أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هناك سلطة ومعارضة في إطار الدولة والمجتمع في سوريا ؟














المزيد.....

هل هناك سلطة ومعارضة في إطار الدولة والمجتمع في سوريا ؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك سلطة ، بل هناك عصابات تشبيح في خدمة تسلطية تحالف الرعاعية الريفية - والحثالية المدينية بقيادة العائلة المافيوزية (الأسدية )، ذات العصبوية (العائلية المخلوفية)، حيث يقال أن الطاغية حافظ الأسد الكبير هو (أب وراثي فيزيزلوجيا لرامي مخلوف)، الذي هو نتاج ثمرة علاقة سفاح ربطت بين الأسد الطاغية الأب مع عروس أحلامه في شبابه (أم رامي) التي ظلت تشكل غصة بل دراما عائلية دائمة بين الطاغية الأب، وأم أولاده السيدة أنيسة أم بشار (القاصر المعثار)، حيث كانت (أم بشار أو باسل: السيدة أنيسة)، تحمل دوما مشاعر عدائية متوترة ومتشنجة نحو غريمتها فتاة أحلام زوجها في زمن الشباب العزوبي، ومن ثم تحولت إلى غيرة زوجية حارقة بل ومشروعة إنسانيا للسيدة أنيسة نحو غريمتها (أم رامي: التي هي زوجة أخيها والمستولية في آن واحد على قلب زوجها الطاغية... بغض النظر عن نوع القلب الذي يحمله أو لا يحمله... سيما بعد تجربته الفريدة إنسانيا (وحشيا) في حماة... كانت مأساتها زوجة أخيها اللعوب (أم رامي)، التي عرفت أنها عشيقة زوجها رغم أنها زوجة أخيها، سيما عندما تسرب إليها الشك بأن ثمة مولودا جديدا ينتظره زوجها بشغف من عشيقته وهو (رامي مخلوف) ...!!!
فما كان منها (زوجة الأسد الأب) إلا أن تطردها كلما عرفت أنها في بيت زوجها.... زوجها الذي كان يقدم نفسه لشعبه بوصفه الولي الأخير المعصوم، حيث آلته الإعلامية تتحدث عن (حافظ أسد... بعد ألله نعبده... وفي شعارات أخرى (حلّك يا ألله حلّك... حتى الأسد يقعد محلك )...
والمآل الذي سنخلص إليه إذن: أنه ليس ثمة سلطة ومعارضة في دولة اسمها سوريا، بل ثمة تحالف بين رعاع الريف وحثالات المدن بقيادة عصابات التشبيح الأسدية المافيوزية والبعثية العروبية -الملالية الطائفية الإيرانية من جهة، وشعب أعزل من جهة أخرى يبحث عن الحرية والكرامة، فليس هناك معارضة كما تتفيهق وسائل الإعلام الرسمية العربية والأجنبية ، وخاصة (البي-بي سي) ، وذلك لأن المعارضة –نظريا في السياق الغربي الديموقراطي- هي جزء مكمل ومتمم للسلطة في الدولة المدنية الديموقراطية الحديثة، فعلاقتها مع السلطة علاقة صراع وتمايز برنامجي في الدولة الديموقراطية، وليس علاقة تناحر كياني تصفوي (انتولوجي) في (الدولة) العصبوية، مادون الدولة المملوكية والسلطانية، كالسلطنة العائلية (الأسدية) المافيوزية الطائفية السورية التي تستخدم الطائفة العلوية في خدمة مشاريعها النهبوية باسم دفاعها عن الطائفة وباقي الأقليات الطائفية، وكأن التكوين المتنوع اثنيا وطائفيا ومذهبيا في سوريا كان نتاج الانقلاب البعثي أو نتاج ما سمي بالحركة التصحيحية للتنين الأسدي الكبير (حافظ الصنم الأكبر: هبل) كما يسميه مثقفو حلب الذين لا يزالون واقفين عند التسميات دون الولوج إلى فرج اليقينيات الكونية الكبرى للبوطي المبشر لآل أسد بالجنة دون أن يخطر له على باله قط أن بشراه هذه لبيت أسد ليست إلا بشرى له بسقر وما أدراك ما سقر... كل ذلك قبل أن ينجب التنين الأسطوري (هبل الأكبر) تنينه الصغير (بشار) الذي يتجاوز أبيه بشهية التهام الأطفال الصغار حرقا تنينيا، بل والتلذذ الشهواني والالتذاذ الشبقي بالتهام أعضائهم الجنسية ...!!
