أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - علي ال ابراهيم طبله الكاظمي - ابا فرات سلاما، الكل يهدوك السلام














المزيد.....

ابا فرات سلاما، الكل يهدوك السلام


علي ال ابراهيم طبله الكاظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1072 - 2005 / 1 / 8 - 10:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ابا فرات سلاما

سلاما

الكل يهدوك السلام

اخر لقاء كان قبل ان تغادر لتعانق تربه الوطن وتعلو فوق سمائها داعيه لا تكل عزيمته ولا توهن الصعاب من مثابرته طموحا ابيا تنهم كل جديد وتنادي هل من مزيد اريد ان اتعلم كل يوم شيئا جديدا

كنت...يا ويحي اكتب عنك ابا فرات واقول: كنت ... لا بل انت موجود ومقصدي حديث عن وقت سابق

اقول كنت ذا نهم عجيب لاكتساب المعارف واتقان الحرف والصنعات ودروب تجديد الحياه

وما زلت ابا فرات وانت متسلق الثريا وعلى شفتيك تشرق ابتسامتك المحيره في جمالها والغازها حتى سميتها بموناليزيه

ابا فرات عذرا تاخرت في الكتابه اليك

ابا فرات الاوغاد القتله البعث فاشيون والقتله المأجورون ما زالوا يمعنون وبوحشيه في نكأ جراحنا التي لم نلحق ان نضمدها وهي هي لما تندمل بعد

ابا فرات المجرمون الطغاه يسلكون نفس نهجهم القديم وانت تعرفه، اشاعه الرعب والخوف الذي يشل العقول والارادات ويفتت الجموع

ابا فرات عصابات اصبحوا وكانوا عصابات يقودها ابن العوجه نزيل فندق خمس نجوم واسمه زنزانه ميريديان محاط بالعنايه والاهتمام

ابا فرات والمجرمون القتله والسراق وخونه الشعب والوطن يعادون الى اعلى من مراكزهم التي عنها كانوا مختبئون

ابا فرات شكلوا ويشكلون جهاز حنين واسماء بالعشرات والكل يشهد ذلك وما زلنا نبحث عن كلمات تدلنا عن موقف الصادقين من الاحداث والصفحه، تعرفها انت تلك الصفحه، تطلب عونا للتجديد

ابا فرات طفح الكيل ، ليس اليوم، انت تعرف اخبرتك بذلك مرات عده ... وها نحن في كارثه وطنيه عظمى يتمنى الكثيرون ان تكون للانتخابات دور في ارساء نهايه او بدايه النهايه لها و لزمن مجنون

ابا فرات اي زمن هذا، فيه يسرقون منا الحلم بالحياه

ويعاد الحلم لا كما اردنا بل كما هم يريدون

ثم يسرق منا الحلم من جديد والشعب مغيب قسرا وقواه الصادقه في تناحر وتصارع وتطاحن لان الامر يرتبط بكرسي حكم هم به راغبون وعن شعبهم لاهون

ابا فرات

اكثرهم يعد العده لالغاء الاخرين بعد فوز مامول بل محوهم ان نحن اهملنا تدريب الحناجر وامتلاك الوسائل واستقراء الامور ومقابله مؤامراتهم بصريح الكلمات وبلا خوف واشراك الجماهير الكادحه حتى تؤدي دورها ولان تنطلق بصوت جبار:

لا والف لا

لن ننسى، لن نعفو، لن نسمح بعوده الطغاه!

ابا فرات ومره بعد اخرى لا نمنح فرصه مسح الدموع من العيون

ابا فرات وتزداد اعداد ايتامنا واراملنا وثكلانا

ابا فرات والاف الاف العاطلين عن العمل من عمال كادحين وشغيله وثابين مازالوا جياعا وما زال المرميون في كل ارجاء الوطن مجهوله اسمائهم ينتظرون اعاده الدفن وما زال الاوغاد المجرمون يتقنون صنعه الاغتصاب لشعب ووطن هم له كارهون

ابا فرات

سلاما

الكل يهدوك السلام

ابا فرات انظر لي، ابتسم، انظر انا انفر سرير المرض لا هياب ولا اياب فانت خير العارفين: السد يجب ان يبقى في سدا حصين، لا ثغرات في سدنا ولن تكون

ابا فرات

الكل يهدوك السلام

وانا امد يدا الى الثريا امسك بها اناملك واخرى على الارض تتماسك مع ايدي الرفاق كل الرفاق واعلم ابا فرات،

الكل يهدوك السلام





فسلام عليك يوم ولدت وسلام عليك يوم امتشقت الثريا وسلام عليك يوم التقيك وانقل لك اخبار الرفاق وقبلهم اخبار العمال والكادحين والشغيله والبناه الاصليون لبلاد الامهاد كلها

سلام عليك ابا فرات الكل يهدوك السلام





رفيقك

ابو يوسف – علي ال ابراهيم طبله الكاظمي



#علي_ال_ابراهيم_طبله_الكاظمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام جديد واطروحات للعمل


المزيد.....




- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - علي ال ابراهيم طبله الكاظمي - ابا فرات سلاما، الكل يهدوك السلام