أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع














المزيد.....

لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع


أسامة أبوديكار

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع
لم يستوقفني في المبادرة العربية، نقاط كثيرة كانت عناوين رئيسية لها، وأبرزها وقف العنف من أية جهة على الفور، إطلاق سراح المعتقلين، سحب المظاهر المسلحة من الشوارع، عودة الجيش إلى ثكناته.. تشكيل حكومة وحدة وطنية، من المعارضة والسلطة بإشراف نائب الرئيس السيد فاروق الشرع، أقول لم تستوقفني هذه النقاط، باعتبار أن أي منها ليست الرئيسية. فالجميع يتفق عليها من النظام والمعارضة، إذ لا يمكن للنظام إلا السعي نحو الخلاص من محنة العنف في الشارع، من خلال إعادة الجيش إلى مكانه الطبيعي، والعناصر الأمنية إلى مقرّاتها، وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية المظاهرات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون عربوناً للمشروع الإصلاحي الذي دأب النظام على الترويج له.. وكذلك المعارضة التي تعتبر هذه المطالب جزءاً أساسياً من أهدافها.
لكن الذي استوقفني في المبادرة، ورفعت قبعتي له، هو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف عربي ودولي، الأمر الذي لا ينتقص من هيبة النظام "بعد عجزه عن وقف العنف والتظاهرات" ويعطي المعارضة والمتظاهرين ما أعلنوا عنه: الحرية. وما يتبع هذه المفردة العظيمة من أهداف، فإسقاط النظام يكون عبر صناديق الاقتراع، وليس بالعنف، وبقاء النظام الذي يعتقد أنه يمثل الأكثرية الجماهيرية في البلد، مرهون أيضاً بصناديق الاقتراع التي تعبّر عن رأي المواطن السوري بحرية وشفافية.
ربما يرى البعض، أن وراء هذا الطرح مؤامرة، هكذا قال بعض رجالات النظام، من أنها محاولة لتنحية الرئيس بشكل غير مباشر، ومثله قال بعض المعارضين: إنها محاولة لرمي طوق النجاة للنظام!!
كلا الطرفين يعيشان أزمة ثقة فيما بينهما، وفيما بين كل منهما على حدة وبين الخارج، وأعتقد جازماً أنه لا سبيل للخروج من "عنق الزجاجة" دون أن نكسرها، إلا إعادة ربط بعض أواصر الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الشعب الذي لن يعبّر عنه حقاً، وبعد إحدى عشر شهراً من التظاهر والعنف، إلا صناديق الاقتراع.. الأمنية الغالية على قلب كل شعب حضاري.



#أسامة_أبوديكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام.. بين الدعاية.. والخبر.. والإشاعة
- لا بيض في السلّة السورية المجلس الانتقالي و صياح مؤتمر استا ...
- سقوط الأقنعة
- حين تسبق الشعوب أحزابها ومثقفيها؟!
- هل نتعلم من آسانج شيئاً؟!
- حنين زعبي وهيلين توماس امرأتان.. وذاكرة العرب المثقوبة
- فضائية الجزيرة.. بالعبري!!
- العيد العالمي لحرية الصحافة شجون وكآبات عربية
- الانتخابات العراقية.. وأمجاد داحس والغبراء
- غزة... نحو تفعيل إرادة عربية حقيقية
- النظام العالمي نحو حرب مالية شاملة


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسامة أبوديكار - لمصلحة سوريا.. المبادرة و صناديق الاقتراع