فالقول الحق: أنه ليس هناك معارضة ولا دولة في سوريا... بل هناك شعب وشباب ملحميون أبطال لم يعرف لهم التاريخ شبيها ولا حتى في ملاحم الإغريق الأسطورية الجميلة ...حيث الأبطال في ملاحم الإغريق دائما هم أبناء آلهة .... لكن أبطالنا الشباب هم أبناء هذا الشعب الطيب الملتصق بالأرض والكرامة الذي لم يعد يطيق صبرا على الإهانة والإذلال، فأطلق إرادته الإلهية المناشدة للحرية، نعم هي إرادة هي إرادة إلهية... مادامت هي إرادة شعبية، وذلك وفق ما بلغنا الحديث الشريف: إن (ما يراه الناس حسنا فهو عند الله حسن....!) ...
تلك هي المعارضة في سوريا: ليست أحزابا أو منظمات أو هيئات أو مجالس... إنها الشعب والشباب الرائع لهذا الشعب الرائع الذين يفتدون الحرية بالدم وليس بالمفاوضات والتسويات.... وذلك لأنهم في المقابل ليسوا تجاه (دولة) تعترف بهم وبمعارضتهم ومطالبهم المشروعة كشعب جدير بالحياة الحرة الكريمة، بل بوصفهم خونة متآمرين يخونون شرعية استيلاء عصابات المافيا العصبوية الشعارية العائلية الطائفية على الدولة والمجتمع، بوصف دولة الاستيلاء المملوكية الإنكشارية هذه، هي الممثلة الوحيدة للشرعية الوطنية والقومية والسيادية، بل وفرض الاعتراف بالمقابل بأن الشعب هو الخائن المتآمر على (السيادة) لعصاباته (الوطنية والقومية)، وأن دم الشهداء والأطفال والنساء هو دم الخيانة والغدر والتآمر على الوطن والأمة والسيادة ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الجهاد- أم -الدفاع عن النفس- ؟! قبلة على جبين شبابنا: جيل ل ...
- العجائبي والخارق والعار في سلوك القاصر (بشار) ...!!!
- بين -الممانعة - السياسية و-المماتعة - الجنسية !!!!
- العلاقة بين مفهوم الثورة والجهاد في الثورة السورية
- ليت الرئيس المنصف المرزوقي كان منصفا مع الشعب السوري !؟
- حول ما جرى معنا في أربيل كردستان
- التكتل الديموقراطي لربيع دمشق
- حول اتهام الشباب السوري الغاضب في مصر بالتشبيح ...!!
- نداء تضامن مع مطالب الثورة السورية الداخلية ب-الثلث المعطل- ...
- حول ممكنات قيام برلمان سوري معارض !!!
- غياث مطر المفترس الحنجرة أسديا... بين - أم سعد- الفلسطينية ، ...
- نقترح سيدة لرئاسة المجلس الوطني الانتقالي المقبل
- -يسألونك - عن خطة طريق برهان غليون بعد إعلان قائمة أنقرة !!!
- -يسألونك- عن عدم ترشحك لمؤتمرات الخارج !!!
- - يسألونك - عن إعلان دمشق ودوره الغائب !!!
- -يسألونك- ماذا تبقى للديموقراطيين المصريين الشباب من الثورة ...
- - يسألونك - عن الرأي في لقاء وفد المعارضة السورية بالخارجية ...
- و(يسألونك) عن مؤتمر الدوحة إن كان مؤتمرا للمعارضة السورية
- كيف يصبح الربيع العربي ربيعا كرديا؟!
- خذلني بنو أهلي (الحلبيون ) عن الفخار بنسبي المخزومي لخالد بن ...


المزيد.....




- انهيار سقف ملهى ليلي يودي بحياة 44 شخصا.. وعشرات الجرحى تحت ...
- لحظة احتراق صحفي فلسطيني حيا في غزة!
- الرئيس اللبناني يحذر من نتائج الخرق الإسرائيلي للقرار 1701.. ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الصين تشكل تهديدًا متواصلًا لقناة بنما ...
- غوتيريش: إسرائيل حولت غزة إلى -ساحة قتل-
- مقتل فلسطينية في الضفة الغربية وإسرائيل تتهمها بمحاولة -طعن- ...
- لندن.. مطالب بمحاكمة متورطين بحرب غزة
- الكونغو.. -الجمرة الخبيثة- تفتك بأكثر من 50 فرس نهر وحيوانات ...
- هل أنهى ترامب سعي نتنياهو لضرب إيران؟
- ترامب الابن يتهم كييف بالتكتم على محاولة اغتيال والده


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل هناك سلطة ومعارضة في إطار الدولة والمجتمع في سوريا ؟