أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا














المزيد.....

القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 09:21
المحور: كتابات ساخرة
    


يعرف معظم العراقيين ان القضاء العراقي نزيه الى حد كبيررغم تعرضه الى العبودية في زمن القائد عبد الله المؤمن حتى ان بعض القضاة ومن شدة حرصهم على حياة عوائلهم كانوا يطبعون استمارة الحكم بالاعدام ويضعوها جاهزة فوق مكاتبهم ويتلونها على المتهم الماثل امامهم حتى ولوكان عابر سبيل(يعني لص على كد حاله مثل ابو كلاش).
ويعرف العراقيون الان ان الاستاذ مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى اكثر القضاة معاناة في مهنته.
ولكن..
ذاك الزمن انتهى واتى زمن من يقول فيه كلمة الحق يشيلوه اهل الجبايش على رؤوسهم.
لماذا هذا الكلام البطران؟.
قبل ايام نبه مجلس القضاء الاعلى السلطة التنفيذية"اي الحكومة" بضرورة عدم نشر اعترافات المتهمين امام الراي العام قبل استكمال التحقيق القضائي وهو امر يخالف كل معايير العدالة حتى في نيجيريا التي افتتح فيها فرع للقاعدة اطلق عليه"بوك حرام".
وكان من المؤمل ان ترتدع الحكومة باعتبارها جهة تنفيذية وتطلب السماح والمغفرة وتقول لهذا الشعب الغلبان"التوبة بعد ما اسويها" ولكنها شقت عصا الطاعة مرة اخرى واعلنت اعترافات عدد آخرمن ضباط حماية طارق الهاشمي على الملأ وذكرت هذه الحكومة التنفيذية بشيء من الفخر و"الكشخة: انها رتبت زيارة لأحد اعضاء البرطمان ليسمع باذنه ويرى بعينيه ماذا يقولون داخل سجونهم.
ولم تبدو على اعضاء مجلس القضاء الاعلى اي اشارة على رفع العصا بوجه هذه الحكومة، ولكن لابأس فنحن نعرف ان هذا المجلس صبره طويل "وحباله جنب".
وحتى لا يشك الناس الغلبانين بسمعة هذا القضاء الذي بقي هو الشاطىء الاخير لحمايتهم من ثعالب هذه الحكومة ينتظرون ان يحسم القضاء هذا الامر ويتمنون ان يتقدم الاستاذ مدحت المحمود بصفته الشخصية او القانونية او الاعتبارية بدعوى قضائية بعد توجيه التهمة لهذه الحكومة لخرقها ابسط قواعد الدستور مرة ثانية.
خوية مدحت جماعتك في مدن التنك ينتظرون منك هذه المبادرة وهي ليست الاولى حين تفكر بتنفيذها فسوف يقدمون لك المبادرة الثانية وهي امض واشقى من الاولى.
شنهي خويه هذي المبادرة؟؟
بعض ضباط وزارة الداخلية والمسؤولين عن السجون انحطوا الى الدرك الاسفل من الفساد حتى ان الواحد منهم اصبح وهو اكثر ثراءا من اي عضو برطمان او وزير في الحكومة المنتهية صلاحيتها.
لقد ابتدعوا شيطانية طرقا للسرقة واللصوصية والمتاجرة بحياة المسجونين من الذين صدرت بحقهم احكام البراءة.
لقد شكّلوا تنظيما اقل ما يقال انه تنظيم غاية السرية واكثر رعبا من الحرس القومي التي تمر ذكره هذه الايام.
كبار الضباط منهم يبيعون وظائف الاشراف على السجون "خلو رجل" بمبالغ خيالية يستطيع ان يعيش بها ساكن مدينة التنك سنتين او اكثر.. وبعد البيع ينتظر هؤلاء الضباط المشترين احكام القضاء ويتمنون ان تكثر لديهم احكام البراءة فهي تذكرة اليانصيب المربحة والمضمونة.
كيف يحدث ذلك؟؟
يصدر القاضي حكما بالبراءة ويعاد البريء الى السجن على امل ان يطلق سراحه في اليوم التالي ولكن هيهات فضفادع وزارة الداخلية تنقنق بالاتصال مع اهل البريء ليساومونهم على خروجه مقابل دفتر او دفتيرين وذلك حسب تهمة البريء. وتبدأ عائلة البريء ببيع مالديها من اثاث وبيت ان وجد وملابس ان كانت جديدة نوعما وتنتظر اتصالا هاتفيا آخر ليحدد هذا الضفدع او ذاك مكان وموعد استلام المبلغ. ويذهب رب العائلة الى المكان اياه ليضع المبلغ اما في برميل الزبالة على طريقة الافلام الامريكية او امام متسول هو في الحقيقة احد ازلام الضفادع النتنة في وزارة الداخلية.
شفتوا احقر وانذل من هؤلاء.
خوية مدحت المحمود: انا لا افهم في امور القانون ولكني مثل سكان مدن التنك يقولون ما على لسانهم، شنو رأيك ان تعمل على اطلاق سراح اي متهم يصدر في حقه حكم البراءة رأسا من باب دار المحكمة لبيتهم كبل.
وهذا البريء لن يهتم باغراضه الشخصية داخل سجنه، فالدشداشة والخاولي وصحن الشوربة لايعادلون حريته وفرحة اهله به لانه خرج من السجن مجانا دون ان يدفع الجزية.
شنهو رأيك ايها القاضي العادل؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
- كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي
- لالالا يابنت كاصد ليش تراجعت عن تعليماتك بهاي السرعة؟
- محافظ الديوانية.. مخترع القنداغ*
- انت تدخن ... اذن انت كافر
- خويه مقتدر ،تعرف روسي؟ وانت عمار تعرف تركي؟
- هلهولة،الحرس القومي قادم شدّوا راسكم ياكرعين
- وزير عراقي متخفي :انا جوعان يابيه
- شاي كسكين ب 14 تريليون دينار
- هناد ادورد.. خويه ديري بالك
- الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية
- بيان رقم واحد، الملفات ستخرج من التنور بعد قليل
- المالكي والزوجة الخرساء وما بينهما
- العراقية ذات الحجاب الاسود
- يبيعون العراق بدولار واحد فقط
- زيدانيات عن دجاج المنطقة الخضراء ليست للنشر
- روحوا اشتغلوا بحي الطرب احسن
- ياريتني حمار وطير حواليك
- هل اتاكم حديث القائد الضرورة حسن السنيد
- الله يرحمك يا ابن لادن ياشهيد باكستان


المزيد.....




- -الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا ...
- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا