محمد رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 14:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليعلم القارئ الكريم بان هذه الكتابات وهي السلسة الثالثة بخصوص المؤتمر الذي عقد في هولير للجالية الكردية السورية في الخارج ,وهي ليست من منطلق حزبوي او مشاكسة او اساءة لاحد وانما تبيانا لما جرى من حيثيات قبل وخلال وبعد انعقاد المؤتمر في السلبطة من ابعاد شريحة واسعة من ابناء شعبنا في المهجر , ومحاولة حزبوية متهالكة في الهيمنة والسطوة ومصادرة اراء ومواقف وابداعات وفعاليات ونشاط مناضلين , والنطنطة للتكلم باسم الجالية الكردية في الخارج , محذرين بان هذه العملبة الالتفافية لن تمرر كما يرطن البعض في معرض تناولهم لوحدة الموقف الكوري ومصادرة تمثيله في الخارج ولجعل المؤتمر واقع حال شاء من شاء وابى من ابى, وبان مايتعشعش في مخيلة البعض من تخاريف واوهام محملين ذلك بانه حصل البعض من السلبيات وسيتم تجاوز تلك الارهاصات , وسيتم عقد مؤتمر ثان وسيتم توجيه لدعوات للمهمشين وللذين تم اقصائهم و اخصائهم ( لايوجد هنا خطأ املائي ) للتحاور وتجاوز السلبيات التي حصلت .راكبين رؤوسهم او واضعين رؤوسهم ...., بانه هناك مؤتمر ثان سينعقد لمتابعة توصيات مؤتمر قامشلو ( لماذا الصراخ والصخب والزعيق والتاكيد بان المؤتمر للجالية الكوردية في الخارج , وفي نفس الوقت بان المؤتمر هو لمتابعة توصيات مؤتمر قامشلو!!! , هل وصل الامر الى هذه الدرجة لاستغباء الاخرين ؟؟)
المسالة ليست بتلك السهولة كما جرى في مؤتمر قامشلو لتمرير اجندة حزبوية خاصة ( يتحذلقوا بانه يتم التحاور مع الاطراف الكردية الاخرى لترتيب البيت الكردي ) , .في عملية التفاف فهلوية بان كونفرانس الجالية الكردية هي لجميع الكرد السوريين في الخارج " وتم دعوة الجميع ومن دون استثناء – لايمكن دعوة الاف الكرد السوريين – وفقط تم استبعاد حزب ب ي د " احيل هذه الجملة الاخيرة الى كتابة كاتب كوردي حضر المؤتمر وهو الكاتب شادي حاجي : ".....علما أن القائمين على المؤتمر أشاروا وبكل وضوح أن المؤتمر مؤتمر توصيات لامؤتمر قرارات وهي مكملة للمؤتمر الذي انعقد في قامشلو في 26 _ 10 _ 2011 وجاء تأييدا ودعما لما صدر عنها من قرارات.."
والسؤول هنا هل تمت توجيه الدعوات بناء على مابينه الكاتب ؟
هل كان سيلبى قبول الدعوات للكثيرين ممن استجابوا , لو تم توجيه الدعوة بهذا الشكل السفسفطائي في الاسلوب والصورة والاحتيال؟
لو تناهىالى سمع الاخ رئيس الاقليم هذا الكلام , هل كان سيلقى كلمته الرصينة ؟ الا يعتبر هذا نقيضا لكلمته التي القاها في افتتاح المؤتمر وهو الجهة الراعية والساعية لتوحد الكورد .
هل تم ارفاق توجيه الدعوات ببرنامج الى المدعوين ؟وهل تم قراءة البرنامج السياسي الذي تم بموجبه سير اعمال المؤتمر ؟
اسمح لنفسي وبان الاجابة على تلك التساؤلات( ومن خلال معرفتي بما جرى في المؤتمر من قبل البعض من الاصدقاء ) وهي بانه لم يتم اي شئ من هذا القبيل ( بعد الانتهاء من القاء كلمة السيد رئيس اقليم كوردستان المشخصة لحالة الانقسام الكردي )ابتداء من تسيير اعمال المؤتمر بطريقة بدائية اي بطريقة هشك بشك وانتهاء ببيانه الختامي ؟.
