَّ المساء فاتحا ذراعيه للقمر..

يزاجلني نوره على همس النجمات المتغامزة

أذهل من هذا الحضور المفاجئ

وأنسى جمرات الغياب ..

وفي بحر ذاكَ الغزل الفارِه في نظراتك:

أرتبك ..وأرتبك ...

لكني أصحى من ذهول(حلمي)اللذي يُدمنُني

لأقبل على الحياة المتفتحة في صدري

براعما صغيرة تخشى الشتاء

وتحلم بالربيع القادم من بعيد....من بعيد

أجد روحي غادَرتني : واليكَ تُسافر..تشتاق..أن تغامِر

تهمس باسمك ..وبٍآيات حبك ترتل ولهي لآخر الأنفاس

وروحي التي روحي

تنطلق في سماء الوجد وبهواك تحلق للانهاية.. إلى الوصول لقلبِك

وفؤادي تغيرت موسيقاه فصار بنبضك يخفق يُسرِع مثل صباحاتي بقربك

وحياتي من بدئها الى الآن تتمرد على ارتباكها..

وتعلن : أنها من غير ك تتوقف

كل الكلمات صعبة المِراس والترويض :اذا لم تكن لك وحدَك..تذوي لتصير

سرابا وعدم

جنوني بك حكاية فصولها طويلة لا تنتهي

وصبابتي أغنية جميلة ..نغمها ساحر لا يتكرر....يمتد في ولهي لأقصى

نقطة أتوق لها بقلبك

سجني معك جنة نعيم منها لا ..لا ..أهرب

أسبح بحمد ديكتاتورية حبك دائما

أسجد لها وأركع

أتشبث ببرودة قيدي على شفاهي أطبعُ لمساتي بِحبك ماشاء يكبلني

وأراه طوقا من الياسمين يحيطني مثل حنانكَ الأبيض

وحيث عيوني وإسمُك .. أفخر بهِ وأكابر!!..


عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( رسائل تبحث عنه )
- ( حلمي الحقيقي )
- (( سكرات الانبعاث ))
- الحركة النسوية في تونس والتغيير الديمقراطي
- ((( شروق الفواصل )))
- (( صفير الريح ))
- الثورة التونسية والثورة المضادة
- ( على حافة وجعي )
- (عطر الغواية)
- مَس اللحضة
- (أحبك ....هل تكفي؟؟..)
- قراءة للصفر
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية
- كبر صمتي
- تراتيل من الجنون


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - ( رسمُك وجنوني )