وذلك بانه تم تسيير اعمال المؤتمر بطريقة بدائية ( القاء محاضرات ) , حيث لم يوجد اوراق حقيقية للنقاش ومن دون طرح برنامج وكلمة سياسية مشخصة لاعمال المؤتمر, والقاء المحاضرات كانت من العيار الفوق الثقيل , ومداخلات هامشية , كان بالامكان الاستعاضة عن ذلك بالعودة الى رابط العم غوغول وكفى المؤمنين شر الاقتتال , ومن تلك العناوين البارزة او كما اشار وصرح احد الحضور لوسائل الاعلام " تكللت أعمال المؤتمر ليومه الأول بنجاح ، فقد تمت مناقشة العديد من المواضيع الهامة على الساحة السورية بروح وطنية و مسؤولية عالية !!!!" وهذه مفردات لعناوين البعض من تلك المحاضرات ( حق تقرير المصير – حقوق الانسان - رجوع الصينين و الروس عن دعم نظام بشار الأسد( تمعنوا هذا التحليل السياسي الاستراتيجي !!!) - الشعب الكوردي و علاقاته مع المكونات المتعايشة معه - التعايش السلمي بين جميع الإثنيات - .....) ومجملها كانت من دون تخطيط ورؤية ومعرفة واختزال السياسة الى مجرد سفسطة ** ( انهي الكلمة على عجالة ليتحين الفرصة للاخر بالقاء كلمته ) , وهنا لااحمل العذر والذريعة والتسويغ على احد او للتقليل من شأنهم و مستواهم السياسي والثقافي والنضالي سوى التحميل على هذا القول : ( الحق ليس على آسو وانما الحق للذي اتى بقياس/ه/و )
ومن جهة اخرى ليس القصد هنا هو الدعوة لتجاوز السلبيات وعدم تكرار هذه الحالة وتجاوز الحساسيات الحزبوية والمعارفية , ومن منطلق البعض من الدعى باننا اخوة ويمكن تجبير ماتم من هشم وقصم وفقش وترميم , وانما من منطلق بان الظروف الحالية لاتسمح بان يتم الاستيلاء على مقدرات الاخرين , ومن خلال هذا السرد سانقل البعض من الوقائع الموضوعية ليكون الكل على بينة بما حصل وبما يجري ؟ وكيف حصل ؟ وما الغاية والهدف من ذلك المؤتمر البائس ؟ , وعليه اطالب من جميع الاخوة الذين استبعدوا عن المؤتمر, وبالدرجة الاولى الكلام موجه الى ضمير اولاءك الاخوة الذين حضروا المؤتمر وليرفعوا اصواتهم بكل جرأة وشجاعة حول الكيفية التي تم فيها تسييراعمال المؤتمر وخداعهم وتهميشهم , وذلك من خلال عدم تلبية رغباتهم وامانيهم لتوحيد صوت وموقف الجالية الكردية في الخارج , وخاصة من تخوف اللجنة التحضيرية البائسة اثناء عقد الجلسات من ان يجنح البعض من المدعوين بحدوث مما لم يحمد عقباه ( انسحاب من المؤتمر ) ورفض تقبل الرشوة التي عرضت عليهم بانه سيعقد مؤتمر ثان بعد شهرين وسيتناقش وسيتحاور( انظر الى حرف السين ) الجميع بصدق وشفافية ؟
بداية وقبل الدخول في البعض من الجوانب الهامة والمهمة ومن قبيل المقارنة المبسطة وللالقاء نظرة على الاطراف التي تمت اقصائها وتهميشها , ان كانت في المساهمة باللجنة التحضيرية او من توجيه الدعوات للمشاركة في اعمال المؤتمر .
1 – التنسيقيات الشبابية الثائرة – انها الشريحة الواسعة من ابناء شعبنا , فهي التي اشعلت االانتفاضة , وهي صاحبة الثورة , وهي التي تخوض غمار النضال اليومي الميداني على الارض , وهي التي ستنهي الثورة باسقاط النظام الفاشي , وهي المعنية بالمستقبل , ومن هذا المنطلق فيتوجب ان يكون المؤتمر في خدمتها وتقديم الدعم لها , وهي التي تصدت لمهامها بعد انطلاقة الثورة باشهر معدودات من انها نظمت صفوفها فياطر تنسيقيات شبابية , وعززت مكانتها وتتحمل مسؤليات الحراك بين جماهير الشعب , واثبتت بانها الطليعة القائدة في قيادة النضال, ويتوجب دعمها ومساندتها لكي تتمكن من استمرارية ديمومة الثورة وانجاحها.
2 – الاحزاب الكردية الاخرى التي تبنت شعارات الثورة وشكلت فيما بينها اتحاد القوى الديموقراطية الكردية , والتي تمت دعوة ممثليها في اقليم كوردستان الى الكونفرانس في اليوم الذي سبق عقد المؤتمر وتحديدا من قبل مكتب ديوان رآسة الاقليم , ولكنها قاطعت المؤتمر, بالاضافة الى حزب الاتحاد الديموقراطي الذي لم توجه اليهم الدعوة .
3 – المستقلون من مثقفين ونشطاء سياسيين وشرائح اجتماعية واسعة من عمال وكسبة وحرفيين ومهنين ورجال اعمال وموظفين واطباء ومحامين ومهندسين وفنانين ورجال دين .
4 – المنظمات الحقوقية والاجتماعية , وممثلين لللاجئين الكورد ( معسكري مقبلي وديميز )
5- الفعاليات السياسية التي برزت بانطلاقة الثورة
لنستعرض واقع حال وما تم من اقصاء لاسماء اكاديمية يتواجدوا في كوردستان العراق ويملكون مؤهلات وكفاءات اختصاص في مجالات متعددة معظمهم ويكاد يكون جميعهم مستقلون ومنخرطون في الحراك الكردي منذ عدة عقود , ولسرد هذه الاسماء الاكاديمية ولتكن مستندا وموثقة بانه لم يتم توجيه دعوات لهذه النخب وهم متواجدون في كوردستان العراق, او من توجيه الدعوة اليهم للمشاركة في اللجنة التحضيرية, وتم اقصائهم بطريقة فجة وتكاد تكون غير اخلاقية , مع التحفظ على كتابة كنية البعض من الاسماء لاسباب تتعلق بخصوصيتهم ؟
1- د . عبدي حاجي - قسم الاداب
2- د . فرهاد رشيد – عميد كلية القانون والسياسة جامعة نوروز – دهوك
3- د . ابراهيم محمود - رئيس قسم السينما جامعة صلاح الدين
4- د . رضوان باديني – رئيس قسم الاعلام في جامعة صلاح الدين
5- د . اسماعيل حساف -استاذ قسم التاريخ
6- د . عبد الكريم بدر الدين - طبيب اختصاص
7- د . سلام اختصاص في جراحة القلب المفتوح
8- د . حسين كيكي – اختصاص بالاضافة الى اختصاص المعالجة بالابر الصينية
9- د . يوسف حسين – اختصاص
10- د . اريان كلية الاداب قسم الصحافة اختصاص اعلام
11- د . فهيمة رشيد
12- د . روند بدر الدين
13- د . احمد علي
14- د . بدرخان استاذ قسم الفلسفة
15- د . يحيى
16- د . زليخة
17- د . نشأت
18- د . محسن
19- د . عبد القادر
20- د . فيصل
21- د . عزالدين
22- د . هزار
23- د . سيدخان
24- د . جمشيد
25- د . روزا
26- د . خالد
27- د . محمد رشيد استاذ في كلية القانون - الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا /قاطع المؤتمر
28- د . سربست نبي استاذ قسم الفلسفة – قاطع المؤتمر
بالاضافة الى اسماء اكاديمية اخرى في مدينتي دهوك وزاخو والسليمانية لايستحضرني اسماءهم , هذا بالاضافة الى مجموعة محامين مستشارين ومحامين ومهندسين ونشطاء سياسيين وحاملي شهادات جامعية في اختصاصات متنوعة للعلوم الانسانية وعلوم اخرى وكوادر حاملة لشهادات معاهد متوسطة تعمل في مجالات عديدة متخصصة في كردستان العراق .
سؤال برسم الاجابة : لو تم توجيه دعوة للبعض من هؤلاء النخبة ومن ذوي اهل الاختصاص والخلفيات الفكرية والسياسية والنضالية واعطيت لاحدهم كلمة للالقاءها او المساهمة في اللجنة التحضيرية , فهل كان المؤتمر سيستمر اعماله بذاك الشكل الكشكولي , او يمكن ان تقارن كلماتهم مجازا مع كلمة السيد الذي تحمل عناء السفر واختراق الحدود لحضور المؤتمر والذي القى كلمة" المجلس الوطني الكوردي في سوريا " ( تم اختياره من قبل المكتب التنقيذي للمجلس - مع احترامي له وفك الله اسره , اختطف من قبل اجهزة الامن مفي معبرالحدود بعد عودته -) , اذ القى كلمته المكتوبة ولم يزيح بعينيه سوى مرة واحدة عن الورقة اثناء قراءته لها ,لابل من المبكي بانه لم يعرف القراءة بالكردية ولم يستطع ربط الجمل ببعضها كونها كانت ترجمة حرفية للورقة المعدة باللغة العربية , وقراءته لها كمثل انسان روبوت , همه فقط قراءة المحتوى والتخلص من المشكلة التي اوقع نفسه فيها ,اما مضمون الكلمة فليترك الحكم للقراء , شكرا لموقع لكميا كورد على نشر الكلمة , يمكن العودة الى الرايط :
او مقارنة هذه الاسماء مع اسماء في اللجنة التحضيرية وعلى راسهم الناطق الرسمي الذي تناول سيرته البعض من الكتاب بارتياب وعلى ذمتهم ......يتبع
• مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في الخارج
** " سوفيتيس - طور السفسطائيون من أسلوبهم في التعامل بالمنطق فكانوا يميلون إلى المنطق الممزوج بالخيال" مثال على السفسطة قام أحد السفسطائيين بتعليم أحد التلاميذ أصول السفسطة من أجل أن يحترفها التلميذ فيما بعد. لكن التلميذ ترك السفسطة وإمتهن عملا آخر فاشتكاه المعلم لدى المحكمة وطالب بمال لقاء تعليمه إياه السفسطة وكانت حجته أن على التلميذ أن يدافع عن نفسة إذا خسر القضية بسبب حكم المحكمة فإنه لم يتعلم أما إذا كسبها فمعنى ذلك أنه تعلم السفسطة منه وعليه أن يدفع أيضا في هذه الحالة. كان ردّ التمليذ بليغا إذ أنه طالب المحكمة في أن تعفيه من الدفع في حالة كسبه القضية وذلك استنادا على حكم المحكمة إما إن خسرها فمعنى ذلك أنه لم يتعلم السفسطة وبالتالي لن يدفع شيئا أيضا.
#محمد_رشيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